السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حصة الفلاسي: مفاجآت جديدة في «الشارة»

حصة الفلاسي: مفاجآت جديدة في «الشارة»
12 يونيو 2015 00:32
خديجة الكثيري (أبوظبي) «الشارة».. أحد أهم البرامج التراثية على خارطة قناة «الإمارات» لشهر رمضان المبارك المقبل، فهو البرنامج الجماهيري الكبير الذي يواصل نجاحاته للعام السادس على التوالي، ليطل على المشاهدين في كل مكان، ويحظى بمتابعة اعتبرت الأكثر على مستوى البرامج المعنية بالتراث والمسابقات الخاصة بالموروث، حيث يهدف إلى الحفاظ التراث الشعبي لدولة الإمارات، وتقديم ملامح سيرة الأجداد والآباء والشخصيات والمواقع التاريخية المختلفة، بالإضافة إلى تعريف المتابعين بمفرداتنا ومعانيها. وتقول الإعلامية حصة الفلاسي مقدمة «الشارة» إن «البرنامج تنتظره جماهير كبيرة، تزداد كل عام مع إطلالة موسم جديد، فهو ليس مجرد فقرات للمسابقات، إنما من أهم المنابر التلفزيونية لتقديم المعلومات والثقافة التراثية، وعرض الكثير من تفاصيل الماضي الأصيل. هوية وطنية وتضيف: البرنامج هوية للتراث المحلي نقدمه في قالب فني مبتكر يعرض للمشاهد أنماط الحياة في البيئات المختلفة، من الصحراوية إلى الزراعية ثم البحرية، وغير ذلك من مفردات ومسميات وعادات وتقاليد الأجداد والآباء قديماً، حيث إن معاني تراثنا هي أصل الحضارة والحداثة، والتمسك بها، ومحاكاتها في وقتنا الحاضر، دليل على اعترافنا بهويتنا في ظل التقدم والتنمية في الدولة. وتؤكد أن برنامج الشارة يحظى بمتابعة كبيرة على مستوى الدولة العربية وليس الخليجية فقط، حيث يفوق معدل اتصالات المشاركة بالبرنامج التوقعات، مما يستدعي إدارة البرنامج إلى فتح خطوط عدة، ليتمكن أكبر عدد من المشاهدين من المشاركة، ونوهت إلى أنها تقوم بطرح مسابقة خاصة عبر حسابها الشخصي في «انستجرام»، ولمن يفوز بها، يكون من حظه الاتصال به خلال البرنامج والمشاركة الحية في فقراته. وأشارت إلى أن البرنامج يقوم على الود والانسجام والتعاون مع طاقم عمله سواء الذين أمام «الكاميرات» أو خلفها، فالجميع يتعاون في إظهار فقرات البرنامج وتوصيل أهدافه إلى الجماهير بالصورة التي ترضيهم. أفراد الأسرة البرنامج يقدم يومياً على الهواء مباشرة، وينتظره الجميع في كل مكان، خاصة التجمعات في المجالس التي باتت تترقب وقت عرضه ليشارك به أفراد الأسرة خاصة كبار السن، باعتبارهم مرجع جيل الشباب للإجابات التراثية والشعبية القديمة. وتقول حصة: نقوم بالمداخلة معهم ونتلمس منهم حبهم للبرنامج ومعرفة التراث وتعريف الجميع به والتفاعل مع فقراته ومسابقاته المختلفة، وهو ما يحدث مع المتصلين من الدول العربية، حيث أصبحوا مطلعين على تفاصيل الحياة التراثية الإماراتية، ويتثقفون في معانيها ومفاهيمها، من أجل المشاركة بالبرنامج والتواصل والتفاعل والفوز بمسابقاته الكبيرة. وعن الجديد في البرنامج في موسمه الجديد، تؤكد أنه في كل موسم يتم التحضير لفقرة جديدة تنال استحسان الجماهير، حتى بات البرنامج يحتوي على كل ما من شأنه أن يشكل محل إعجاب وثناء جمهور المشاهدين، وفي هذا الموسم ستتم مفاجآتهم بالجديد الذي يرضون عنه خلال شهر رمضان الكريم، أما على مستوى البرنامج، فتؤكد أنه يحظى بمتابعة جماهيرية عريضة جعلت من كبار الرعاة للمشاركة وتقديم الجوائز القيمة، وفي هذا العام، ستزداد الجوائز وتتنوع بشكل يرضى المشاهدين على قناة الإمارات. «بنات جبار» كما لفتت إلى أن مسابقات برنامج الشارة، من أهم الفقرات التي يتسابق عليها جماهير المشاهدين، من المتصلين على الهواء مباشرة، أو عبر الرسائل النصية، فالجوائز التي رصدتها اللجنة المنظمة للبرامج كبيرة القيمة على مستوى برامج المسابقات الرمضانية، ولاقت إقبالاً كبيراً من المشاهدين طوال الشهر الكريم على مدى الاعوام الماضية، خاصة تخصيص عدد من الهجن الأصايل من نسل بنات «جبار» (إحدى أفضل سلالات الهجن) من إنتاج مركز أبحاث الهجن بأبوظبي، ويحصل عليها الفائز بالإجابة عن سؤال الرسائل النصية القصيرة الذي يطرح على الجميع عبر حلقات البرنامج اليومية وتجمع الإجابات على مدى الأسبوع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©