الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

80 ألف زائر لفعاليات مهرجان ليوا للرطب

80 ألف زائر لفعاليات مهرجان ليوا للرطب
28 يوليو 2018 23:07
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة) اختتمت مساء أمس فعاليات مهرجان ليوا للرطب المقام برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبتنظيم من لجنة إدارة الفعاليات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، وسط حضور جماهيري كبير ومشاركات واسعة من مزارعي النخيل وعشاق التمور. وتنافس أشهر مزارعي النخيل على المراكز الأولى في فئات المهرجان المختلفة، والتي رصدت لها اللجنة المنظمة أكثر من 6 ملايين و250 ألف درهم، فيما بلغ عدد جوائز مسابقات مزاينة الرطب أكثر من 155 جائزة، بالإضافة إلى 83 جائزة أخرى للمسابقات الأخرى، ومنها مسابقات سلة فواكه الدار والمزرعة النموذجية والليمون والمانجو، حيث بلغ عدد جوائز الدباس والخلاص 25 جائزة لكل منهما، إضافة إلى 15 فائزاً في كل من فئات الخنيزي، بومعان، الفرض، والشيشي، وكذلك نخبة الظفرة ونخبة ليوا بعدد جوائز 15 جائزة لكل منهما، وتتويج 15 فائزاً في مسابقة أكبر عذج، وكذلك 15 فائزاً في مسابقة أجمل مُجسّم تراثي، و15 فائزاً في جوائز المزرعة النموذجية (5 جوائز للمحاضر الشرقية، ومثلها للمحاضر الغربية، و5 لمزارع الظفرة)، و20 فائزاً في مسابقة المانجو (المحلي والمنوّع)، و20 فائزاً كذلك في مسابقة الليمون (المحلي والمنوّع)، إضافة إلى 3 فائزين في مسابقة سلّة فواكه الدار. وأوضح عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان، بأن «ليوا للرطب» استطاع خلال 11 يوماً أن يحقق رؤية اللجنة المنظمة في تجسيد نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وذكراه في اهتمامه بشجرة النخيل المباركة، ورعايته إياها بيديه الحانيتين، ولقد أصبح المهرجان اليوم مصدر جذب للمزارعين وعشاق التراث والمهتمين في الزراعة، ومنصة تحفيز اقتصادي وصناعي، وإحياء للتراث وتقاليده العريقة. وأشار المزروعي إلى أن المهرجان تحول إلى محطة رئيسة على خارطة المهرجانات السياحية التي تحتفي بها منطقة الظفرة في كل عام، وشهد المهرجان توافد نحو 80 ألف زائر، من بينهم عدد كبير من السياح الأجانب الذين قدموا للاستمتاع بالتراث الإماراتي الأصيل. وأكد المزروعي أن اليوم الختامي للمهرجان، توج احتفاليتنا بالرطب والتمور والتراث، انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وانعكاساً لرؤية القيادة الرشيدة في الحفاظ على موروث العادات والتقاليد والتراث الشعبي من زراعات وصناعات وحرف يدوية، وفي مقدمتها زراعة النخيل وإنتاج التمور والرطب. وتقدم مدير المهرجان بجزيل الشكر والامتنان إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لمتابعته الدؤوبة وتوجيهاته الدائمة لنا لتطوير مُختلف فعالياتنا، وابتكار المسابقات والأنشطة الهادفة، معرباً عن امتنانه الكبير للرعاية الكريمة للمهرجان من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والتي تأتي في إطار حرص سموه على تشجيع أبناء المنطقة لمواصلة صون موروثهم الثقافي وتقاليدهم الأصيلة، وضمان توريثها للأجيال المتعاقبة. وتوجه مدير المهرجان عبيد المزروعي بموفور الشكر لجميع الرعاة والداعمين للمهرجان، وخص بالذكر الجهات الراعية والمتمثلة في شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، شركة الظاهرة، شركة الفوعة للتمور، مركز إدارة النفايات - أبوظبي «تدوير»، شركة سيكيور تيك، ورعاة التواصل المجتمعي كل من دائرة التخطيط العمراني والبلديات - بلدية منطقة الظفرة، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية «شركة نواة للطاقة وشركة براكة الأولى»، والشريك الإعلامي قناة بينونة، والداعمين للمهرجان، ديوان ممثل الحاكم بمنطقة الظفرة، شرطة أبوظبي، جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، شركة أبوظبي للتوزيع، مركز خدمات المزارعين بأبوظبي، والشكر موصول كذلك إلى وسائل الإعلام التي تساهم في أن ينال هذا الحدث المُهم المكانة التي يستحقها، وللجان التحكيم الخبيرة، وللمُتخصّصين الذين يثرونه بكل ما هو قيّم في سبيل تعزيز ثقافة الرطب والنخيل، وأعرب عن اعتزازه بالمستوى المميز الذي قدمه المشاركون في هذه الدورة، وثمن عالياً حرصهم على الحفاظ على موروثهم الثقافي والاجتماعي وصناعات الأجداد المرتبطة بالشجرة المباركة، والتي قدموها للجيل الشاب لضمان استمرارية هذا التراث العريق. في الوقت ذاته، شهدت منافسات مسابقة ليوا لنخبة الرطب، منافسة قوية، وأسفرت النتائج عن فوز صلهام حرموص سعيد صالح المزروعي من منطقة كيه، بالمركز الأول من المسابقة، وفي المركز الثاني ورثة عبد الله حاذه عبد الله المرر من منطقة النابتية، وفي المركز الثالث سيف صياح سالم طماش المنصوري من منطقة الحومانة، وفي المركز الرابع سالم علي مرشد خميس المرر من منطقة الظويهر، وفي المركز الخامس مبارك سالم سعيد المنصوري من منطقة كيه، وفي المركز السادس خليفة محمد فريح هلال القبيسي من منطقة سيح الخير، وفي المركز السابع عبيد علي مرشد خميس المرر من منطقة النابتية، وفي المركز الثامن حمد عيسى حبيب المزروعي من منطقة المدركة، وفي المركز التاسع قماشة سيف بطي المزروعي من منطقة الغويطات، وفي المركز العاشر حمد علي سلمان محمد المزروعي من منطقة لاطير. وطالب عدد من المشاركين في مهرجان ليوا للرطب بتخصيص اللجنة المنظمة للمهرجان، جائزة لأفضل مشارك في مزاينة الرطب، وذلك وفق آليات ومعايير يتم تحديدها مسبقاً، وذلك بهدف تشجيع المزارعين على مزيد من المشاركات، ما ينعكس بشكل أكبر على قوة المنافسة في المهرجان، وبالتالي إضفاء مزيد من القوة والتحدي. وأوضح عوض حرموص المزروعي الفائز بالمركز الأول في فئة الخنيزي، أن إضافة جائزة لأفضل مشارك في مزاينة الرطب من شأنه أن يسهم في تشجيع المزارعين على المشاركة الأكبر في فئات المهرجان المختلفة، وبالتالي يصب ذلك ضمن أهداف المهرجان التي يسعى إليها. وبين المزروعي أن الجائزة لا يشترط أن تكون ذات قيمة مادية كبيرة، بل يمكن الاستعاضة عن الجائزة بتقدير معنوي في ختام المهرجان، ويتم احتساب الفائز من خلال تحديد نقاط، وليكن 5 نقاط لكل فئة من فئات المهرجان مثل الخلاص والشيشي والخنيزي، وغيرها، ورصد 10 نقاط لشوطي النخبة، وبناء عليه يتم إعطاء كل مشارك النقاط التي يستحقها، وفي ختام المهرجان يتم رصد النقاط التي حصل عليها الفائزون الثلاثة الأوائل، مثلاً من كل شوط، وتحديد صاحب أعلى عدد نقاط، ليتم بعدها إعلان فوزه بجائزة أفضل مشارك. ويشارك علي المرر، أحد الفائزين في مزاينة الرطب في المهرجان، الرأي، مؤكداً أن وجود جائزة لأفضل مشارك سيصب في مصلحة المهرجان، من خلال زيادة عدد المشاركات، وكذلك قوة المنافسة، مضيفاً أنه يمكن أن تشمل الجائزة أيضاً المشاركين الذين لم يفوزوا وشاركوا في مختلف الفئات، ويتم تخصيص جائزة معينة لهم، ما يدفع أغلب المزارعين على المشاركة في المهرجان، وبالتالي وجود منافسة أشمل وأكبر للمزارعين، وسيكون هناك دافع لمن لا يوجد لديه دافع في الفوز بالمراكز الأولى في المسابقة أن يحصل على جائزة أفضل مشارك. واعتبر سالم المنصوري، فائز، أن جائزة أفضل مشارك يمكن أن يتم وضع معايير معينة لها، يتفق عليها أغلب المزارعين، وتكون إضافة قوية للمهرجان، وتضفي مزيداً من الإثارة والمتعة بين المشاركين. يذكر أن الاشتراطات المطلوبة للمشاركة في مزاينة الرطب لهذا العام، هي أن يكون الرطب من الإنتاج المحلي لدولة الإمارات لعام 2018، وعلى المشارك أن يقدّم رطباً من إنتاج مزرعته الخاصة، وإبراز المستندات الخاصة بملكية الأرض الزراعية عند التقدّم بالتسجيل. ولكل فرد حق المشاركة في فئتَين فقط من فئات المسابقة، باستثناء شوط الظفرة لنخبة الرطب وشوط ليوا لنخبة الرطب المتاحة للجميع. وحرص المواطن صالح يعروف المنصوري، صاحب مزرعة مائية في مدينة ليوا، على استعراض المحاصيل الزراعية التي نجح في إنتاجها بواسطة الزراعة المائية، ومنها زراعة النخيل، وكذلك الأرز والفواكه والخضراوات التي نجح في زراعتها بواسطة المزرعة المائية، بجانب المحاصيل الأخرى التي يعمل على استنباطها من خارج الدولة لتلائم طبيعة الأجواء داخل الدولة. وأوضح المنصوري أن نظام الزراعة المائية يعتمد على شبكة دائرية من المياه، تحمل معها العناصر المغذية للنبات بنسب محددة حتى يسهل امتصاص النبات لها مثل الفوسفور والنيتروجين والبوتاسيوم، وهي تمثل العناصر الكبرى، بينما تمثل عناصر الزنك والرون والمنجنيز وغيرها العناصر الصغرى، ويتم التحكم في نسبة البي كي «PK» بحيث لا تتعدى نسبتها 6.5 درجة ولا تقل عن 4.5 درجة، ثم تقوم شبكات التصريف بعد ذلك بسحب المياه وإعادة ضخها إلى محطة التحلية وإعادتها مرة أخرى إلى شبكة الري، ويستخدم في تثبيت الجذور والشتلات ليف النخل وكرب النخل المطحون والبيرلايت «صخور بركانية مفتتة»، بديلاً عن التربة من دون أي إضافات أخرى، وهذه التركيبة ناجحة تماماً في زراعة جميع أنواع الخضراوات والفواكه. رواد «ليوا للرطب» يشيدون بخدمات شرطة أبوظبي أعرب رواد مهرجان ليوا للرطب 2018، عن إعجابهم بخدمات شرطة أبوظبي في المهرجان، عبر مركز شرطة السعادة المتنقل ودورية رمال. وكانت مديرية شرطة منطقة الظفرة في قطاع الأمن الجنائي، قد شاركت في المهرجان الذي اختتمت فعالياته، وتفاعل الجمهور مع الخدمات الشرطية. وأنجز مركز شرطة السعادة المتنقل ضمن فعاليات المهرجان، العديد من معاملات المراجعين بيسر وسهولة، مشيدين بخدماته الشرطية المتميزة التي تتمثل في تجديد رخصة القيادة وملكية المركبة وإصدار بحث الحالة الجنائية، وغيرها من الخدمات. وتعرف الجمهور خلال زيارته جناح شرطة أبوظبي في المهرجان، إلى الخدمات الشرطية والمجتمعية والإنسانية المقدمة من قبل دورية رمال في المناطق الصحراوية الوعرة، والأجهزة والمعدات المتطورة المزودة بها التي تتيح لها تقديم خدمات الإسعاف والإنقاذ في تلك المناطق، والاستجابة الفورية للبلاغات كافة في زمن قياسي، من أجل المحافظة على أمن وأمان أفراد المجتمع، وتحقيق سعادة الجمهور، كما اطلع الزوار على جهود إدارة الدفاع المدني بمنطقه الظفرة في توعية الجمهور بالالتزام باشتراطات الوقاية والسلامة الضرورية. تتويج الفائزين توج عيسى المزروعي نائب رئيس اللجنة، وعبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، الفائزين في مسابقات مزاينة رطب نخبة الظفرة، وأجمل مجسم تراثي، والمزرعة النموذجية. وأسفرت مسابقة نخبة الظفرة عن فوز منصور علي سلمان محمد المزروعي من منطقة لاطير بالمركز الأول وفي المركز الثاني محمد سعيد سالم المرر من منطقة الرملة الوسطى وفي المركز الثالث محمد أحمد دمينه المنصوري من منطقة النابتية وفي المركز الرابع عبيد سعيد نصيب خميس المزروعي من منطقة الدحيج وفي المركز الخامس محمد سلطان بتال مبارك المرر من منطقة الغويطات. وفي مسابقة أجمل مجسم تراثي حصل فيها المركز الأول ضبابه جابر سلطان المرر وفي المركز الثاني مريم محمد سعيد سالم المرر وفي المركز الثالث موزة مكتوم الفندي المزروعي وفي المركز الرابع فاطمة محمد سعيد المرر وفي المركز الخامس سلامة أحمد سعيد شعلان ربيع المزروعي. وفي مسابقة المزرعة النموذجية للمحاضر الشرقية، حصل على المركز الأول ورثة عبد الله حاذه عبدالله المرر من منطقة سيح الخير الجديد وفي المركز الثاني خميس محمد خميس فريح القبيسي من منطقة سيح الخير. أما في مسابقة المزرعة النموذجية للمحاضر الغربية، فحصل على المركز الأول قماشة سيف بطي المزروعي من منطقة الغويطات وفي المركز الثاني سيف صياح سالم طماش المنصوري من منطقة الحومانة وفي المركز الثالث عبدالله مطر خميس خلفان المزروعي من منطقة قريب وفي المركز الرابع مباركة سالم جابر المنصوري من منطقة شيه وفي المركز الخامس عبدالله خليفة راشد المنصوري من منطقة شيه. وسجلت منافسات مسابقة المزرعة النموذجية لمدن الظفرة فوز شليويح مطر سيف حمدان المنصوري من مدينة زايد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©