الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

8 أسباب تنغص الرضاعة الطبيعية

8 أسباب تنغص الرضاعة الطبيعية
5 أكتوبر 2017 09:29
الاتحاد (القاهرة) تترافق الرضاعة الطبيعية ببعض المتاعب التي قد تنغص راحة الرضيع وتحول دون إتمام الرضاعة بشكل مريح. وهذه المتاعب تسبب للأم الضيق والتوتر والقلق الذي يعود وينعكس على الإحساس المريح وإتمام الإشباع النفسي والبيولوجي للطفل المولود. فقد يكون ثمة عيب ما تجهله الأم، فرفض المولود لثدي الأم حالة شائعة ولو مؤقتاً، وأمر معتاد، وغالباً ما يكون له سبب مؤقت، وتالياً تلخص الدكتورة سعاد الصواف، اختصاصية طب الأطفال، أهم أسباب هذا الامتناع: * غذاء الأم: في حالة الإكثار من أطعمة لا يستسيغها المولود، مثل الثوم والتوابل قد يمتنع الطفل عن الثدي بسبب تسرب هذه المكونات إلى الحليب. * الإصابة بالبرد: لا يستطيع الأطفال الذين يجدون صعوبة في التنفس الرضاعة. فإذا كانت هذه هي المشكلة حاولي التغلب عليها باستخدام رذاذ بخار غير ساخن، أو بتفريغ المخاط بوساطة «شفاطة» أنف خاصة بالأطفال. * التسنين: قليل من الأطفال يبدأون التسنين في الشهور الأولى، ولأن الرضاعة تتطلب الضغط على اللثة المتورمة يتألم الطفل فيترك الرضاعة. وحينما تكون الأسنان هي السبب نجد أن الطفل يبدأ في الرضاعة بشوق ثم يتوقف متألماً. * ألم الأذن: هذا الألم قد يصل إلى الفك، لذا فقد تؤدي حركات الرضاعة إلى زيادته. وينصح بالفحص الطبي للتأكد من عدم وجود أي التهابات غير مرئية. * القلاع: قد يكون فم الطفل مصاباً بالقلاع، أو أي نوع آخر من الفطريات. وفي هذه الحالة تكون الرضاعة مؤلمة. وعلى الأم أن تتأكد من عدم إصابتها بالعدوى عن طريق تشققات في الحلمتين، وأيضاً من عدم انتشار الإصابة في أجزاء أخرى من جسد الطفل. * بطء تسرب الحليب: قد يفقد الطفل شديد الجوع صبره إذا لم يتدفق الحليب على الفور. وقد يتأخر تدفقه لدى بعض الأمهات لمدة خمس دقائق. ويرفض الطفل الحلمة غاضباً قبل البدء في تسرب الحليب. ولتحاشي هذه المشكلة يمكن للأم عصر جزء قليل من الحليب قبل بدء الرضاعة. * تغيير هرموني: أحياناً يؤدي حدوث حمل جديد إلى إنتاج هرمونات تغير طعم حليب الأم، ما يؤدي إلى رفض الطفل الرضاعة، ويحدث الشيء نفسه لدى عودة الدورة الشهرية. * التوتر: ينتقل شعور الأم بالقلق أو التوتر إلى المولود بدرجة لا يقوى معها على الرضاعة. وتنصح الأم بالراحة والاسترخاء والابتعاد عن مصادر التوتر، ما أمكنها ذلك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©