دبي (الاتحاد)- يتصدر فريق الوصل قائمة الأندية الخليجية المشاركة في خليجي 27 في الكثير من الألقاب حتى الآن حيث يعتبر هجوم الوصل هو الأقوى في البطولة حتى الآن حيث نجح الفريق في أن يهز شباك المنافسين 19 مرة وهي نسبة مرتفعة متفوقا على العربي الكويتي بفارق 4 أهداف وعلى المحرق الطرف الثاني في نهائي الليلة بـ 5 أهداف، وقد وصل إجمالي الأهداف التي تم تسجيلها في البطولة حتى الآن 98 هدفا.
وكانت مجموعة الوصل الرابعة الأكثر غزارة من ناحية الأهداف حيث شهدت 32 هدفا مقابل 25 هدفا للمجموعة الثانية التي ضمت فرق الوحدة والخريطيات القطري والعربي الكويتي، و21 هدفا للمجموعة الأولى التي ضمت المحرق وفنجاء والجهراء، و20 هدفا للمجموعة الثالثة التي ضمت البسيتين البحريني والخور القطري والنصر الكويتي.
ويبحث أوليفيرا الليلة عن لقب الهداف حيث نجح القناص الأصفر في أن يسجل 7 أهداف حتى الآن ويتقدمه في الترتيب الكويتي حسن الموسوي لاعب العربي والذي ودع البطولة في حين يتنافس على اللقب مع البحريني المتواجد في قلب الحدث وهو إسماعيل عبداللطيف لاعب المحرق برصيد 6 أهداف.
والفوز الأخير للوصل على المحرق الذي وقع في المنامة، أكد التفوق الكبير للكرة الإماراتية على شقيقتها البحرينية في بطولة الخليج للأندية حيث كانت المباراة الأخيرة في ذهاب النهائي هي رقم 23 في تاريخ المواجهات الطويلة بين فرق الدولتين.
وخلال هذا المشوار استطاعت فرقنا أن تحقق الانتصار في 14 مباراة، وحققت الفرق البحرينية التفوق في 6 مباريات، في حين كان التعادل حاضرا في 3 مباريات فقط.
وشاءت الأقدار أن يكرر الزمن نفسه وبشكل لم يتوقعه أحد حيث كانت بداية الفهود تتشابه كثيرا مع نهايته حتى هذه اللحظة، حيث إلتقى الفريق عام 1989 فريق المحرق بين جماهيره وحقق الفهود الانتصار على “الذئاب” 1/2.
ونعرج معا إلى مرات تحقيق فرقنا الإماراتية للانتصار على شقيقاتها البحرينية، والتي بدأت بنجاح النصر في الفوز على المحرق 1/صفر عام 1987، وفي نفس العام والبطولة أيضا فاز فريق الشارقة على الرفاع 2/صفر، ويوم 25 يناير 1992، فاز الشباب على الرفاع بهدف نظيف وهي نفس البطولة التي توج الجوارح بلقبها، وفي عام 1993 فاز الشباب أيضاً على المحرق بهدف نظيف.
وفي 3 يناير 2001 استطاع فريق العين تحقيق الفوز على الرفاع 1/2 وهي النسخة التي توج العين بلقبها، وفي 27 أغسطس 2006 فاز فريق الشارقة على المحرق 1/2، وفي 30 أغسطس 2007 تفوق الجزيرة على النجمة 1/3 وهي النسخة التي توج بها العنكبوت أيضاً، ومنذ ذلك التاريخ لم يستطع أي فريق إماراتي الفوز حتى 20 نوفمبر 2009 عندما عاد الوصل للبطولة من جديد وانتصر على الرفاع يوم 20 نوفمبر وهي النسخة التي توج الفهود بلقبها، وفي 6 أبريل 2011 فاز الشباب على الرفاع 1/صفر بملعب الجوارح، وكرر الجوارح انتصاره على نفس الفريق في لقاء العودة في البحرين بنتيجة 2/صفر يوم 10 مايو وهي النسخة التي فاز بلقبها فريق الشباب أيضا.
وفي النسخة الحالية “27” التقى الوصل مع الكرة البحرينية 3 مرات، واستطاع خلالها تحقيق الفوز وبنسبة عالية من الأهداف تحت قيادة الأسطورة الأرجنتيني مارادونا حيث خاض الفهود مباراتين مع الرفاع ذهابا وإيابا حقق فيهما الفوز 1/3 بملعب زعبيل و2/صفر في المنامة، وجاءت مباراة ذهب النهائي لتعيد للفهود ذكريات 23 سنة ماضية مع نفس الفريق «المحرق» ولكن هذه المرة في ذهاب النهائي وتألق الوصل عندما سجل 3 أهداف كفيلة بأن تجعل من مهمته اليوم غاية في السهولة، إذا أحسن استثمارها.
أما المباريات التي خسرتها أنديتنا ضد نظيرتها البحرينية في نفس البطولة فعددها 6 مرات وهي فوز الرفاع الشرقي على الوصل عام 1998 بنتيجة 1/2، والرفاع على الشارقة 1/3 في فبراير 1999، والمحرق على الأهلي 1/3 عام 2000، والرفاع على الوصل 3/صفر عام 2005، والمحرق على الشباب ذهابا وإيابا 1/صفر و2/3.
أما فيما يخص المباريات التي انتهت بالتعادل فهي 3 مباريات وهي الشباب مع المحرق 2/2 يوم 22 مارس 2002 والشارقة مع المحرق يوم 31 أغسطس 2007، والوصل مع الرفاع 2/2 يوم 29 سبتمبر 2009.
تتويج ونهائي بدون فائز
دبي (الاتحاد)- في النسخة التي فاز بها فريق الوصل عام 2010 انتهت المباراة سواء في الدوحة أو في دبي مع نادي قطر دون فائز بالمباراتين حيث انتهت نتيجة مباراة الذهاب في قطر بالتعادل2/2، ثم انتهت مباراة الإياب في زعبيل بالتعادل1/1 ونتيجة تحقيق الوصل للتعادل بهدفين في الدوحة فإنه توج باللقب باحتساب الهدف بهدفين خارج الأرض في مثل هذه الحالات، ولكن الوضع اليوم مختلف تماما حيث يدخل الوصل المباراة بفوز كبير على المحرق 1/3 مما سيجعل سقف طموحات الفريق عالية.
الكرة السعودية تتصدر الألقاب الخليجية
دبي (الاتحاد) - يتصدر قائمة الأندية الخليجية التي فازت باللقب 3 مرات، ناديا الأهلي والاتفاق السعوديان، في حين فازت 7 أندية باللقب مرتين وهي الشباب الإماراتي والقادسية والعربي وكاظمة «الكويت» والهلال والنصر والشباب»السعودية».
وكانت هذه البطولة قد شهدت تتويج أكثر من فريق إماراتي بلقبها منها فريق الجوارح الشبابي الذي فاز باللقب في النسخة الأخيرة إضافة إلى عام 1992، وتوج العين بلقبها أيضا 2001 والجزيرة بلقب 2007، واليوم يبحث الوصل عن مجد إماراتي وتاريخ جديد لها في البطولة.
وكان فريق الأهلي السعودي فقد فاز بها 3 مرات مواسم 2008 و2002 و1985، في حين فاز الاتفاق باللقب 3 مرات أيضا مواسم 1983 و1988 و2006 .
وتوج القادسية الكويتي باللقب مرتين موسمي 2000 و2005، في حين توج العربي الكويتي بقلبها مرتين موسمي 1982 و2003، والهلال السعودي موسمي 1998 و1986 والنصر السعودي موسمي 1996 و1997، وكاظمة الكويتي موسمي 1995 و1987، وفاز بها مرة واحدة كل من الوصل والجزيرة والعين واتحاد جدة السعودي والسد القطري وفنجاء العماني.
«الأصفر» يتدرب على ركلات الترجيح
دبي (الاتحاد) - حرص مارادونا المدير الفني للوصل على تدريب لاعبيه على ركلات الترجيح تحسباً للوصول بالمباراة إلى النتيجة التي لا يتمناها أي وصلاوي، ولكنه في الوقت نفسه أراد أن يجرب لاعبيه على تسديدها وأثبت لاعبو الفريق بشكل عام كفاءة كبيرة في تسجيل الأهداف.
خلعتبري حزين للغياب
دبي (الاتحاد) - ودع محمد رضا خلعتبري زملاءه بعد تدريب الفريق أمس الأول، وعلامات الحزن ترتسم على وجهه، وذلك بعدما رفض كيروش مدرب المنتخب الإيراني تواجد خلعتبري في مباراة اليوم حيث انضم خلعتبري لمنتخب بلاده الذي يخوض مباراة مهمة يوم الثلاثاء ضد منتخب قطر في تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم عن المجموعة الأولى. وكان المنتخب الإيراني قد حقق الفوز في أول مباراة على أوزبكستان في طشقند بهدف نظيف بقدم خلعتبري.
وحضر اللاعب إلى النادي وقت تدريب الفريق في الملعب الفرعي مرتديا زي السفر إلى بلاده، حيث غادر النادي للحاق بمنتخب بلاده.
منع الكاميرات من الاقتراب أو التصوير
دبي (الاتحاد) - رفض مارادونا وجود كاميرات تصوير في التدريب مساء أمس الأول، حيث تمت إحاطة الملعب بعناصر الأمن لمنع الاقتراب من التدريب الذي وضع فيه مارادونا خطته الخاصة بالمباراة وكذلك التشكيلة، وعقب انتهاء التدريبات وجد الكثير من عشاق الأسطورة للحصول على التوقيعات كما حرص عدد من ممثلي الإعلام البحريني على حضور المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء.
عدد اليوم
