حضرموت (الاتحاد)
تخرجت دفعة جديدة من قوات النخبة الحضرمية في مدينة المكلا، جنوب شرق البلاد، عقب تأهيلها للمشاركة في محاربة الإرهاب، وتعزيز الأمن والاستقرار في ساحل حضرموت.
وشهد معسكر الربوة في منطقة خلف بالمنطقة العسكرية الثانية، عرضاً عسكرياً للدفعة المتخرجة، بحضور عدد من القيادات المحلية والعسكرية. وأكد محافظ حضرموت، اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، أن قوات الجيش والأمن «صمام أمام في الدفاع عن الوطن ودحر قوى الشر والإرهاب»، مضيفاً أن «حضرموت ستبقى آمنة ومستقرة رافضة للإرهاب بكل أشكاله وأنواعه». وأشاد محافظ حضرموت بدور قوات التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، والدعم المتواصل الذي يقدمونه من أجل دعم وإسناد جهود ترسيخ الأمن والاستقرار، ووقوفهم إلى جانب الشرعية في التصدي للانقلاب. وأشار إلى أن القوات المتخرجة ستكون إضافة إلى قوات الجيش التي تؤدي مهامها على الأرض، موضحاً أن هناك دفعات عسكرية في مجالات خفر السواحل والصاعقة ومكافحة الإرهاب.
وأضاف أن هناك نجاحات كبيرة وانتصارات متتالية حققتها قوات النخبة والأمن في حضرموت ضد القوى الإرهابية، ودحرها من المدن، وكشف العديد من المخططات التآمرية التي تستهدف أمن حضرموت وعرقلة مسيرة التنمية فيها، منوهاً بأنه تم «رصد العديد من التحركات للعناصر الإرهابية وتعقب المكالمات الهاتفية والحوالات المالية التي تقوم بها، وسيتم الضرب بيد من حديد، ولن نتساهل أبداً مع من يسعى لعرقلة حياة المواطنين وزعزعة أمنهم». وأشار محافظ حضرموت إلى الجهود المبذولة لأن تكون كلية الشرطة جاهزة لاستقبال الدفعة الأولى من أبناء إقليم حضرموت بعد أن يتم تجهيزها والبدء في تدشين الدراسة فيها صيف العام الحالي. وأكدت كلمة الخريجين التجسيد العملي لمهامهم والدفاع عن الوطن والوفاء لدماء الشهداء والترجمة الواقعية للعلوم والمعارف والخبرات العسكرية التي تلقوها، مقدمين شكرهم لقيادة السلطة المحلية والمنطقة العسكرية الثانية وقوات التحالف ودولة الإمارات العربية المتحدة، لجهودهم الحثيثة في إكسابهم المهارات القتالية والعسكرية.
عدد اليوم
