الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الاتحاد الافريقي يعرض اليوم اتفاق سلام دارفور

23 ابريل 2006
ابوجا-الاتحاد: مع اقتراب الموعد النهائي الذي حددته مفوضية الاتحاد الأفريقي للتوصل إلى اتفاق سلام شامل ينهي الحرب في إقليم دارفور غرب السودان في نهاية أبريل الجاري، من المتوقع أن يتقدم الوسطاء الأفارقة اليوم الأحد بمسودة مشروع متكامل إلى وفدي الحكومة السودانية والمتمردين يعالج قضايا اقتسام السلطة والثروة والترتيبات الأمنية·
وقال المتحدث سام ايبوك لـ'الاتحاد' إن سالم أحمد سالم كبير الوسطاء طرح الخطوط العريضة لمسودة مشروع اتفاق إطاري خلال زيارته الأخيرة إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك على أعضاء مجلس الأمن وحصل على دعم كبير من الأعضاء الدائمين، وأضاف انه سيتم تقديم المسودة النهائية للمشروع إلى وفدي الحكومة وحركتي تمرد دارفور (تحرير السودان والعدل والمساواة) اليوم الأحد من أجل دراستها وجعلها أساسا للتفاوض من اجل الوصول لاتفاق قبل نفاد المهلة·
وأوضح ايبوك أن استمرار وجود نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه في ابوجا سيساعد في دفع عملية التفاوض إلى الأمام· ومع أنه رفض الكشف عن ملامح المقترح إلا انه أشار إلى أن اللقاءات المكثفة التي عقدها طه مع مسؤولي الحركات المسلحة نجحت إلى حد كبير في كسر حاجز الثقة الذي يعتبر أحد أكبر المعوقات أمام تقدم المحادثات· لكن حركة تحرير السودان أكدت على لسان ناطقها الرسمي عصام الحاج لـ'الاتحاد' أن المحادثات مع طه فشلت تماما في ردم الهوة بين الأطراف وتحقيق أرضية مشتركة لاتفاق سلام في دارفور، محملا الحكومة السودانية مسؤولية هذا الفشل، وموضحا أن الحكومة لم تتقدم خطوة واحدة باتجاه اتخاذ قرارات سياسية بشأن مطالب الحركات المسلحة وهي: تمثيل شعب دارفور بنائب لرئيس الجمهورية في الفترة الانتقالية وعودة الاقليم واحدا بحدوده المعروفة عام ،1956 والتمثيل العادل لشعب دارفور في كافة الأجهزة التنفيذية والتشريعية والقضائية والخدمة المدنية وايضا في إدارة العاصمة القومية، ونصيب الإقليم في مخصص الولايات من الميزانية العامة والتعويضات الفردية للمتضررين من الحرب الى جانب بقاء سلاح الحركات المتمردة طوال الفترة الانتقالية ضمانا لتنفيذ أي اتفاق سلام ونزع سلاح مليشيات 'الجنجويد'· وأكد الناطق أن أي اتفاقية سلام لا تستجيب لهذه المطالب لن تكون عادلة وشاملة ودائمة·
من جهة اخرى، وعد الرئيس التشادي ادريس ديبي امس ببذل قصارى جهده لاستعادة أموال النفط، واتهم البنك الدولي بحرمان تشاد من حقوقه خلال اجتماع في وسط العاصمة انجامينا، وأضاف 'في حال لم يتم التوصل الى حل فإنني سأتخذ القرارات المناسبة··سبق للشعب التشادي ان عاش دون نفط'·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©