ماراثون «الثاني عشر» يصل إلى محطته الأخيرة

السيد سلامة، تحرير الأمير، سعيد هلال، لمياء الهرمودي (مكاتب الاتحاد) واصل أمس طلبة الثاني عشر “القسم الأدبي” في المدارس الحكومية والخاصة، وتعليم الكبار والدراسة المنزلية امتحانات الفصل الدراسي الثالث، حيث أدى الطلبة الامتحان في مادة الاقتصاد، فيما يصل ماراثون امتحانات الثاني عشر اليوم الخميس إلى محطته الأخيرة، بأداء الطلبة الامتحان في مادة الرياضيات. وبحسب الطلبة- فإن الأسئلة جاءت “سهلة” وخالية من التعقيد، وتعلن النتائج من قبل وزارة التربية والتعليم أول يوليو المقبل، ويتيتح مجلس أبوظبي للتعليم للطلبة الإطلاع علي النتائج مباشرة من خلال نظام معلومات الطالب، وهو نظام إلكتروني متطور يتعامل معه الطالب من خلال حساب إلكتروني وكلمة مرور. وأشار عدد من الطلبة الذين التقتهم “ الاتحاد” أمس إلى أن ورقة الاقتصاد “عادية “، ولفت عبدالله العمري إلي أن الأسئلة توزعت علي 4 صفحات، وهي بصورة عامة سلسة، وقال معتصم بدر الدين : الامتحان تضمن وحدتين، هما التكتلات الاقتصادية، والتنمية الاقتصادية، ولم تكن هناك أسئلة من خارج المنهاج. وأوضحت إيمان صديق أن ورقة الامتحان تنوعت في بنائها من خلال أسئلة الاختيار من متعدد، وتفسير بعض المفاهيم والمصطلحات، وأكدت ندى جاسم أن الأسئلة شملت بعض الفقرات التي تعتبر مما “بين السطور” وتخاطب الطالب المتميز في هذه المادة. وفي لجان دبي شهدت امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث أمس، هدوءاً وارتياحاً تاماً تجسد في خروج الطلاب مبكراً في إشارة واضحة إلى سلاسة الامتحان. وأكد عدد من مديري المدارس أن أمس مر بهدوء دون أية منغصات تذكر، مؤكدين في الوقت نفسه استيعاب الطلبة لنظام الأسئلة والتجاوب معه بصورة بناءة وإيجابية، ولفتوا إلى أنه لم ترد أية شكاوى. من جانبهن أجمعت مجموعة من الطالبات على سهولة الأسئلة وخرجن من منتصف الوقت، فضلاً عن أن اعتماد أسلوب المباشرة ساهم بشكل أو بآخر بإحراز معدلات مرتفعة، فيما اعتبر طلاب الأدبي امتحان الاقتصاد جاء سهلاً وأن الأسئلة في غاية البساطة. طلبة الشارقة خرجوا قبل الوقت أدى طلبة الفرع الأدبي امتحانهم قبل الأخير في لجان منطقة الشارقة التعليمية في مادة الاقتصاد وسط أجواء من الهدوء والاستقرار، حيث خلت أغلبية اللجان من الطلبة عقب مضي اقل من نصف الوقت باعتبار الأسئلة مباشرة، وفي مستوى الطالب المتوسط. وتفقد موجهو المادة في منطقة الشارقة التعليمية اللجان مستشعرين حالة الرضا في اللجان الامتحانية المختلفة، مؤكدين عدم ورود أي شكاوى من وجود لبس أو عدم وضوح في الأسئلة، وأكدت مجموعة من الطالبات أن الاقتصاد جاء سلسا ومباشرا، ومراعيا للفروق الفردية بين الطلبة حيث كان في متناول الجميع، وذكرن أن الطالبات خرجت من القاعة بعد اقل من منتصف الوقت. وأشارت ليلى القصير مديرة مدرسة واسط الثانوية النموذجية إلى أن طالبات الأدبي لم يشتكين من مادة الاقتصاد وان اللجان سادها جو من الهدوء والاستقرار، ولم ترد أية شكاوى من قبلهن. وذكر خلفان الرويمه مدير ثانوية الخليج العربي أن الامتحان كان شاملا للفصل لمختلف وحدات الكتاب، واحتوى على أسئلة موضوعية وأخرى مقالية. وفي عجمان أعرب طلاب القسم الأدبي بعجمان عن ارتياحهم من مستوى امتحان الاقتصاد الذي جاء في مستوى الطالب المتوسط ومطابقاً للنماذج، وقال باسم حلمي، معلم الجغرافيا والاقتصاد بمدرسة الراشدية للتعليم الثانوي: «الورقة الامتحانية غطت المنهج الدراسي المشتمل على وحدتين دراسيتين، وضمت الورقة ثلاثة أسئلة، توزعت بينها الدرجات بشكل متقارب، وركزت الأسئلة على المهارات العليا، وفقاً لتصنيف بلوم، وتنوعت بين مقالية واختيارية، وقد اتسم الامتحان عموماً بالسهولة والوضوح، وخلا من الأخطاء المطبعية». الامتحانات الملونة أراحت الطلبة أكد حسن بله مدير مدرسة الراعفة للتعليم الأساسي والثانوي بنين بأم القيوين، إن ما يميز امتحانات هذا العام توزيع أوراق امتحانية ملونة على الطلبة والطالبات، بهدف إراحة حالتهم النفسية، والحد من توترهم أثناء تأديتهم الامتحان. وقال، إن وزارة التربية والتعليم سخرت كافة الإمكانات من أجل توفير الراحة للطلبة والطالبات في مختلف مدارس الدولة، أثناء تأديتهم الامتحانات، وحرصت على متابعتهم منذ اليوم الأول لانطلاق اختبارات الفصل الأخير، كما أن إدارات المناطق التعليمية والمدارس استعدت في تجهيز اللجان وصيانة أجهزة التكييف وتهيئة المكان المناسب للطلاب. من جانبهم، عبر معظم طلبة القسم الأدبي للصف الثاني عشر بمدارس أم القيوين عن ارتياحهم لسهولة امتحان مادة الاقتصاد، التي جاءت أسئلتها سهلة وبسيطة، لم تستغرق منهم وقتاً طويلاً للإجابة عليها. وقالوا إن الأسئلة كانت واضحة ومباشرة، كما أنها جاءت مطابقة للنماذج المعروضة في الموقع الإلكتروني الخاص بوزارة التربية والتعليم، واستطاعوا الانتهاء من الامتحان خلال فترة قصيرة.