السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إنصاف اليحياوي تحتسي «قهوة عربية» مع النخب

إنصاف اليحياوي تحتسي «قهوة عربية» مع النخب
10 نوفمبر 2016 19:25
ساسي جبيل (تونس) الإعلامية التونسية إنصاف اليحياوي، خريجة علوم قانونية، وحاصلة على الماجستير في علوم الإعلام والاتصال، وهي بصدد إعداد أطروحة ماجستير علوم سياسية، وتعمل معيدة بمعهد الصحافة وعلوم الإخبار في تونس. قدمت تقريباً كل أصناف البرامج الخدماتية، والمنوعات، والاجتماعية. ومنذ فترة تخصصت في إعداد وتقديم برنامج «شاهد وشواهد»، وهو عبارة عن سلسلة حوارات مع كبار السياسيين والمؤثرين في الرأي العام التونسي والعربي، في محاولة لإعادة كتابة التاريخ من خلال الاعتراف بمغالطات تاريخية. ولاقى البرنامج نجاحاً كبيراً لتخوض في السنوات الأربعة الأخيرة تجربة برنامج «قهوة عربي»، الذي تلتقي فيه مع كبار السياسيين والمثقفين ورجال الاقتصاد من الصف الأول في العالم العربي والأوروبي من رؤساء دول وأمناء منظمات دولية ووزراء ومبدعين. وعن نشأتها وكيفية التحاقها بالعمل التلفزيوني، تقول «منذ صغري وأنا شغوفة بالإذاعة ووفية للاستماع لها وأحب نجومها أكثر من التلفزيون، وبنجاحي في الثانوية العامة أردت الالتحاق بمعهد الصحافة فرفضت العائلة، فالتحقت بكلية العلوم القانونية. ومعها تم إحداث إذاعة شبابي وتلفزيون شباب وشاركت في المناظرة والتحقت مع زمرة من الزميلات كفوج ثاني لتلفزيون 21 الرسمي التونسي. ومن جديد رفضت العائلة خصوصا وأنني انطلقت في برنامج رياضي»، مشيرة إلى أن شقيقها الأكبر رفض بعلة أن البرامج الرياضية تتابع في المقاهي والمجالس الرجالية. وتتابع أنها رغم التحفظات استطاعت الموازنة بين العمل والدراسة ما سهل نجاحها ودعمها في حجز موقعها في الحقل الإعلامي. وحول أهم الصعوبات التي اعترضتها في بداياتها، توضح «الصعوبات التي اعترضني في مشواري الإعلامي هي أن أثبت أنني كفؤة، ومميزة في ميدان تسيطر عليه الأفكار المسبقة. لكن بالاجتهاد والمثابرة تمكنت من فرض نفسي على الساحة»، مشيرة إلى أنه بعد الرفض الأولي دعمتها العائلة لا سيما مع بروزها ونجاحها في برنامج الألعاب الشهير «التذكرة الأخيرة». إلا أنه بقيت لديهم تحفظات من السفر ورفض الاستجابة لعروض عمل في قنوات عربية بسبب إتمام الدراسة ثم الزواج ثم الإنجاب. وحول كيفية تعاطي زوجها مع ضغوطات عملها، تقول «زوجي محام لم يكن ليترك مكتبه ليتابع عملي ومدرسة ابنتي. لذلك صممت على البقاء في بلادي لأنني أؤمن بأن العائلة هي رأس المال الرمزي الذي لابد من الحفاظ عليه». وعن أهم العوائق التي تعترضها اليوم كإعلامية دائمة الحضور وأم وزوجة، تقول «أتجاوز العوائق بتنظيم الوقت بين العمل والأسرة. فأنا أعد المادة التي أقدمها، وأبحث وأدرس وأتصل بمعارف ضيفي لأتقصى تفاصيل أفاجئه بها وأثري لقاءاتي. وأنا أعمل كفريق كامل إذ أعول على نفسي، ولقد تدربت وتمرست على أيدي كبار الإعلاميين في تونس».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©