الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«ظاهرة الموسم» بالجماعية والتوازن

«ظاهرة الموسم» بالجماعية والتوازن
10 يونيو 2013 23:00
دبي (الاتحاد) – يرى الدكتور طه إسماعيل المحلل الفني لـ”الاتحاد” أن فريق الظفرة هو ظاهرة دوري المحترفين في الموسم المنقضي، وأنه كان بالفعل “الحصان الأسود” للسباق، بعد أن نجح في احتلال المركز الثامن متفوقا على العديد من الفرق العريقة، وأن ذلك تحقق من خلال أداء متزن ولعب جماعي منظم، في ظل امتلاك الفريق تشكيلة جيدة ثابتة تجمع بين عناصر الخبرة واللاعبين الشباب، بالإضافة إلى مجموعة مميزة من اللاعبين البدلاء. أضاف: أثبت “فارس الغربية” تواجده بين “الكبار” بتحقيق نتائج جيدة أمام فرق الصف الأول بالفوز على النصر مرتين في الذهاب والإياب، ثم الفوز على الجزيرة والوحدة وعجمان والتعادل مع الأهلي والفوز عليه أيضا، وهو ما جعله يتخطى العديد من الفرق في جدول الترتيب ويسجل 37 هدفا، رغم اهتزاز شباكه بـ 46 هدفا، وهو ما يؤكد التوازن بين الدفاع والهجوم في فكر الفريق، خاصة في الدور الثاني تحت قيادة الفرنسي بانيد بعد رحيل البوسني حاجي. وتابع: كان الظفرة يعتمد في تشكيلته على خبرة عبدالسلام وعبدالرحيم جمعة في وسط الملعب مع وجود سيف محمد وهزاع سالم على الجانبين، وثبات لاعبي قلب الدفاع حسن زهران وأنس بني ياسين، وفي طرفي الوسط محمود عوض وبندر محمد، ثم أمارا ديانيه في بعض المباريات وأمامه ماكيتي ديوب، وبعدها كان البرازيلي رودريجو بديلا لديانيه خلف ديوب، مع امتلاك مجموعة من اللاعبين الصاعدين كبدلاء مثل علي مسري ووليد اليماحي وعلي الحمادي وحسن الحمادي ورضا عبدالهادي. ومضى الدكتور طه إسماعيل، قائلاً: لقد نجح لوران بانيد في زيادة ثقة اللاعبين في أنفسهم خلال الدور الثاني بعد الاطمئنان إلى موقف الفريق في جدول الترتيب، فتحسن الأداء من خلال القدرة على الانتشار الجيد، وتحقيق الاستحواذ أمام كل الفرق وفرض الأسلوب الذي يريده، مع تطوير الجانب الهجومي، باللعب على المساحات الخالية في دفاع المنافس بتمريرات طويلة إلى ديوب المهاجم المميز، الذي يعد أحد أبرز مهاجمي الدوري، والذي سجل 18 هدفا، وهو ليس أمرا سهلا على مهاجم يلعب لأحد فرق منطقة الوسط. وقال: يحسب للمدرب الفرنسي جرأته في استبعاد ديانيه من التشكيلة الأساسية في بعض المباريات، عندما وجد حالة عدم الاهتمام من اللاعب واعتماده على الأداء الفردي، دون النظر إلى القاعدة التي يطبقها البعض بضرورة إشراك اللاعب الأجنبي في كل الحالات، وهو ما أكد قوة شخصية المدرب التي انعكست على قوة شخصية الفريق في النصف الثاني من مشوار البطولة لتحقيق ما يفوق التوقعات في هذه المرحلة، التي يمكن أن تكون انطلاقا للموسم المقبل بحثا عن الأفضل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©