السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«موانئ دبي» تتقدم إلى المرتبة الثالثة عالمياً بعد مناولة 31,5 مليون حاوية

«موانئ دبي» تتقدم إلى المرتبة الثالثة عالمياً بعد مناولة 31,5 مليون حاوية
5 سبتمبر 2010 23:36
احتلت شركة موانئ دبي العالمية المرتبة الثالثة عالميا في قائمة اكبر مشغلي الموانئ في العالم، مسجلة حجم مناولات بلغ نحو 31.5 مليون حاوية نمطية لتتقدم على شركة (APMT) التي تراجعت إلى المركز الرابع بحجم مناولات بلغ 31.1 مليون حاوية، وفق الترتيب السنوي لاكبر مشغلي الموانئ بالعالم والذي تصدره مؤسسة دريواري العالمية لاستشارات الشحن البحري. ووفق الترتيب السنوي لمشغلي الموانئ البحرية جاءت شركة سنغافورة للموانئ (PSA) في المرتبة الأولى بإجمالي مناولات بلغ نحو 45 مليون حاوية تلتها شركة هتشيسون هولدينج (HPH) بمناولات بلغت نحو 32.2 مليون حاوية. واستحوذت شركة موانئ دبي العالمية على نحو6.7% من إجمالي حركة شحن الحاويات في العالم، فيما بلغت الحصة السوقية لشركة (PSA) نحو 9.5% مقابل حصة سوقية عند حدود 6.8% فيما بلغت الحصة الإجمالية لأكبر عشر شركات لإدارة الموانئ البحرية على نحو 38.7% من إجمالي حركة الشحن العالمية. ومن جانبه، أرجع محمد شرف المدير التنفيذي لشركة موانئ دبي العالمية لـ”الاتحاد” تقدم الترتيب العالمي للشركة إلى عدة عوامل، أهمها الاهتمام بالأسواق الناشئة في أفريقيا ودول شرق آسيا وانضمام محطات جديدة للمحفظة الاستثمارية للشركة. وقال: كان لانضمام محطة “سايجون” في “فييتنام” التي تم البدء في تشغيلها في الربع الأخير من عام 2009، و”كالاو” في “البيرو”، التي تم افتتاحها في نهاية النصف الأول من العام الجاري، تأثير إيجابي على نمو احجام المناولة في الشركة. وأشار التقرير السنوي لمؤسسة دريواري إلى ان موانئ دبي العالمية احتلت الترتيب الثالث عالميا في الوقت الذي شهد فيه العالم أول موجة تراجعات في أحجام المناولة التي هبطت من 524 مليون حاوية الى 473 مليون حاوية خلال العام 2009. وأوضح التقرير أن الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا كانت الأقل تأثرا بتراجع حركة الشحن العالمية نتيجة الأزمة المالية، ففي حين بلغت نسبة تراجع أحجام المناولة بنسبة 36% في دول شرق أوروبا و15% وشمال أوروبا، لم تتجاوز نسبة تراجع أحجام الشحن 2% في الشرق الأوسط و4% في الأسواق الأفريقية و6% جنوب آسيا. وقال شرف إن الشركة ستستمر في التوسع المدروس وفق الاحتياجات الفعلية لكل سوق، مشيرا الى إن إجمالي الاستثمارات المتوقعة للشركة خلال العام الحالي يبلغ نحو مليار درهم، حيث تم توجيه غالبية تلك الاستثمارات إلى المحطات البحرية قيد الإنشاء في الهند وباكستان، فضلاً عن مشروع “لندن جيت واي”. وأشار شرف الى حرص الشركة على تجهيز موانئها البحرية بأحدث معدات الرفع والمناولة وهو الأمر الذي قلص زمن مناولة الحاويات إلى معدلات قياسية، وهو الأمر الذي كان له اكبر الأثر في تعزيز ثقة العملاء بجودة الخدمات التي تقدمها الشركة عبر شبكة محطاتها العملاقة. وأشارت مؤسسة دريواري إلى انه بالرغم من التحديات التي فرضتها الأزمة المالية العالمية على قطاع الشحن البحري، إلا أن غالبية مشغلي الموانئ الرئيسيين في العالم استطاعوا أن يحافظوا على معدلات جيدة للربحية. وارتفع صافي أرباح شركة موانئ دبي العالمية من العمليات الجارية بعد حسم الضرائب، بنسبة 10% ليصل 206 ملايين دولار “756 مليون درهم” خلال النصف الأول من عام 2010 مقابل 188 مليون دولار خلال الفترة المماثلة من العام الماضي. وأكد شرف أن موانئ دبي العالمية كانت الأقل تأثراً بتراجع حركة شحن الحاويات في العالم، نتيجة للتنوع الكبير في الأسواق التي تعمل بها فضلا عن تركيزها على الخطوط الملاحية النشطة التي تربط بين دول شرق آسيا وأوربا. وأضاف المدير التنفيذي لـ”موانئ دبي العالمية” ان عودة النمو في أحجام التجارة العالمية كان له انعكاسات ايجابية الا ان استدامة هذا النمو مازالت محل تقييم، مضيفاً أن قطاع الشحن البحري يحتاج إلى عامين لبلوغ مرحلة التعافي التام من آثار الأزمة وتسجيل معدلات مقاربة لما تم تحقيقه خلال 2008. وارتفع إجمالي حجم المناولة الموحد في شركة موانئ دبي العالمية خلال النصف الاول من العام الحالي بنسبة 7% ليبلغ 13.2 مليون حاوية نمطية في النصف الأول من العام الجاري، كما ارتفعت العائدات بنسبة 3% لتبلغ 1.45 مليار دولار في الفترة نفسها. واتبعت موانئ دبي خطة معلنة لضغط النفقات منذ بداية عام 2009 وحتى الوقت الراهن حيث وفرت الخطة نحو 7% من إجمالي المصاريف التشغيلية خلال عام 2009، كما وفرت تلك الخطة نحو 5% من المصاريف التشغيلية خلال النصف الأول من العام الحالي من دون أن يؤثر ذلك على نمو وتطور العمليات التشغيلية للشركة. وشهدت الإيرادات الموحدة للشركة خلال النصف الأول من العام الحالي نحو 5% لتصل إلى نحو 1,455 مليون دولار نتيجة لارتفاع أحجام مناولة الحاويات بنسبة 7% والتحسن الطفيف في الإيرادات لكل حاوية نمطية، لكنها تأثرت نوعاً ما بتراجع الإيرادات من البضائع السائبة. وتوقعت مؤسسة دريواري نمو تجارة الحاويات بنسبة تصل إلى 7.2% سنويا بين عامي 2009 و2015. لترتفع أحجام مناولة الحاويات بنحو 245 مليون حاوية نمطية من 473 مليون حاوية نمطية إلى 718 مليون حاوية نمطية بزيادة إجمالية خلال الفترة من 2009 الى 2015 تبلغ نحو 50%. وذهب التقرير إلى إمكانية عودة شبح الزحام في الموانئ البحرية بحلول العام 2015 حيث من المتوقع أن تزيد الطاقة الاستيعابية للحاويات بنحو 143 مليون حاوية نمطية فقط، وهو ما يقل عن 30% عن نسب نمو الطلب خلال هذه الفترة مرجعا تباطؤ نمو الطاقة الاستيعابية إلى إرجاء العديد من المشغلين لمشروعاتهم التوسعية، بسبب تخوفهم من تداعيات الأزمة المالية العالمية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©