الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إيمان محبوبي تعالج المرضى بالطاقة وتعتبره طباً تكميلياً

إيمان محبوبي تعالج المرضى بالطاقة وتعتبره طباً تكميلياً
10 يونيو 2012
درست إيمان محبوبي في بلغاريا بجامعة صوفيا الطب العام، ثم مارست طب الأمراض النسائية والولادة لفترة، ثم مارست الطب العام والعلاج بالطاقة كعلاج تكميلي، بعد أن عملت في مجموعة من المستشفيات في الإمارات، والتحقت محبوبي بعدة دورات وخضعت لقياس طاقتها، ما أهلها لممارسة هذا الطب البديل إلى جانب مهنتها الأساسية، وهي تنتقد كل من اتخذ العلاج بالطاقة مهنة له، مؤكدة أنه وسيلة علاجية لها شروط وقواعد. لكبيرة التونسي (أبوظبي) - تؤمن الطبيبة المواطنة إيمان محبوبي بالعلاج بالطاقة. وتقول إنه يصلح للعديد من الأمراض التي لا تستجيب للدواء، فإذا استمر المريض في تناول العقاقير فترة طويلة ولم يشف، عليه التوجه لنوع آخر من العلاج التكميلي، وهي العلاج بالطاقة. التعلم والتأهل إلى ذلك، تقول محبوبي «أنا طبيبة عامة أعالج المريض طبيا، وأتخذ من العلاج بالطاقة تكملة لما أقوم به، بحيث تعرفت على هذا الأسلوب من خلال دخول العديد من الدورات المتخصصة والقراءة العلمية عليه، وتم قياس طاقتي وكنت مؤهلة للعلاج بها، وفي هذا الإطار أقول إنه ليس كل شخص مؤهل للعلاج بها، بحيث لا يمكن لأي كان القيام بذلك، إذ يمكن للشخص أن يملك حصيلة علمية في هذا المجال، لكن لا يمكنه العلاج، إذ كانت طاقته ناقصة عن المطلوب. وتضيف «أطالب بوضع حد لكل من اتخذ هذا العلاج مهنة دون أن يملك المؤهلات المطلوبة». وعن الحالات التي يمكن علاجها بالطاقة، تقول «هناك بعض الأمراض التي لا تستجيب للعلاج رغم الاستمرار بتناول العقاقير لمدة طويلة، وهنا يتضح أن الحالة تحتاج إلى علاج مختلف، في هذا الصدد فإنني لا أستطيع فصل جانبي الطبي عن جانب العلاج بالطاقة، فأنا أكشف على المريض وأحاول مساعدته ما أمكن، بحيث لا يترك الدواء، بل نزوده ببعض المهارات للتخلص من مرضه». وتتابع «صادفت عدة حالات مرضية مزمنة واستطعت التخفيف منها مثل مرضى حصى الكلى، وآخرون يعانون من حصى المرارة، وآلام الظهر، والتخفيف من مرض السكري وأمراض أخرى كانت مستعصية، بحيث نقلل من الأدوية بالتدريج، ونعلي الطاقة الجسدية، وبالتالي نخفف المضاعفات»، موضحة أن هذا العلاج التكميلي لا يتعارض أبدا مع الطب. وتوضح «أنا أحضر المؤتمرات العلمية الحديثة وعلى دراية تامة بأهمية المناظير الحديثة والأجهزة المتطورة، التي ترصد المرض بدقة، لكن ما يتضح أنها لا تفيد في بعض الحالات المرضية، وهذا العلاج ليس قوة خارقة، بل هو علم أيضا، وهو موثق في أوروبا وأميركا». وتوضح محبوبي أن الطاقة موجودة في الجسم، لكن الطاقة العلاجية تختلف من إنسان إلى إنسان. وتقول في هذا الصدد «الطاقة درجات، ويمكن تعليم كيفية العلاج بها وإعلائها في الجسم عن طريق اكتساب مهارات، بحيث تصبح الأم تعالج أولادها، ولكن ليس كل شخص له القدرة على ذلك»، مشيرة إلى أن هناك من يدرس ويتعمق في الموضوع، لكن يجب أن يملك طاقة، لهذا فإننا ننادي بتقنين هذا الميدان، وتكوين لجنة أو هيئة طبية تراقب العمل ولا تترك المجال لكل شخص دخل دورة أو دورتين ثم يبدأ في علاج المرضى، إذ نلاحظ أن هذه الدائرة تتسع يوما بعد آخر دون حدود ولا قيود». إعادة التوازن تؤكد محبوبي أن العلاج بالطاقة علم يجب أن يتعلمه كل طبيب معالج، وتضيف «على الطبيب أن يكون مترفعا، تهمه صحة المريض في المقام الأول، واضعا قسم أبوقراط وما يتضمنه نصب عينه، لكن نرى اليوم أن الطبيب لا يستمع للمريض في غالب الأحيان، يكتب الوصفة قد تكون الأدوية نافعة، وقد لا تكون ما يجعل المريض يذهب للطبيب أكثر من مرة ويتناول أدوية في كل حين وهذا بالطبع يضر بالجسم، وهنا تبرز أهمية جمع الطب البديل مع الطب العام، لأن المرض زاد وتغيرت الظروف والمريض يلزمه طرق عديدة ليتماثل للعلاج». وفي سياق آخر، تؤكد محبوبي أن علاج مرضاها يتم عن طريق اللمس المباشر أو غير المباشر، وتضيف «بشكل بسيط وككل طبيب عام أعالج الحالة المرضية، وأسأل عن تاريخها المرضي، ومن ثم أبدأ بالعلاج بالطاقة، فكثير من المرضى كانوا يعانون من آلام في الظهر ومن حصوات في الكلى أو في المرارة وعن طريق هذا العلاج تم الشفاء بحمد الله». ولاحظ اليابانيون أثراً للمس المريض أثناء علاجه، واعتقدوا بأن الكون مليء بالطاقة وتتأثر أجسادنا بهذه الطاقة، ويمكن أخذ الطاقة من الكون وتركيزها في أجسادنا لتساعدنا على الشفاء، إذ يؤكدون أن الإنسان هو عبارة عن كمية من الطاقة المركزة، وهناك أناس لديهم القدرة على تركيز هذه الطاقة في أجسادهم والتأثير بها على الآخرين من أجل إعادة التوازن للجسم، فلديهم اعتقاد أن أي مرض يحدث للإنسان فإنه ناتج عدم التوازن في طاقة الجسم ولابد من إعادة التوازن ليحدث الشفاء. في هذا الإطار، تقول محبوبي إن «جسم كل إنسان له طاقة، والإنسان الذي تنقص طاقته وتنزل عن حدود 300 هرتز يكون مريضا جدا، وفوق 300 هرتز صحة متوسطة، و700 هرتز صحة جيدة، وفوق 800 هرتز صحة جيدة جدا، أما من تتعدى هالته 900 هرتز فإن طاقته تكون هائلة، في حين إذا وصلت طاقة أي إنسان إلى 0 هرتز فإنه يموت». وتضيف «عندما تبدأ تنقص طاقة الإنسان فإن هناك إشارات ومن أعرض المرض الصداع، والآلام المتكررة». ومن الأشياء التي تنقص الطاقة وتؤثر عليها سلبا، تقول محبوبي «التفكير السلبي أو معاشرة من تفكيرهم سلبي، حيث يمدون الإنسان بنفس حالتهم، وبالتالي يصبحون معرضين للكثير من المشاكل»، مضيفة أن أي شخص واجه أناسا سلبيين ما عليه إلا تكتيف اليدين تحت الصدر ووضع رجل فوق رجل، وذلك لعزل طاقته عن طاقة الإنسان السلبي المتواجد أمامه. وتعرف محبوبي الطاقة بتوازن العقل والجسد والروح، شارحة «تخرج ذبذبات كهرومغناطيسية من جسم الإنسان، وبالتالي يحصل على جسم صحي متوازن خال من الأمراض، وكل إنسان يعيش على الأرض له طاقة لها ذبذبات». وصفة موازنة الطاقة تؤمن الطبيبة إيمان محبوبي بأن الإيمان والحب والأمل هي الصفات التي توازن بين الجسد والعقل والروح، وتقول «إذا أردت أن تعيش حياة سليمة صحية، اتبع التعليمات التالية: الإكثار من شرب الماء، بمعدل 8 أكواب يوميا، تناول الغذاء الصحي المتوازن، وخاصة الخضراوات والفواكه، الحرص على المشي يوميا بمعدل 30 دقيقة في الهواء النقي، التأمل في الطبيعة، المحافظة على النظافة الشخصية، والمحافظة على نظافة البيئة، وحب العمل والتفاني فيه، والعطاء، والتطوع، وتقديم المساعدة للآخرين، وخاصة الضعفاء، والمداومة على التنفس الصحيح 10 دقائق يوميا، الحرص على النوم بنفس التوقيت من 7 إلى 8 ساعات يوميا، وأهم شيء اجعل تفكيرك إيجابيا، وابتعد عن السلبيين، تخلى عن الحسد، كن كريما في مشاعرك، محبا لمن حولك، ابتسم، انس موضوع الانتقام، ومهما تسبب لك الآخرون من أذى لا تحقد عليهم، وردد دائما أحب «فلان» رغم كرهك له، لتنظف جسمك من الطاقة السلبية التي يمكن أن تزيد عندك».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©