الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الفرنسي رينارد على رادار لجنة ترشيحات مدرب «الأبيض»

الفرنسي رينارد على رادار لجنة ترشيحات مدرب «الأبيض»
28 سبتمبر 2017 00:22
معتز الشامي (دبي) بات الفرنسي هيرفي رينارد «48 عاماً»، مدرب منتخب المغرب الحالي، على رادار لجنة ترشيحات مدرب المنتخب الوطني، التي تواصل عملها بشكل مستمر، من أجل حصر الأسماء المعروضة عليها منذ بداية تشكيلها الأسبوع الماضي، على أمل اختيار أنسب الأسماء في عالم التدريب لقيادة «الأبيض» نحو منصات التتويج القارية ولقب كأس آسيا 2019. يأتي ذلك في الوقت الذي أبدى فيه 43% من متابعي صفحة «الاتحاد الرياضي» على تويتر، ميلهم لمدرب أوروبي يقود منتخبنا الوطني خلال المرحلة المقبلة، في ظل نجاحات عدة مدارس في التدريب خارج القارة العجوز، ومنها الألمانية والبرتغالية والهولندية والفرنسية. بينما صوت 34% لصالح المدرسة اللاتينية، عند الإجابة على سؤال يتعلق بالمدرسة التدريبية التي يفضلها عشاق الأبيض، لتتولى القيادة الفنية لمنتخبنا الوطني، وذهبت أصوات 19% من المصوتين إلى مدارس أخرى في التدريب، غير اللاتينية والأوروبية، وهي التي علق أصحابها بمدرب وطني، أو مدرب آسيوي. وتفاعل قراء «الاتحاد» مع أنسب الأسماء التي يجب أن يتفاوض معها اتحاد الكرة لقيادة الأبيض، ورأى بعضهم أن المدرسة الألمانية هي الأبرز، بينما ذهب البعض الآخر إلى أن المدرسة الفرنسية من المدارس القادرة على النجاح في دورينا، أما في المدرسة اللاتينية، فبدت الأصوات أكثر ترحيباً، بالمدرب الأرجنتيني أكثر من البرازيلي أو الكولومبي. ويذكر أن اللجنة لديها بالفعل عدة أسماء لمدربين من الأرجنتين على رأسهم جاريكا مدرب منتخب بيرو. وبالعودة لقائمة الترشيحات، وآلية عمل اللجنة، علمت الاتحاد أن الفترة الماضية، شهدت انضمام أصحاب خبرات فنية وإدارية، إلى اللجنة، لكن لم يتم الإعلان عن ذلك لتوفير التركيز والسرية في العمل وتصفية الأسماء المرشحة والمعروضة على اللجنة. أما عن تلك الأسماء، فقد دخل الفرنسي هيرفي رينارد، على القائمة بشكل قوي، في ظل ملاءمته للشروط التي وضعتها اللجنة في تحديد اسم المدرب المنتظر للمنتخب الوطني، خلفا للأرجنتيني باوزا الراحل لتدريب الأخضر السعودي. ويعتبر رينارد أحد التلامذة النجباء لمواطنه الراحل عبد الكريم ميتسو، صاحب لقب خليجي 18 مع الأبيض، ومدرب العين والوصل السابق. كما أن رينارد يتمتع بالكاريزما وقوة الشخصية، والخبرة الواسعة في قيادة المنتخبات القوية، بالقارة السمراء، ويكفي أنه حقق لقبين لأمم آسيا مع منتخبين مختلفين، الأول كان منتخب زامبيا عام 2012، والثاني منتخب كوت ديفوار ولقب بطولة 2015، قبل أن ينتقل لتدريب أسود الأطلس. أما عن الجانب المادي، فلن يبالغ رينارد في طلباته في ظل حصوله حالياً على ما يصل إلى 750 ألف دولار سنوياً من الاتحاد المغربي، لاسيما وأن اللجنة وضعت سقفاً لراتب المدرب الجديد لا ترغب في تخطيه، ما يجعله خياراً مناسباً من الناحية المادية. كما سيصب شرط المنافسة على لقب آسيا في صالحه، كونه قاد منتخبين مختلفين للفوز بكأس أمم أفريقيا القوية، كما حقق نجاحات سابقة مع منتخبات عدة قادها في أفريقيا آخر 10 سنوات بشكل عام. وتفيد المتابعات أن المدرب كان قد رحب بالعمل في الإمارات عندما كان ضمن الأسماء المرشحة قبل قيادته للمنتخب المغربي، كما كان ضمن الأسماء التي حددها اتحاد الكرة السابق برئاسة السركال كخيار ثانٍ بعد البلجيكي فيلموتس وقتها. ومن جهة ثانية، سيكون العائق الوحيد أمام توفر رينارد بشكل رسمي، هو تأهل المنتخب المغربي الشقيق إلى كأس العالم، حيث يحل أسود الأطلس ثانياً في ترتيب مجموعته خلف كوت دي فوار المتصدر، ولا يزال أمامه مباراتان في التصفيات، وفي حالة إخفاق المنتخب المغربي، سيكون رينارد متاحاً لتولي منتخبنا الوطني. واستمراراً لفلسفة لجنة الترشيحات، لا يزال البحث مستمراً، عن اسم مناسب لقيادة الأبيَض، حيث أوقفت اللجنة تلقي السير الذاتية، وبدأت في التواصل مع وكلاء ومديرين أعمال مدربين أوروبيين ولاتينيين بالفعل بعضهم من الأسماء العالمية، وتلقت اللجنة إيجابات ايجابية من 4 أسماء عالمية، أبدت ترحيلها بتولي مسؤولية الأبيض. ويتوقع أن تقوم اللجنة بتقليص الأسماء المرشحة، لقائمة مصغرة لن تزيد عن 5 أسماء أولية، تحدد إيجابيات وسلبيات كل مرشح، تمهيداً للعرض على اتحاد الكرة، وذلك خلال الاجتماع المقبل والمتوقع أن يكون في الاسبوع الأول لشهر أكتوبر المقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©