الاحتلال يهدد بهدم مسجد ومدرسة في الضفة

كشف النائب الفلسطيني مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية عزم الاحتلال هدم مسجد عمر والمدرسة الأساسية وعدد من المرافق الأساسية في قرية بروقين في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية. ووصف البرغوثي القرار الإسرائيلي بانه إجرام وصل حد التعدي على بيوت الله وان المساجد التي لم يحرقها المستوطنون تهدمها جرافات الاحتلال. واضاف، ان هدم المساجد والمدارس ومنازل الفلسطينيين لا يهدف فقط الى الاستيلاء على الارض بل الى ترحيل شعبنا واقتلاعه من ارضه. واكد البرغوثي ضرورة التوقف عن التردد والمراهنة على امكانية التفاوض مع حكومة المستوطنين والجمع بين المقاومة الشعبية والتوجه الى العالم لفرض عقوبات على إسرائيل. وقال رئيس بلدية بروقين عكرمة سمارة إن البلدية تفاجأت بتلقيها أمر هدم للمدرسة الأساسية للبنات حديثة الإنشاء، مشيرا إلى أنها تقع داخل المخطط الهيكلي للبلدة وتم عمل التراخيص اللازمة لها قبيل عملية البناء وفق النظام والقانون. وأوضح سمارة أن المسجد المهدد بوقف البناء كذلك يقع في الحارة الشمالية للبلدة وفي منطقة مقترحة كتوسعة للمخطط الهيكلي للبلدة من قبل سلطات الاحتلال، ويقع وسط عدد كبير من المنازل. وقال رئيس البلدية إن أوامر الهدم هذه تأتي في سياق سياسة التضييق على الفلسطينيين وحرمانهم من حقهم الطبيعي في البناء والعيش بكرامة في قريتهم، لافتا إلى أن اكثر من سبعين أمر هدم ووقف بناء استهدف سكان البلدة ومباني عامة آخرها قرارات الهدم ووقف البناء للمدرسة والمسجد. ميدانيا ألقى مستوطنون، البيض على مجموعة ‘شباب من أجل القدس’ خلال جولة ميدانية في حي الشيخ جراح وسط القدس وذكر شهود عيان بأن نحو 50 شابا من الجنسين كانوا يستمعون لشهادات وشكاوى السكان والأهالي في الحي عن معاناتهم اليومية أمام ما تبقى من منزل المُسنة الحاجة رفقة الكرد ‘أم نبيل’، حين باغتهم مستوطنون بإلقاء البيض عليهم. وأعلنت مصادر طبية في غزة، امس عن استشهاد محمد شعبان اسليم متأثرا بجروح أصيب بها خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة. وكان الشهيد اسليم أصيب في حينه بعدة شظايا استقرت في أنحاء مختلفة من جسمه، ونقل على أثرها عدة مرات لتلقي العلاج في المستشفيات الإسرائيلية، إلى أن أعلن امس عن استشهاده.