دبي(وام)- عقدت إدارة الوقف وتنمية الموارد بجمعية دار البر اجتماعها الدوري برئاسة محمد ناصر الكودة رئيس قسم الوقف، لمناقشة خطة عمل الإدارة، والوقوف على متطلبات الأفراد من موارد بشرية ومادية، خلال مرحلة العمل المقبلة، وخصوصاً لحملة شهر رمضان المبارك، واكتشاف طرق وأدوات جديدة لحث أكبر فئة من أهل الخير والبر للتبرع، ورفع سقف المساعدات، وتلبية طلبات إخوانهم من الأفراد والأسر المتعففة والمحتاجين كافة.
وأكد خالد عبد الكريم مدير إدارة الوقف وتنمية الموارد بـ”دار البر” سعي الجمعية لتنويع مصادر الدخل والتمويل لمشروعاتها الخيرية والإنسانية، وتقديم مساعداتها الشهرية والمقطوعة للفقراء والمحتاجين من الأفراد والأسر المتعففة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي لمشاريع الأسر المنتجة والمشاريع القائمة على الوقف الخيري داخل الدولة عبر فروعها في كل من دبي ورأس الخيمة وعجمان، ولجنة الأسر المتعففة التابعة لها في أم القيوين، وعبر برنامج أبواب الخير الذي برعاية حصرية لجمعية دار البر، حيث ركزت دار البر على دعمها للجهود المبذولة في سبيل تنويع هذه المصادر وتشجيع مشروعات الوقف الخيري لديها سواء أكانت مساجد أو فيللا أو محال تجارية أو غيرها. وأشار إلى أن مشاريع الوقف الخيري بدار البر تتطور من حين إلى آخر بتبرعات أهل الخير، وتتركز حالياً في مشاريع عقارية، منها 8 فيلل بالجميرا في دبي، و8 مخازن في منطقة القوز، وقطعة أرض بناء في منطقة النهدة في دبي، وبناية سكنية في عجمان.
عدد اليوم
