هلا عراقي (الشارقة) - حمى الشراء استشرت في المراكز التجارية بإمارة دبي مع انطلاقة تخفيضات مهرجان مفاجآت صيف دبي، والتي أضحت عادة سنوية خففت من حرارة الصيف ورفعت من القوة الشرائية باستقطابها لعدد كبير من أبناء البلد والمقيمين والسياح الذين توافدوا على المراكز التجارية، قادهم إليها حب التسوق وشجعتهم عليها التخفيضات الرائعة التي وصلت إلى 70% على أغلب البضائع. ويعد هذا الموسم من أكثر المواسم جذبا للجميع للحصول على أرقى العلامات التجارية بأسعار مناسبة، والأكيد أن العملية الشرائية ستبلغ أرقاما قياسية نظرا للإقبال الشديد الذي غصت به المراكز.
متعة التسوق
وفي جولة سريعة على المراكز التجارية التقينا زوارها ممن امتلأت أيديهم بالأكياس وارتسمت الضحكة على وجوههم فرحا بما اقتنوا، حيث تقول أم نجيب: أجد متعة في التسوق خاصة في مراكز دبي وتحديدا في هذا الوقت من العام وأعتقد بأننا محظوظون لأننا نتسوق في أكبر الأسواق التجارية وأرقاها التي توفر دوماً آخر صيحات الموديلات وجعلتنا نقف على أحدث خطوط الموضة.. وتضيف: أرى أن هناك ثمة بضائع تستحق الاقتناء وأسعارها ممتازة مقارنة بأسعارها بأيام أخرى من السنة، والطبيعي أن موسم تخفيضات مفاجآت صيف دبي جعل جميع الناس مصابين بحمى الشراء، وهم معذورون في ذلك، فالأسعار للماركات خيالية لا يصدق الزوار أن يحصلوا عليها بهذا الثمن، خاصة وأن الجميع مقبل على فترة الإجازات والأعياد.
أما خلود جمعة فتقول: لست مهووسة بالشراء وليست لدي عادات استهلاكية إلا أن تخفيضات صيف دبي تقلب الموازيين رأسا على عقب، وأجدها فرصة مناسبة للشراء بحكم التخفيضات المذهلة لأن الشخص بات يحتاج مبلغاً وقدره لشراء القليل فما بالك بشراء الكثير والجميل والراقي بأسعار مناسبة، لذا لا ضير بأن نصبح مهووسين بالشراء في هذه الفترة من السنة حيث ستوفر علينا الكثير، وأنا عن نفسي اشتريت كل ما أحتاجه لي ولأولادي، ولا أبالغ إذا قلت أنني أشتريت لهم ملابس وأحذية أكبر من مقاساتهم للسنة القادمة مستغلة التخفيضات التي لا يصدقها عقل.
ويشير فاروق الجميل إلى أن أسلوب التسوق في مراكز دبي عصري ومواكب للتطور الذي نعيشه فنجد المراكز التجارية بمستوى المراكز العالمية، هذا إن لم تتفوق عليها، فهي بالفعل مكان شامل يوفر كل سبل الراحة التي تغري بالشراء، فكيف إذا اجتمع هذا الرقي في العرض مع التخفيضات على الماركات العالمية، عندها لابد أن ترتفع حمى الشراء لدى الجميع.
أما بلقيس غيث فتقول: أعشق الماركات العالمية وأرفض اقتناء المنتجات الرخيصة وبحكم ارتفاع أسعار تلك الماركات العالمية أنتظر تخفيضات صيف دبي، لأنها تخفيضات بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فهي حقيقية وليست فقط لجذب الزبون، وبذلك يتسنى لي الحصول على الماركات التي أحبها لأنني حريصة على المحافظة على هذا المستوى من البضائع التي تمنحني شعورا حقيقيا بالتميز، بالإضافة إلى أنني خلال شرائي وقت التخفيضات، فإني بدلاً من شراء قطعة واحدة أحصل على الكثير من القطع.
إغراءات بالشراء
أم عبدالرحمن «زائرة من السعودية»، تقول: جئت لدبي لمشاهدة سكي دبي أنا وعائلتي، حيث أنه فريد من نوعه على مستوى الخليج، ولم أخطط صراحة للتسوق كوني تسوقت قبل المجيء إلى هنا، لكن ما شاهدته هنا من عروض وتخفيضات أغراني بالشراء، لذا جهزت نفسي وأولادي بشراء حاجيات العيد، كما ابتعت هدايا لعائلتي بأسعار مناسبة جدا.
وتضيف: أحببت التسوق في دبي، فالمراكز رائعة وعالمية بامتياز، وكل مركز له طابع مميز لم أشعر بأنها أسواق تجارية فقط حيث تجاوزت ذلك بكثير، فأنا وعائلتي بالمركز منذ الصباح ولم نمل أبدا حيث في كل ركن وفي كل زاوية نشاط أو فعالية رائعة تلفت الأنظار وتضج بالحياة. وتضيف: حتى زوجي الذي تزعجه عادة التسوق أمضى معنا اليوم دون تذمر من التجوال من متجر لآخر.
رحمة برب الأسر
يقول أبو سليمان «مقيم»: هذه التخفيضات رحمة بالنسبة لرب الأسرة، لأن المرأة لا تستطيع أن تمنع نفسها من عادة الشراء التي تأصلت لديها إلا ما رحم ربي، فلابد من أن تواكب الموضة مهما كلفها ذلك من مبالغ مما يرهق كاهل الزوج في بعض الأحيان، خاصة رب العائلة الكبيرة، لذا تأتي هذه التخفيضات لترفع عن كاهل الأب والجيب هذا الحمل الثقيل.
4 فائزين في مسابقة «الصيف.. حتماً دبي» على الفيسبوك
دبي (الاتحاد) - انتهت المسابقة التي أطلقتها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بمناسبة حملة «الصيف .. حتماً دبي» التي انطلقت يوم 7 يونيو الجاري وتستمر لغاية 7 سبتمبر المقبل. وفاز بالمسابقة 4 عائلات من جنسيات مختلفة حول العالم شملت عائلة من باكستان وأخرى من السعودية وعائلة ثالثة من إسبانيا وعائلة رابعة من مصر.
وحصلت كل عائلة فائزة في المسابقة على رحلة لأربعة أشخاص إلى دبي لمدة أربعة أيام مدفوعة التكاليف، بما فيها تذكرة الطائرة وإقامة في فندق خمسة نجوم تابع لمجموعة جميرا. وتضمنت المسابقة سؤالاً تعبيرياً حول معنى الصيف، حيث وردت إجابات من مشاركين من جنسيات متنوعة عبروا عن معنى الصيف لديهم إما بالصور أو بالنصوص التعبيرية. وتم اختيار الفائزين على أساس أفضل المشاركات الواردة.
وتحرص مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة على التواصل مع الجمهور عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي بما فيها فيسبوك وتوتير وانستجرام ويوتيوب، للترويج للفعاليات التي تنظمها على مدار العام.. وخلال موسم الصيف الحالي أطلقت المؤسسة موقعاً إلكترونياً خاصاً بحملة «الصيف.. حتماً دبي»، وصفحة تحت المسمى ذاته على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لمكونات هذه الحملة التي تتضمن حدث «مفاجآت صيف دبي» وحملة «رمضان في دبي» واحتفالات العيد في دبي» وموسم العودة إلى المدارس. وتحظى هذه الحملة بمتابعة واسعة من مختلف الجنسيات حيث بلغ عدد المتابعين للصفحة على الفيسبوك أكثر من 71 ألف شخص.
«باناناز إن بيجاماز» ختام رائع
تقدم الشخصيات الكارتونية أبطال مسرحية «باناناز إن بيجاماز» آخر عروضها في مول الإمارات اليوم الثلاثاء، ضمن عروض الشخصيات الكرتونية للأطفال التي تقدمها مفاجآت صيف دبي لهذا العام، حيث عُرضت يومياً ثلاث مرات في قاعة الجاليريا الرئيسية، خلال الفترة من 7 يونيو إلى 11 يونيو، وهو يناسب الأطفال دون الخمس سنوات، ويستغرق العرض 30 دقيقة.
ويدخل العرض المسرحي «باناناز إن بيجاماز»، ضمن عروض الشخصيات الكرتونية، وهو عبارة عن حلقة من سلسلة تثقيفية معروفة للأطفال، يقدم لهم نماذج متنوعة للسلوكيات الإيجابية، ويقوم بدور البطولة في العرض «بانانا 1، وصديقتها بانانا 2»، ويستخلص الأطفال من خلال الحوار الذي يدور بينهما الحِكمة، والسمات الجيدة التي يجب أن يتحلى بها الناس في علاقاتهم مع الآخرين في المجتمع، مثل الصدق والاستقامة والخلق القويم والعمل على مساعدة من يحتاج المساعدة، بالإضافة إلى ضرورة التعاون مع الآخرين، وكذلك حسن استخدام الأدوات والمرافق المتوافرة في المجتمع.
وتشترك في العرض أربع شخصيات، إضافة إلى الموزتين، وهي لولو، مورجان وإيمي والجرذ مؤذ، وبعض هذه الشخصيات يمثل الجانب السلبي في المجتمع، وهي نماذج تقدمها الأحداث للأطفال لتوضيح هذه الجوانب السلبية في هذه الشخصيات، وتقديم النصيحة للصغار لتجنبها والابتعاد عن سلوكياتها.
ويقوم أبطال العرض بمجموعة من المغامرات التي تفرضها عليهم الأحداث، وتتميز هذه المغامرات بعنصر الإثارة التي تؤدي إلى تحفيز ملكة الخيال لدى الأطفال، علاوة على توفير الاستمتاع والمرح وتوافر الموسيقى والكوميديا في أحداث المسرحية، وبعض الاستعراضات التي أثارت إعجاب الأطفال، ورسمت الابتسامة على وجوههم.
عدد اليوم
