بدأت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، تطبيق سياسات إدارة البيئة والصحة والسلامة المهنية، والمساءلة الاجتماعية، وإدارة الجودة، في جميع مجالات عملها، إلى جانب تشجيع المتعاملين معها من أصحاب الحملات والموردين على تطبيق تلك السياسات، وذلك في إطار التحديث والتطوير الإداري وإعادة الهيكلة التي تشهدها الهيئة.
وأكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس الهيئة، التزامها بنشر ثقافة الاعتدال والوسطية بمفاهيم عالمية عصرية، إلى جانب المساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال مصارف الوقف المتنوعة التي تخدم وتلبي احتياجات المجتمع من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية بين أفراده، إلى جانب تنمية العلاقات الاجتماعية بين الموظفين وأسرهم، وتوفير بيئة عمل نموذجية تخلو من أي ممارسات تدعو إلى التمييز بأشكاله كافة، فضلاً عن التزامها بعدم تشغيل وتوظيف أو دعم العمالة تحت السن القانونية أو العمالة القسرية.
وقال إن الهيئة بادرت بإدخال وتطبيق متطلبات نظام المساءلة الاجتماعية في جميع مجالات أنشطتها، وتشجيع متعامليها على الالتزام بالمعايير الأخلاقية وفقاً للمواصفة (SA800)، وتحسين أنظمتها وممارستها بما يتلاءم مع التشريعات المحلية والاتحادية وأفضل الممارسات العالمية.
وتهدف سياسة إدارة البيئة والصحة والسلامة المهنية إلى تعزيز الوعي الديني إزاء قضايا ترشيد استهلاك الطاقة، وإعادة التدوير، وخفض معدلات الحوادث، ومنع المخاطر، من خلال توعية الموظفين ورواد المساجد والمتعاملين والموردين، ومختلف جميع فئات المجتمع.
أما سياسة نظام إدارة الجودة، فتسعى إلى نشر الثقافة الإسلامية، وإحياء سنة الوقف وتنميتها، وإبداء الرأي الفقهي في الاستفسارات الشرعية بين فئات المجتمع.
عدد اليوم
