6 مليارات دينار للاجئين العراقيين في الأردن وسوريا ولبنان

خصصت وزارة الهجرة والمهجرين في العراق منحة بـ 6 مليارات دينار عراقي لتوزيعها على المهاجرين العراقيين في الأردن وسوريا ولبنان، رغم أن الوزارة ليست لديها أرقام دقيقة حول أعداد العراقيين في الخارج. وقال المتحدث باسم وزارة الهجرة حيدر الموسوي لـ”الاتحاد” إن الحكومة العراقية خصصت 6 مليارات دينار كمنحة لمساعدة العوائل المسجلة لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، مؤكداً أن المبالغ سلمت للعوائل فقط على اعتبار أن المسجلين هم أحوج للمساعدة من غيرهم، مضيفا أن ثلاث لجان متخصصة عملت على توزيع المنحة. وقال إنه لا يوجد لدى الوزارة رقم دقيق حتى الآن بشأن أعداد العراقيين بالخارج، وهناك خلط مربك بين بعض العراقين الذين سافروا للتجارة أو للسياحة أو تلقي العلاج في دول الجوار، وبين شريحة النازحين المهاجرين أو المهجرين قسرا من العراق. وقال “نسمع من شخصيات كثيرة أن أعدادهم بلغت أربعة ملايين رغم عدم إعلان أي دولة عن الرقم الحقيقي للمقيمين على أراضيها من العراقيين، لأسباب عديدة وهي نفس الأسباب التي دعت المنظمات الإنسانية إلى مضاعفة الأعداد، وهذا يتعلق بعملها وزيادة في التخصيصات وأيضا الاستمرار بالأعمال أطول مدة. وأضاف أن “هذه المنظمات قد تقول إن عدد العراقيين بالأردن تجاوز المليون، لكن الصحيح هو 250 أو 300 ألف أو أقل بكثير من ذلك ونفس الشئ في بقية الدول”. وأضاف الموسوي أن لدى الوزارة وفي المستقبل القريب عددا من المقترحات من أجل التنسيق للعودة الطوعية للعوائل المهجرة خارج العراق، وقد وضعت آليات لهذا الغرض من خلال الاجتماعات المشتركة مع المفوضية العليا للاجئين ودول الاتحاد الأوروبي مؤكدا سعي الوزارة الجاد لإعادة الكفاءات من خلال منحهم امتيازات العودة من قطع أراضي ومنح مالية. وأوضح أن الإحصائيات المقدمة من المفوضية مبالغ فيها وأن الحكومة العراقية بصدد إجراء تعداد سكاني مستقبلاً ليتسنى للوزارة العمل بها وفق قاعدة بيانات تبين أعداد اللاجئين والمهجرين في الداخل والخارج.