بدء استقبال المشاركات في «جائزة اتصالات لكتاب الطفل» للعام الجاري

أعلن المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، عن بدء استقبال المشاركات في “جائزة اتصالات لكتاب الطفل”، للدورة الحالية 2012، التي تقام برعاية من شركة اتصالات. ووجهت ادارة الجائزة دعوة لدور النشر العربية والعالمية المتخصصة في مجال إصدار كتب الأطفال باللغة العربية، بتقديم طلبات المشاركة قبل نهاية اغسطس المقبل. وتعد جائزة اتصالات لكتاب الطفل التي انطلقت دورتها الأولى عام 2009، بمبادرة من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي مؤسس ورئيس المجلس الاماراتي لكتب اليافعين، وبدعم من شركة اتصالات الإماراتية، الجائزة الأكبر لكتب الأطفال على مستوى الوطن العربي والعالم حيث تبلغ قيمتها مليون درهم إماراتي توزع مناصفة بين دار النشر الفائزة من جهة، والمؤلف والرسام من جهة أخرى وفقاً لقرار لجنة التحكيم. وتتضمن شروط الجائزة أن يكون العمل متصلاً بالأدب الموجه للأطفال دون الرابعة عشرة، وأن يكون باللغة العربية، وألاّ يكون قد مضى على نشره أكثر من ثلاث سنوات، كما يجوز لكل دار نشر ترشيح ثلاثة كتب بحد أقصى، على أن لا يكون العمل المشارك مقتبساً أو مترجماً. وحثت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي كل الناشرين والمبدعين من مختلف دول العالم على المشاركة في الدورة الرابعة للجائزة، أملاً في أن تسهم المشاركات في إثراء ثقافة الطفل بما يخدم تنشئة الأجيال العربية القادمة، مشيرة إلى ان الجوائز الثقافية والأدبية تهدف إلى تسليط الضوء على المكانة الفنية والأدبية للمبدعين، وتشجيع الإبداع وحثهم على تقديم ما يسهم في نشر ورفع مستوى الثقافة خاصة لفئة الأطفال. وعبرت الشيخة بدورالقاسمي عن سعادتها بإطلاق الدورة الرابعة لجائزة اتصالات لكتاب الطفل، واعتزازها الكبير بما وصلت اليه الجائزة عبر المعايير الدقيقة للتقييم، والقواعد الفعالة التي تم اتباعها لضبط عملية منح الجائزة لمستحقيها، ولإنجاز الدورات الثلاث الماضية بنجاح، مؤكدة سموها حرص الإمارات على تكامل عناصر التنمية بما يجعل الثقافة ركيزة أساسية في بناء الإنسان. وأكدت أن أدب الطفل يعد ضرورة وطنية وشرطا أساسيا من شروط التنمية، وقالت” يتطلب منا نحن المعنيين والعاملين بالشأن الثقافي المزيد من الجهد لتأهيل أدب الأطفال وتدعيمه في التربية والمجتمع في مختلف المؤسسات، ولا تتوقف هذه الجهود عند نشر كتاب أو تنظيم ندوات وفعاليات بل تحتاج إلى تخطيط شامل يراعي أدب الطفل وهذا ما تعمل عليه الجائزة منذ انطلاقتها الأولى قبل ثلاث سنوات. بدوره أكد عبد العزيز تريم مدير عام اتصالات منطقة الامارات الشمالية أن رعايتهم للجائزة تنطلق من غايات وطنية وقومية هدفها ومحورها بناء الانسان، عبر إتاحة الفرصة لتحسين جودة المنتج الأدبي المقدم لهم، مشيراً إلى أن الجائزة هي جائزة المبدع وجائزة الطفل في آن واحد، وذلك من خلال إشارته إلى حصاد الجائزة في دورتها الأولى ثم في حصادها في دورتيها الثانية والثالثة إذ قدمت للمكتبة العربية إبداعاً أدبياً راقياً في مجال أدب الطفل ومدارسه وهو أمر تأخذه الجائزة على عاتقها. وكانت لجنة تحكيم الجائزة قد منحت في دورتها الأولى الجائزة لدار الحدائق للنشر من لبنان عن كتاب “أنا أحب” لمؤلفته نبيهة محيدلي، ورسوم نادين صيداني. فيما فاز في الدورة الثانية 2010 دار الشروق من مصر عن كتاب ”النقطة السوداء” للمؤلف والرسام وليد طاهر، وحصد كتاب “طيري يا طيارة” الصادر عن دار نهضة مصر للمؤلفة أماني العشماوي ورسومات هنادي سليط جائزة الدورة الثالثة 2011.