السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«على قيد لحظة» في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بدبي

27 سبتمبر 2017 22:30
غالية خوجة (دبي) نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع دبي، مساء أول أمس، في مقره بمكتبة دبي العامة، حلقة نقاشية لديوان «على قيد لحظة» للشاعر الإماراتي، د. طلال الجنيبي. شارك فيها كل من: د. أحمد عقيلي، ود. شعبان بدير، وقدمها الإعلامي عبد العليم حريص الذي تحدث عن بيئة الشاعر الإماراتية الأصيلة ومساهمتها في صقل موهبته الشعرية بالوطنية، ومتابعة طريقه العلمية ونيله شهادة الدكتوراه في الموارد البشرية متخصصاً في علم السلوك، إضافة إلى ممارسته للعمل الأكاديمي والتدريبي مما ساعده على فهم الوجدان الإنساني وكيفية التلقي والتأثر، واكتشاف التوقيع الصوتي للقصائد، والذي يعتبر بصمة واكبت قصائده التوقيعية. وأكد د. عقيلي أن المتتبع لسيرة الجنيبي، يجد، ومنذ بداياته الشعرية في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، مثالاً للشاعر الإنسان، وامتازت تجربته الجمالية بالتنوع، وازدادت عمقاً عبر سني حياته؛ لأنه يكتب: القصيدة العمودية، والتفعيلة، برهافة الأحاسيس النابعة من حروفه ونفحات ذاته المتمردة المسكونة بالدهشة، المحلقة في عوالم روحية خفية، تحلق فيها الصورة الفنية وتؤنسن فيها الطبيعة، وتابع: تألف هذا الديوان من (50) قصيدة، بحلة شعرية جديدة، أساسها التنوع والبعد عن الأحادية، ولها أربعة جوانب أساسية، هي: (العاطفي الوجداني/ الوطني/ الفلسفي والفكري/الفلسفي الاجتماعي). وبدوره، قدّم د.بدير، قراءته حول البنية الفنية والدلالية في تجربة الشاعر وديوانه، مؤكداً التداخل بين البنية الشكلية والبنية النفسية، ويأتي العنوان في المقدمة، وهو مؤلف من (3) كلمات، تعبّر عن الفكرة الرئيسة كمفتاح تأويلي يسعى إلى ربط القارئ بنسيج النص الداخلي والخارجي، لافتاً إلى بنية النصوص اللغوية، وجماليات الاستفهام، كمفاصل مركزية تتأسس عليها الرؤى الشعرية والفكرية والأسلوبية للجنيبي. وحفلت الأمسية بإلقاء الشاعر طلال الجنيبي لنماذج مختلفة من «على قيد لحظة»، منها: (أحدث عنك/ سأخبر الغيم) و(لغة الصمت) التي اختتمت الأمسية، وتلاها تكريم المشاركين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©