ألواح الكتابة التفاعلية تعزز مدارك التلاميذ

احتفلت “سمارت تكنولوجيز”، الشركة العالمية الرائدة في ابتكار وتطوير ألواح الكتابة التفاعليّة ونطاق عريض من الحلول التقنية المتكاملة الحائزة جوائز عالمية مرموقة، بمرور عشرين عاماً (1991-2001) على انطلاق ألواح الكتابة التفاعلية “سمارت بورد”SMART Board. وكانت الشركة العالمية قد وضعت تصوُّرها ومفهومها لألواح الكتابة التفاعلية الداعمة للتقنية اللمسيَّة في عام 1986، في حين أطلقت أول حلولها التجارية في الأسواق العالمية في عام 1991. ومنذ ذلك الحين، دأبت على تطوير مجموعة شاملة ومتكاملة من الحلول سهلة الاستعمال المتوافقة مع التقنية اللمسيَّة متعدِّدة الإيماءات، حيث قلبت ألواحها التفاعلية مفاهيم التجربة التعليمية المُثلى وتنسيق مهام الأعمال المؤسسية. تشمل ألواح الكتابة التفاعلية ذات التقنية المتقدمة من “سمارت تكنولوجيز” السلسلة 400 والسلسلة 600 والسلسلة 800، بالإضافة إلى سلسلة من الشاشات التفاعلية متعدِّدة الإيماءات ومركز التعلُّم التفاعلي SMART Table ونطاق عريض من التطبيقات والخدمات المتمِّمة. وتفيد إحصائيات رسمية بأن أكثر من 1.5 مليون معلِّم حول العالم يعتمدون على ألواح الكتابة التفاعلية، فيما يستفيد منها ما يربو على ثلاثين مليون طالب في أنحاء العالم. وتستعين ألواح الكتابة التفاعلية ونُظم ألواح الكتابة التفاعلية المزوَّدة بتقنية DViT بكاميرات مُتضمَّنة في أطر الألواح التفاعلية لرصد المُدخلات المختلفة والتمييز بينها، سواءٌ عندما يستخدم الأفراد أصابعهم أو قبضة أياديهم، أو القلم المطوَّر لهذه الغاية أو أيِّ جهاز مؤشِّر آخر. وتتفوق التقنية اللمسيَّة البصرية على التقنيات اللمسيَّة التقليدية على أكثر من صعيد، بما في ذلك اللمسة العفوية الانسيابية، وإمكانية التكبير، ودعم لمسات متعدِّدة والسماح لعدة مستخدمين بالعمل عليها في وقت واحد. وفي أكتوبر 2010، أطلقت السلسلة “سمارت بورد 800” من ألواح الكتابة التفاعلية التي توفر أفضل تجربة حَدْسيَّة طبيعية لمستخدميها بين كافة نُظم ألواح الكتابة التفاعلية التي تطوِّرها الشركة العالمية. وفي ديسمبر 2010، ظهرت سلسلة ألواح الكتابة التفاعلية المعيارية “سمارت بورد 400” التي تدعم أيضاً تقنية DViT. وقالت نانسي نولتن الرئيس التنفيذي للشركة: “ثمة إقبال متزايد من المؤسسات التعليمية والأكاديمية والشركات التجارية حول العالم على اعتماد التقنية التفاعلية، إذ يتزايد الاعتماد عليها في قاعات المحاضرات والصفوف الدراسية وقاعات الاجتماعات وغيرها لما تتسم به من سهولة تشغيلية حَدْسيَّة. وتضع سمارت تكنولوجيز خبرتها وتجربتها الممتدة لأكثر من عشرين عاماً في خدمة عملائها عبر تطوير المزيد من حلول الكتابة التفاعلية اللمسيَّة الداعمة للعملية التعليمية وأعمال الشركات على السواء”. وثمة الكثير من البحوث حول العالم تؤكد أن استخدام ألواح الكتابة التفاعلية يسهم في تعزيز تحفيز الطلبة ومشاركتهم النشطة، وكذلك تعزيز أداء المعلِّمين، الأمر الذي يؤثر إيجابياً في أداء الطلبة، بل ويحفزهم على الانتظام في دراستهم والتفاعل مع معلِّميهم. وعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة أعدَّتها المؤسسة الحكومية البريطانية “بيكتا” تحت عنوان “تقييم مشروع توسيع استخدام ألواح الكتابة التفاعلية في المدارس الابتدائية” (2007) أن ثمة دلائل على أن استخدام المعلِّمين لألواح الكتابة التفاعلية على مدى عامين متواصلين يسهم في تحفيز مدارك كافة الأطفال، بمن فيهم ذوو الاحتياجات التعليمية الخاصة، على تحقيق التميُّز في الاختبارات الوطنية، ومن العوامل المهمة التي ارتكزت عليها الدراسة استخدام ألواح الكتابة التفاعلية لتدريس مهارات الحساب والقراءة لمجموعات تتألف من طفلين أو ثلاثة أطفال.