«اتصالات»: «الكابلات» ليست عائقاً لإصلاح تسرب المياه في أم القيوين

أكدت مؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات”، أن كابلاتها الممتدة على شارع الملك فيصل بأم القيوين لا تشكل عائقاً أمام عمليات إصلاح تسرب المياه التي تحدث في الخط الرئيسي القديم، وأنها على استعداد للتنسيق والتعاون مع الجهات الاتحادية والمحلية كافة لتقديم أفضل الخدمات. جاء ذلك، تعليقاً على تصريح الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء الذي نشر بتاريخ 25 من شهر مايو الماضي في “الاتحاد”، حول وجود كابيلات تابعة للاتصالات تعيق عملية إصلاح تسرب مياه في الخط الرئيسي، حدث بالقرب من مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بأم القيوين، وأدى إلى تجمع المياه بكميات كبيرة لفترة طويلة، نتيجة عدم قدرة الهيئة على الحفر بسبب وجود الكابيلات. وكانت الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، قد نفذت خلال الفترة الماضية أعمال صيانة وإصلاح تسربات عدة حدثت في خط المياه الذي يغذي مدينة أم القيوين، إلا أن بعض الأماكن لم يتمكن فيها فريق الصيانة من إصلاح التسرب، نظراً لوجود تلك الكابلات. وقامت الهيئة بمخاطبة “اتصالات” من أجل إزاحة الكابلات الخاصة بها الممتدة مباشرة فوق خط المياه، لكي يتسنى لفريق الصيانة من سرعة إصلاح التسرب والحد من هدر المياه، وأنها لم تتلق أي تجاوب سريع من المسؤولين في الاتصالات لاتخاذ الإجراء اللازم. من جهته، أكد جابر الجناحي نائب الرئيس للاتصال المؤسسي في “اتصالات”، أن الحماية الأسمنتية التي تغلف كوابل الاتصالات الأرضية هي وسائل حماية متبعة في صناعة الاتصالات، مؤكداً أنها لم تكن لتشكل عائقاً أمام عمليات إصلاح تسرب المياه في أم القيوين. وأشار إلى أن المؤسسة وعلى الرغم من عدم تلقيها أي رسالة رسمية من الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء حول تلك المشكلة، إلا أن كوادر الدعم الفني قد بادرت بزيارة الموقع بشكل فوري عند علمها بالمشكلة، لتقييمها وتقديم الحلول المناسبة. وأضاف أن “اتصالات” وافقت على إعطاء مقاول الهيئة المعني بإصلاح التسرب، تصريحاً من أجل كسر جزء من الكتلة الإسمنتية بما يكفل الوصول إلى مكان التسريب وإصلاحه، إلا أنه رفض القيام بذلك، وفضل الرجوع إلى الهيئة. وقال جابر الجناحي إن المؤسسة قد قامت وعلى مدار يومين من وجود المشكلة بالمتابعة مع الهيئة لمعرفة المستجدات، وتقرر في اليوم الثالث أن يباشر المتعهد بالقيام بعمليات الإصلاح بحضور المتعهد التابع لـ”اتصالات”، لافتاً إلى أنه تم العمل على إصلاح العطل. ونوه الجناحي بأن “اتصالات” على أتم الاستعداد للتنسيق والتعاون مع الجهات الاتحادية والمحلية كافة لتقديم أفضل الخدمات والعمل على تلافي أي عراقيل قد تعيق أي من الخدمات التي تقدمها تلك الجهات.