فوجئ سكان مدينة صيدا بجنوب لبنان بإنزال دبابات تابعة للجيش إلى البحر في عملية لا تمت بمهامه التقليدية بأي صلة، بل للدفاع عن البيئة.
وتهدف هذه الدبابات إلى إنشاء أول "حديقة مائية" ذات فوائد سياحية وبيئية، بحسب المنظّمين.
وعمدت رافعات ضخمة إلى وضع عشر آليات عسكرية قديمة من بينها دبابات وناقلات جند في عمق البحر قبالة شاطئ مدينة صيدا.
وأوضح ممثل جمعية "أصدقاء زيرة وشاطئ صيدا" كامل كزبر أن هدف هذا المشروع هو توفير "ملاذ للغواصين ومحطة لتكاثر الشعب المرجانية".
وقال "نركز في عملنا على تنمية البيئة البحرية وحمايتها".
وأضاف أن أبراج مدافع الدبابات "وُجهت نحو الجنوب إلى فلسطين المحتلة (..) تعبيرا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني".
وجرت هذه العملية بمواكبة من الدفاع المدني وفريق من الغواصين المحترفين بإشراف الجيش، بعد أن كانت أرجئت لأيام، بسبب الأنواء وارتفاع الأمواج.
وستكون هذه "الحديقة المائية" مفتوحة أمام الغطاسين وهواة الغطس ومحبي السياحة البحرية، بحسب ما أفاد المنظمون وكالة فرانس برس.