«الانحراف المفاجئ» و«مسافة الأمان» و«القيادة تحت تأثير المسكرات» تتصدر حوادث دبي

تحرير الأمير (دبي) تصدرت الوفيات الناتجة عن «عدم التقدير لمستعملي الطريق» أعداد الوفيات الناتجة من الحوادث المرورية، بواقع 44 وفاة من أصل 198 حالة وفاة، فيما تساوى في المرتبة الثانية عدم ترك مسافة كافية والانحراف المفاجئ التي نتج عن كل منهما 39 حالة وفاة. أما السرعة الزائدة فتسببت بوفاة 14 شخصاً، وفق إحصاءات الإدارة العامة لمرور دبي للعام الماضي 2016. وأسفر الوقوف في وسط الطريق عن 13 وفاة، ثم الإهمال وعدم الانتباه بعدد 12 وفاة، فيما تسبب عدم الالتزام بخط السير بـ8 وفيات، ثم القيادة تحت تأثير المسكرات بـ6 وفيات، ثم الدخول في الشارع قبل التأكد من خلوه 5 وفيات، والقيادة بطيش وتهور 4 وفيات، والرجوع إلى الخلف بصورة خطرة 3 وفيات، إضافة إلى حالات أخرى متفرقة. وسجلت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي 2912 حادثاً مرورياً في عام 2016، نتج عنها 198 وفاة، و2153 مصاباً (163 بالغة، و775 متوسطة، و1017 بسيطة). وبلغ عدد المركبات المتسببة في الحوادث 5399 مركبة. وأفاد مدير الإدارة العامة للمرور، العميد سيف المزروعي، بأنه ووفق إحصاءات الإدارة تصدر الانحراف المفاجئ الأسباب المؤدية للحوادث بعدد 591 حادثاً، نتج عنها 39 وفاة و519 مصاباً (43 إصابة بالغة، و205 متوسطة، و232 بسيطة)، وجاء عدم ترك مسافة كافية في المرتبة الثانية بعدد 576 حادثاً، نتج عنها 39 حالة وفاة، و31 إصابة بالغة، و163 متوسطة، و226 بسيطة. وجاءت القيادة تحت تأثير المسكرات في المرتبة الثالثة، وتسببت بـ564 حادثاً، نتج عنها 6 وفيات، و141 إصابة (منها 5 إصابات بالغة). ثم عدم التقدير لمستخدمي الطريق بعدد 294 حادثاً، نتج عنها 44 وفاة، و308 مصابين، (35 بالغة، و117 متوسطة، و112 بسيطة). أما المرتبة الخامسة، فكانت الدخول في الشارع قبل التأكد من خلوه، مسبباً 200 حادث، نتجت عنها 5 وفيات، و184 مصاباً، (منها 9 إصابات بالغة). وحل عدم الالتزام بخط السير في المرتبة السادسة بعدد 139 حادثاً، أسفرت عن 8 وفيات، و92 مصاباً (4 إصابات بالغة). وحل تجاوز الإشارة الحمراء في المرتبة الثامنة بعدد حوادث 117 حادثاً، أسفرت عن 3 وفيات، و144 مصاباً، (منهم 6 إصابات بالغة). ثم الرجوع إلى الخلف بصورة خطرة، وتسبب في 113 حادثاً، أسفرت عن 3 وفيات، و34 إصابة، (منها إصابتان بالغتان) وفي المرتبة الثامنة، أيضاً كان الإهمال وعدم الانتباه سبباً للحوادث بعدد 113 حادثاً، أسفرت عن 12 وفاة، و86 مصاباً، منها 7 حالات بالغة. وجاءت القيادة تحت تأثير المخدرات بالمرتبة التاسعة، متسببة بعدد 45 حادث، لم تسفر عن وفيات، وأسفرت 15 إصابة. وجاءت في المرتبة العاشرة السرعة الزائدة بعدد 42 حادثاً، خلفت 14 وفاة، و40 إصابة (منها 3 حالات بالغة)، ثم السير بعكس الاتجاه بعدد 29 حادثاً، أسفرت وفاة واحدة، و28 إصابة، منها 4 إصابات بالغة. ثم السرعة الزائدة بعدد 42 حادثاً، خلفت 14 وفاة و40 إصابة (3 منها حالات بالغة). ثم القيادة بطيش وتهور، وتسببت بـ18 حادثاً، خلفت 4 وفيات، و9 إصابات (واحدة بالغة). وبلغ عدد حوادث الوقوف في وسط الطريق 8 حوادث، نتج عنها 13 حالة وفاة، و23 إصابة (7 منها إصابات بالغة). وتساوت حوادث انفجار الإطارات وانفصالها بعدد 4 حوادث لكل منها. فيما تسبب الإرهاق والنوم بوقوع 3 حوادث، نتجت عنها إصابتان. عدا عن بعض الحوادث أخرى متفرقة، كسقوط حمولة، وعدم إقفال الأبواب، وعدم إفساح الطريق، وحمولات زائدة، وحيوان سائب.