السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«أكثر من قطعة» أسلوب عملي يتسم بالعصرية

«أكثر من قطعة» أسلوب عملي يتسم بالعصرية
19 يناير 2014 22:47
ماجدة محيي الدين (القاهرة) - انحازت مصممة الأزياء المصرية نبيلة الحكيم إلى الطقم بشكل أساسي، في أحدث مجموعاتها لأزياء الصباح وفترة ما بعد الظهر، حيث طرحت عدداً من الموديلات المتنوعة التي تعكس ذوقاً كلاسيكيا رفيعا إلى جانب العديد من التصاميم المبتكرة، والموجهة مباشرة للمرأة الواثقة الجريئة في عرض خاص أقيم بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة. اتجاه عالمي تبرر الحكيم اعتمادها على الموديلات التي تضم قطعتين أو ثلاثا بقولها «الاتجاه العالمي للموضة تغلب عليه البساطة والعفوية، وهو ما تحققه المجموعة التي خصصتها للملابس الكاجوال. حيث اخترت نوعية من الأقمشة الحديثة الراقية تمتزج فيها الخيوط والأنسجة الطبيعية مع الأنسجة المصنعة ذات الجودة العالية، ومعظمها يحمل لمعة أو بريقا هادئا، حيث تتداخل الخيوط الذهبية أو الفضية مع الأصواف أو الحرير أو الكتان المعالج». وتضيف «وجدت أن التوينز مع البنطلون أو التنورة يمكن أن يمنح المرأة قدراً كبيراً من التجدد في مظهرها، فضلا عن كونه طقماً يناسب فترة الصباح ويلائم المساء بعيدا عن السهرات الكبرى، والمهم الخامات والتأثير الذي يحمله التصميم، وهناك موديلات تتسم بالاتساع نسبيا والخطوط الانسيابية، وأخرى تعتمد على القصات المحبوكة التي تجعل القوام متناسقاً وممشوقاً». خامات المجموعة عن الأقمشة التي استخدمتها في المجموعة، تقول الحكيم «قدمت مجموعة من التصاميم اعتمدت فيها على الحرير والليجرا والشيفون والأقطان والكتان والجرسيه، وهدفي أن تبدو المرأة غاية في الأناقة والأنوثة خلال فترة النهار، ولكني أردت أن أثبت أن الطابع العملي ليس فقط الأزياء الكاجوال بمعناها التقليدي، فقد حرصت على أن تظل الرفاهية والإحساس بالنعومة مصاحبين للتصاميم». وتضيف «يرى البعض أن البنطلون يفقد اللمسة الرومانسية، لكني قدمت البنطلون الجذاب الذي يؤكد أنوثة المرأة، ويحمل تطريزاً أو أكسسواراً لافتاً ومبتكراً، سواء عن طريق إضافة حليات أو شريط من الحرير أو الساتان ينسجم تماما مع التوب أو البلوز»، موضحة أن «الطقم حقق لها المعادلة الصعبة، وهي ارتداء ملابس مريحة وتصلح لأكثر من مناسبة، إلى جانب حصولها على قطع ثرية بالتفاصيل والعناية الفنية، التي تحظى بها ملابس السهرة وكل أساليب الحياكة الراقية «الهوت كوتيرر» التي تنشدها المرأة العربية». أناقة لكل الأعمار عن قدرتها على تقديم مجموعة مختلفة من الموديلات التي تناسب مختلف الأعمار، تقول الحكيم «كل مرحلة عمرية لها ما يجذبها وكل النساء يفضلن أن تمنحهن الأزياء روحا شابة وعصرية، وهذا ما يحققه الطقم سواء كان مكونا من قطعتين أو ثلاث قطع، والمهم توظيف الخامات بما يتناسب وطبيعة القصات والخطوط». وحول مصادر إلهامها لهذه المجموعة، تقول الحكيم «تعود روح الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي لتعيد ملامح المرأة المدللة التي تعتز بأنوثتها في الصباح والمساء»، مشيرة إلى أن فكرة التوينز (بلوزة وجاكيت معا) ترجع إلى تلك الحقبة، ولكن كثيرا من ملوك الموضة في العالم قدموا لمساتهم الإبداعية فأصبح «توينز» 2014 له شخصية عصرية، ويعكس كل مفردات الموضة من خامات وألوان وقصات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©