قتل ثلاثة موظفين، على الأقل عندما هاجم مسلحان مركزا لتدريب القابلات في مدينة جلال آباد بشرق أفغانستان اليوم السبت وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن لعدة ساعات.
وقال عطاء الله خوجياني المتحدث باسم الحكومة الإقليمية إن أحد المهاجمين قُتل في بداية العملية بتفجير نفسه لكن مهاجما آخر صمد لعدة ساعات قبل قتله.
وقُتل في الحادث سائق وحارسا أمن بينما أصيب سبعة آخرون فيما جرى إنقاذ 63 شخصا، معظمهم من النساء، من داخل هذا المجمع الذي يضم مرفقا للتدريب وسكنا داخليا.
وسمع، على نحو متقطع طيلة اليوم، دوي طلقات نارية وانفجارات كما تسنى رؤية دخان أسود يتصاعد من المنطقة.
ولم يصدر إعلان للمسؤولية حتى الآن. وصرّح متحدث باسم حركة طالبان أن "اعتداء جلال أباد لا يمتّ إلينا بصلة". لكن تنظيم داعش الإرهابي أعلن مسؤوليته عن هجمات في الآونة الأخيرة وله معقل في إقليم ننكرهار المجاور على الحدود مع باكستان.
ولم يعرف بعد سبب استهداف المهاجمين لهذا المرفق الذي تشغله بالأساس متدربات على عمليات التوليد من إقليم نورستان بشرق البلاد.
ويُعتبر تدريب القابلات من الضرورات المطلقة في هذا البلد، إذ إن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) تقدر أن أقل 45% من النساء الأفغانيات يحصلن على رعاية طبية أثناء الولادة. ومعظم النساء يلدن بمفردهنّ، على بعد ساعات عدة من مستوصف أو مركز استشفائي.
عدد اليوم
