قال محمد سالم العنزي المشرف العام على الفريق الأول بنادي الجزيرة إنه سعيد للغاية باختياره أفضل إداري في الموسم المنقضي، وأنه يشكر كل من رشحه لهذا اللقب المهم، وأن مكمن سعادته بالاختيار أنها السنة الأولى له مع الجزيرة، وأيضاً في العمل الإداري بالأندية.
وقال العنزي: “موسم 2011” كان ذهبياً لنادي الجزيرة، ولولا دعم عايض مبخوت مدير الفريق، وتعاون اللاعبين، ورعاية الإدارة العليا ومتابعة مجلس الإدارة لما تحقق شيء، وأقول إن تكاتف الجميع، ومنظومة العمل المتكاملة، وراء الإنجازات التي تحققت للجزيرة، وأيضاً بصفة شخصية، وبالنسبة للجهاز الإداري في الجزيرة فقد حاولنا بكل طاقتنا أن نوفر للاعبين الظروف المناسبة للعطاء والإنجاز، وعندما رشحت لتولي هذه المسؤولية، كنت أدرك أنني أمام تحدٍ كبير مع النادي الذي لعبت له من قبل، وأثق بأنه الأجدر بالبطولات، وبناء عليه كانت مهمتي الأولى هي تهيئة اللاعبين نفسياً، لإخراجهم من مرحلة الإحباط لعدم الفوز بالدوري في الموسمين الأخيرين، رغم قناعتهم بأنهم الأفضل، وبالفعل نجحنا في ذلك خلال فترة قصيرة جداً، وتخلصنا من كل الأفكار السلبية عند اللاعبين، وكانت البداية موفقة ومن حسن الحظ أننا لم نترك مجالاً لأي منافس من البداية.
وأضاف: وفي هذه المناسبة أيضاً لا أنكر الدور الكبير الذي قام به حمد الحر السويدي رئيس لجنة الاحتراف عضو مجلس الإدارة الذي كان قريباً منا دائماً، وقام مع طارق المسعود بدور كبير في تحقيق التواصل المطلوب مع مجلس إدارة النادي، وكانت كل الأمور تسير بسلاسة ويسر، ولم نشعر يوماً واحداً بوجود فارق بيننا وبين مجلس إدارة النادي، ومن هنا فقد كان إنجاز الجزيرة الأول إنجازين، وكان 2011 هو موسم الانفجار الجزراوي.
وقال: ما أسعدني في استفتاء “الاتحاد” أن عايض مبخوت كان المنافس الأول، وعندما سألتني صحيفة “الاتحاد” عن أفضل إداري اخترت عايض مبخوت، فأنا أهديه اللقب، وأتمنى له المزيد من التوفيق واعترف بأن دوره كان مهماً للغاية بالنسبة للفريق.
أما بالنسبة لصحيفة “الاتحاد” والاستفتاء السنوي الذي تجريه فقد أكد أنه يتابعه منذ كان لاعباً، ويعتز به، ويعتبر “الاتحاد” شريك أساسي في أي إنجاز لرياضة الإمارات، لما تنتهجه من مهنية، ولما تتميز به من مصداقية وقوة، وهي تتجنب في الوقت نفسه الإثارة والمبالغة.
عدد اليوم
