الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الاحتلال يعترض سفينة ناشطين حاولوا كسر حصار غزة

الاحتلال يعترض سفينة ناشطين حاولوا كسر حصار غزة
29 يوليو 2018 22:12
 أعلن مصدر فلسطيني استيلاء البحرية الإسرائيلية على سفينة كسر الحصار عن غزة، اليوم الأحد، وسحبها إلى ميناء اسدود، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية وبحرية الاحتلال. ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن زاهر البيرواي رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة قوله إن "الاحتلال يحتجز سفينة العودة ويقتادها إلى ميناء أسدود". وأضاف أن "بحرية الاحتلال تواصلت مع سفينة عودة وحذرتها عبر اللاسلكي في التحذير الأخير من التقدم باتجاه القطاع". بدورها، أعلنت بحرية الاحتلال الإسرائيلي أنها اعترضت السفينة قبالة قطاع غزة تنقل ناشطين كانوا يريدون الوصول إلى القطاع تعبيرا عن تنديدهم بالحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في هذه المنطقة منذ أكثر من عشر سنوات. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إن السفينة قدمت من أوروبا "لخرق الحصار البحري الشرعي المفروض على قطاع غزة"، موضحا أنها نقلت إلى مرفأ اسدود. وشنت إسرائيل ثلاث حروب على قطاع غزة. والسفينة المسماة "العودة"، والتي ترفع علم النروج وتقل 22 شخصا بحسب ناشطين ومتضامنين دوليين وشخصيات العامة من حوالي 15 دولة، كانت غادرت مدينة باليرمو في إيطاليا في 21 يوليو الجاري. ويتوقع وصول سفينة أخرى اسمها "الحرية" ترفع علم السويد بحلول الثلاثاء قبالة سواحل غزة، وفق "أسطول الحرية" الذي نظم العملية. وغادرت أربع سفن اسكندينافيا في منتصف مايو الماضي وتوقفت في 28 مرفأ لكن سفينتين منها وصلتا إلى باليرمو، المحطة الأخيرة. وكتب مسؤولو العملية على "تويتر" أن "سفينتنا احتجزتها القوات الإسرائيلية". وقبل اعتراض السفينة، أصدر المنظمون بيانا أكدوا فيه أن البحرية الإسرائيلية وجهت إنذارا إلى طاقمها. وقالوا إن "البحرية الإسرائيلية أكدت أن سفينتنا تنتهك القانون الدولي وهددت باللجوء إلى كل التدابير الضرورية لوقفنا". وأضافوا أن "الإجراء الوحيد الضروري في الواقع هو إنهاء الحصار والسماح بحرية التنقل مجددا للفلسطينيين". ويشارك في هذه العملية نحو أربعين ناشطا يتحدرون من 15 بلدا، وفق ما أوضح أحد المنظمين بيار ستامبول الذي يشارك في ترؤس الاتحاد اليهودي من أجل السلام. وتفرض إسرائيل حصارا خانقا على قطاع غزة منذ أكثر من عشر سنوات. ويعاني السكان غالبا انقطاعا في الكهرباء بسبب عدم إيصال كميات كافية من المحروقات. وتقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) إن ثمانين في المئة من عدد سكان القطاع البالغ مليونين يحتاجون إلى مساعدة. واستشهد 157 فلسطينيا على الأقل بإطلاق نار إسرائيلي منذ بدء التظاهرات الرافضة للحصار المفروض على قطاع غزة في الثلاثين من مارس الماضي. وطالبت الأمم المتحدة سلطات الاحتلال الإسرائيلي برفع القيود عن مستشفيات القطاع وعن شبكات توزيع المياه. وفي 2010، قتلت البحرية الإسرائيلية عشرة أشخاص في هجوم على أسطول لناشطين موالين للفلسطينيين حاولوا كسر الحصار البحري على غزة. وسجلت محاولات أخرى لكسر الحصار على غزة وخصوصا العام 2016 حين اعترضت البحرية الإسرائيلية 13 امرأة بينهن حاملة جائزة نوبل للسلام الايرلندية مايريد ماغواير على بعد ثلاثين كلم من سواحل غزة قبل أن يتم ترحيلهن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©