أبوظبي (الاتحاد) - توقعت تقارير صادرة عن مؤسسات دولية ومحلية انضمام أسواق الإمارات إلى مؤشر ستانلي للأسواق العالمية الناشئة خلال الاجتماع المرتقب الليلة في لندن.
وقال بيتر جوتكِ، نائب الرئيس ومدير شهادات الإيداع لمنطقة الخليج في البنك الاستثماري بي إن واي ملن «نحن على ثقة من ارتقاء الإمارات في هذه المرحلة إلى مستويات الأسواق الناشئة، ولا بد أن تواصل الإمارات وقطر عند المراجعة استقطاب الاستثمار الأجنبي بهدف تعزيز الاستقرار في المنطقة».
وأضاف أنه «إذا حققت الإمارات وقطر النجاح في الانضمام إلى الأسواق الناشئة، فقد تصل تدفقات الاستثمارات الأجنبية إلى 3 مليارات دولار، وستكون هناك نتيجة إيجابية على مراحل مختلفة، وليس بشكل مفاجئ»، مؤكداً أن الانضمام للمؤشر يعزز المعنويات للمستثمرين الأفراد والأجانب على حد سواء.
وأكد أنه مع تزايد رغبة المستثمرين الأجانب في البيع والشراء في أسواق الإمارات، فإن آلية التسوية الجديدة «التسليم مقابل الدفع» والتي تم وضعها كأحد معايير مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة، أصبحت واضحة، وهناك فرص سانحة لدولة الإمارات لتشهد عدد أكبر من المستثمرين الأجانب في حال تم تعديل قانون الاستثمار الأجنبي في نهاية العام، للسماح للمستثمرين الأجانب في ملكية كاملة لشركات في قطاعات معينة تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي.
وقال إن الإمارات قادرة على استقطاب تدفقات نقدية واستثمارات أجنبية إضافية في حالة الترقية إلى السوق الناشئة.
وذكر تقرير لشركة الرمز للأوراق المالية أن الأسواق المحلية تولي تركيزها على نتائج الاجتماع السنوي لمؤشرات مورجان ستانلي الليلة، مضيفاً أن محللي HSBC يتوقعون انضمام كل من الإمارات وقطر للأسواق الناشئة، بعدما طبقت الدولتان عدداً من المتطلبات منها التسليم مقابل الدفع، والتعويض النقدي للمشتري.
وأضاف التقرير أن محللي سيتي جروب في المقابل لديهم وجهة نظر مختلفة، حيث يتوقعون تأجيلاً جديداً لقرار الانضمام لستة أشهر أخرى.
وأفاد التقرير بأن القيود على ملكية الأجانب في أسهم الشركات في قطر والإطار التشغيلي في أسواق الإمارات كانا محل اهتمام مورجان ستانلي، مضيفاً أن أسواق الإمارات هذه المرة حققت مكاسب قياسية منذ مطلع العام.
عدد اليوم
