الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

امتحان الفيزياء «استهلال» خالٍ من الصعوبة لطلبة «الثاني عشر»

امتحان الفيزياء «استهلال» خالٍ من الصعوبة لطلبة «الثاني عشر»
12 يونيو 2011 23:15
أكد طلبة الثاني عشر بجميع المدارس الحكومية والخاصة سهولة أسئلة الفيزياء للقسمين العلمي والأدبي، حيث جاءت ورقة الأسئلة خالية من الغموض ومباشرة، بالإضافة إلى تدرج الأسئلة. أبوظبي: مادة الفيزياء بداية طيبة وأكد طلاب وطالبات في أبوظبي من القسمين على سهولة أسئلة الفيزياء التي تعتبر فاتحة امتحانات نهاية العام الدراسي. وقالت الطالبة مريم خالد إن الورقة خالية من الغموض، وهي بداية طيبة مع مادة مثل الفيزياء، وأوضحت علياء حميد أن الأسئلة كانت واضحة ومباشرة، لدرجة أنها أنجزت الحل قبل انتهاء الوقت المخصص. وقال سعود ماجد، إن ورقة الأسئلة تضمنت أسئلة عن المصطلحات، ثم التعليل، وتفسير الرسم، وأكمل الفراغات، والجداول، بالإضافة إلى أسئلة حول مدارات الأقمار الاصطناعية. وفي العين، أعرب طلبة وطالبات القسمين العلمي والأدبي بلجان “الثانوية العامة” بالعين عن ارتياحهم التام لامتحان مادة الفيزياء للعلمي والأدبي، حيث إن الأسئلة كانت جيدة المستوى وشاملة لوحدات المنهج الدراسي، إضافة إلى تناسبها مع جميع مستويات الطلبة والطالبات. وأكد حمد محمد علي أن الورقة الامتحانية بمادة الفيزياء كانت سهلة جداً، وساهمت في توفير الاطمئنان والراحة على الطلبة والطالبات. واتفق معه في الرأي محمد الظاهري ومحمد سلطان أن الامتحان كان سهلاً، وقد جاءت الأسئلة شاملة للمنهج الدراسي وتتناسب مع مستويات الجميع. وأشار سالم عبدالله وراشد الكعبي إلى أن الورقة الامتحانية بمادة الفيزياء كانت واضحة، وساهمت في توفير الاطمئنان للجميع. وقالت منى سيف إن الامتحان كان سهلاً، حيث إن الأسئلة في الورقة الامتحانية كانت مفهومة ومباشرة وفي مستوى الطلبة والطالبات. وأبدى طلبة وطالبات المراكز المسائية والمنازل بالقسمين العلمي والأدبي ارتياحهم من امتحان مادة الفيزياء والتي كانت تتوافق مع قدرات الطلاب والطالبات، وان الأسئلة بالورقة الامتحانية كانت ضمن المنهج الدراسي المقرر. وأكد عدد من موجهي وموجهات مادة الفيزياء أن الطلبة والطالبات أعربوا عن رضاهم لمستوى أسئلة مادة الفيزياء؛ لأنها جاءت شاملة للمنهج الدراسي وتتناسب مع مستويات الجميع. وقام سالم عبدالعزيز الكثيري مدير المكتب التعليمي بالعين صباح امس بجولة تفقدية بلجان الثانوية العامة. واكد على أن المكتب التعليمي وبدعم من مجلس ابوظبي للتعليم قام بتوفير كافة المتطلبات الاساسية التي تساهم في توفير الراحة والاطمئنان لطلبة وطالبات الثانوية العامة بقسميها العلمي والادبي والبالغ عددهم 6866 حيث تم تجهيز القاعات الامتحانية على مستوى مدارس المنطقة والبالغ عددها 48 لجنة بواقع 23 لجنة للذكور و25 لجنة للاناث. وأبدى طلبة وطالبات “الثاني عشر” بقسميهما الأدبي والعلمي بالمنطقة الغربية رضاهم عن أسئلة مادة الفيزياء في أول أيام امتحانات “الثانوية العامة”، ووصف عدد من الطلاب امتحان الفيزياء بالسهولة والوضوح، وقالوا إنه كان مفاجأة سارة وغير متوقعة، متمنين أن تكون كل امتحاناً الفصل الأخير من السنة على شاكلتها. وأكد الطلاب محمد عوض وسالم العامري ومنير أحمد من مدرسة الفلاح للتعليم الثانوي بمدينة زايد، سهولة أسئلة الفيزياء وخروجهم قبل الوقت الأصلي بنصف ساعة، وتوقعوا حصولهم على درجات عالية في مادة الفيزياء. ومن مدرسة أميمية بنت عبد المطلب في جزيرة دلما، قالت طالبات المدرسة خولة علي وهاجر خليل وجواهر من “الثاني عشر العلمي” إن الامتحان كان في متناول الجميع وراعى جميع المستويات، بالإضافة إلى وضوح الرسومات والتنسيق الجيد للورقة. دبي: أسئلة في متناول الطالب أبدى طلبة بالقسمين العلمي والأدبي في دبي ارتياحهم لأسئلة امتحان الفيزياء، معتبرين أنها جاءت مشابهة مع نماذج وزارة التربية والتعليم التي تدربوا عليها قبل الامتحانات. ووصف الطالب بطي أحمد من القسم الأدبي “أسئلة الامتحانات بالسهلة والواضحة”، مشيراً إلى أنه لم يجد صعوبة تذكر في الإجابة عنها، فيما أعرب الطالب إسماعيل أحمد من القسم الأدبي عن أمله في أن تكون الامتحانات المقبلة مماثلة لامتحان الفيزياء من حيث سهولة الأسئلة ووضوحها. بدوره، اعتقد الطالب عبيد خالد من القسم العلمي “أن إجابات الأسئلة كانت في متناول الطالب المتوسط”؛ نظراً لسهولتها، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنها كانت بحاجة إلى تركيز وتأنٍ في الإجابة. وقال إبراهيم حسين من القسم العلمي أيضاً إنه زملاؤه كانوا يتوقعون أن يكون الامتحان سهلاً، مشيراً إلى أنهم تدربوا على حل الأسئلة الواردة في نماذج وزارة التربية بأكثر من طريقة، الأمر الذي جعلهم يؤدون الامتحان بشكل سهل. وكانت وزارة التربية طرحت على مواقعها الإلكتروني ثلاثة نماذج امتحانيه للفيزياء لإدارة التقويم والامتحانات حتى يتم اختيار امتحان من بينها، وذلك عن طريق لجنة تقييم، بحسب محمد الأقرع موجه أول الفيزياء في وزارة التربية والتعليم. وتفقدت فوزية حسن غريب وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للعمليات التربوية ولدكتور أحمد عيد المنصوري مدير منطقة دبي التعليمية، لجان الامتحانات في مدرستي دبي الثانوية للبنين ومارية القبطية الثانوية للبنات. واطلعا على سير الامتحانات في لجان القسمين “العلمي والأدبي”، واطمأنا على مدى ملاءمة الأسئلة لمستوى الطلاب والطالبات، وتأكدا من توفير الأجواء المناسبة للامتحانات. الشارقة: الفيزياء أثلجت الصدور وفي الشارقة، أكد طلاب وطالبات الفرعين العلمي والأدبي بالصف الثاني عشر أمس سهولة امتحان الفيزياء الذي استهل فيه الطلبة امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأخير 2010 – 2011، قائلين إن اليوم الأول مر بهدوء وسلام دون أي منغصات تذكر وأثلج صدورنا. وأكد خلفان الرويمة مدير مدرسة الخليج العربي أنه لم ترد أي شكوى من الطلاب بحق طبيعة الأسئلة، مستدركاً أن بعض طلبة الفرع العلمي اعترضوا على بعض الأسئلة فقط، لكن الجو العام الإيجابي وأضاف الرويمة أن طلبة الأدبي خرجوا من لجان الامتحانات مبتهجين عقب الانتهاء من الفيزياء، منوهاً بأن هذه التجربة الجديدة بدأت تؤتي ثمارها، حيث إن ردود الأفعال في المجمل إيجابية. وأكدت حصى الطنيجي مديرة مدرسة ثانوية أن التجربة بدأت تظهر معالمها بوضوح، منوهة أن طالبات مدرستها أعربن عن ارتياحهن من طبيعة الأسئلة، وذكرت أن أسئلة الفيزياء للعلمي جاءت بـ 5 ورقات، أما أسئلة الأدبي فتضمنت 4 أوراق تشبه نمط النماذج التي وضعتها الوزارة على موقعها. وكان سعيد الكعبي مدير منطقة الشارقة التعليمية، قد تفقد عدداً من اللجان للوقوف على سير الامتحانات بصورة جيدة، وأشار إلى أنه لم يتلقى خلال زياراته الميدانية أي انتقادات أو شكاوى. عجمان: فرحة في أول يوم في عجمان، قال الطالب محمد أنس من مدرسة أبوعبيدة بن الجراح الخاصة إن امتحان الفيزياء كان جيداً، وجاء في أسلوب يتماشى مع الطالب المتوسط، ودعا بأن يكون امتحان اليوم في المستوى نفسه الذي لا يرهق الطالب في البحث عن الإجابة، وأن لا يحتاج إلي تفكير عميق من أجل البحث عن حل الامتحانات. وأشار إبراهيم الدجاني إلى أن امتحان الفيزياء الذي شمل طلاب العلمي والأدبي لم يكن متوقعاً أن يكون بهذه البساطة بالنسبة للطالب المراجع والمتابع للعملية الدراسية طوال العام. بينما أشار الطالب حسن عبدالله إلى أن امتحانات “الثانوية العامة” لهذا العام تبشر الطلاب والطالبات بأن نوعية الامتحانات لن تكون معقدة وثقيلة على الطالب، بل ستكون على مستوى الطالب المتابع للعملية الدراسية، وهذا ما يرجوه الطلاب من الامتحانات. وأكد علي حسن مدير عام منطقة عجمان التعليمية أن سير الامتحانات لـ”الثانوية العامة” بشقيها الأدبي والعلمي، كان على مستوى الطالب المتوسط ولم ترد لدى المنطقة شكاوى حول صعوبة الأسئلة. وقال مدير المنطقة إن الزيارة الأولية التي شملت عدداً من المدارس من بينها المدارس خاصة التي يطبق فيها للمرة الأولى وينتظم فيها الطلاب لتقديم امتحانات “الثانوية العامة” تحت إشراف المنطقة التعليمية، فقد وفر على الطلاب معاناة الانتقال إلى المدارس الحكومية من أجل تقديم اختبارات آخر العام الدراسي. الفجيرة: الاختبار سهل ومباشر أكد طلبة وطالبات القسمين العلمي والأدبي في الفجيرة أن اختبار الفيزياء سهل، وفي متناول الطالب المتوسط. وقال الطالب عبدالله اليماحي من القسم العلمي “الامتحان واضح، ولم يشتمل على أسئلة غامضة، وقد حللت الأسئلة بشكل جيد، وأتمنى أن تكون بقية الاختبارات بالوضوح نفسه”. وقالت عائشة عبدالله “الأسئلة واضحة ومباشرة، وفي مستوى الطالب المتوسط، وقد لاحظت أن معظم الطالبات خرجن بعد منتصف الوقت مباشرة”. وقال مدير منطقة الفجيرة التعليمية جمعة خلفان الكندي إن اليوم الأول للاختبارات في لجان الفجيرة جاء مريحاً ومستقراً، وقد قمنا بجولة على لجان الاختبارات، شملت لجنة محمد بن حمد الشرقي، ولجنة سيف الدولة، وقد تم الاطمئنان على طلبة القسمين العلمي والأدبي عبر زيارة لجان التعليم العام، وتعليم الكبار، والتعليم الخاص، حيث لم تكن هناك أي شكاوى تذكر، وقد عبر الطلبة عن رضاهم عن الأسئلة، مؤكدين أنها مباشرة وواضحة وفي مستوى الطالب المتوسط. رأس الخيمة: موسم امتحانات مبشر استبشر طلاب وطالبات تعليمية رأس الخيمة صباح امس بيومهم الأول في امتحانات الفصل الثالث والأخير بمادة الفيزياء بالقسمين الأدبي والعلمي، مؤكدين أنها بداية طيبة تبشر بموسم جيد من الامتحان خاصة أن الامتحان نال رضاهم واستحسانهم التام حول الورقة الامتحانية التي اتصفت بالسهولة ومراعاتها الفروق الطلابية، حسب تعبيرهم، مشيرين إلى أن نتائج الفصل الأخير ستكون أفضل بكثير من نتائج الفصل الثاني الماضي. بدورهم، أجمع معلمو وموجهو مادة الفيزياء على أن الورقة الامتحانية نالت رضى مختلف المستويات الطلابية بمن فيم الطالب العادي والمتوسط والطالب المتميز، موضحين أن السبب في ذلك تنوع الأسئلة وتنظيمها وتوزيع الدرجات المناسبة لها، خاصة في المسألة المتعلقة بالرسومات والجداول. وقال الطالب صالح ناصر الشحي من القسم الأدبي، إن ورقة الامتحان متوسطة، ولم تكن هناك بعض أسئلة صعبة أو تحتاج إلى وقت إضافي للإجابة عنها بشكل مفصل وطويل. وقالت أحلام جاسم، طالبة في الصف الثاني عشر بالقسم العلمي، إن الورقة الامتحانية الخاصة بمادة الفيزياء أراحت العديد من الطالبات خاصة أنهن وفي كل عام يحملن هم مادة الفيزياء باعتبارها مادة دسمة وتتصف بالصعوبة وتحتاج إلى تركيز كبير، مشيرة إلى أنها وزميلاتها يستبشرن خيراً ببقية الامتحانات القادمة ومتأملات أن تكون الأوراق الامتحانية القادمة مماثله للمادة. أما دارسو المنازل، فقد كان لهم نصيب من الرضا في امتحان مادة الفيزياء والذين بلغ عددهم من المتقدمين دارسي المنازل والفترة المسائية 750 دارساً تم توزيعهم على اللجان الصباحية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©