بدأ العد التنازلي لاستضافة الإمارات جائزة “لويس فويتون – دبي 2010” العالمية لليخوت الشراعية الحديثة التي ينظمها نادي دبي الدولي للرياضات البحرية بالتعاون مع “طيران الإمارات” 12 نوفمبر المقبل. وتعد الإمارات المحطة الأولى للحدث العالمي الكبير في المنطقة والشرق الأوسط، حيث تقام البطولة من عدة جولات في كبريات المدن العالمية منذ انطلاقة الحدث في العام الثالث من عقد الثمانينيات.
واستضافت مدينة نيس الفرنسية أولى فعاليات البطولة العالمية في نسخة 2009-2011 وفاز بلقبها الفريق الايطالي “ازورا” وانتقلت بداية العام الحالي إلى نيوزيلندا في العاصمة أوكلاند وفاز باللقب “طيران الإمارات - نيوزيلندا”، قبل أن تحط الرحال في المحطة الأخيرة بإيطاليا في جزيرة سردينيا وفاز باللقب فريق طيران الإمارات - نيوزيلندا. وتشهد جائزة لويس فويتون دبي 2010 مشاركة الفرق العالمية يتقدمها فريق طيران الإمارات - نيوزيلندا، الفريق الايطالي “ازورا”، الفريق الروسي سيرنجي” والفريق الألماني الفرنسي “أول فور ون” والفريق الإيطالي “ماسكلزوني لاتوني” والفريق البريطاني “اوريجين” والفريق الإيطالي “لونا روزا” والفريق الفرنسي “اليف” والفريق السويدي “ارتيميس” والفريق الأميركي “بي أم دبليو أوراكل”.
وقامت اللجنة المنظمة للجائزة بعدة زيارات إلى مقر نادي دبي الدولي للرياضات البحرية خلال الفترة الماضية من أجل التعرف على التحضيرات والاطمئنان على التجهيزات الجارية لاستضافة الحدث، حيث أبدت اللجنة إعجابها الكامل بالإمكانات والتجهيزات الفنية واللوجستية التي يتمتع بها النادي والخبرات الإدارية والفنية المؤهلة التي تساعد اللجنة الفنية في تأدية المهام، خاصة في الترتيب قبيل الانطلاقة.
واعترف مسؤولو اللجنة بأن ما وجدوه في لؤلؤة الخليج فوق مستوى الوصف قياسا بالتجارب السابقة التي جرت مع كبريات المدن التي استضافت الحدث طوال الفترة الماضية، الأمر الذي يمهد لبطولة استثنائية في مياه الخليج، حيث تتوافر في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية كل مقومات النجاح.
وأكد سعيد حارب رئيس اتحاد الرياضات البحرية المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية أهمية الحدث باعتباره أكبر الفعاليات في رياضة الشراعية الحديثة، كونه يجمع أفضل وأمهر رجال الإبحار في العالم، الأمر الذي يضع اللجنة المنظمة أمام رهان حقيقي من أجل إنجاح البطولة العالمية، مشيراً إلى أن إدارة تسخر كافة الإمكانات المتاحة من أجل إنجاح التظاهرة العالمية التي تقام للمرة الأولي في المنطقة الخليجية والشرق الأوسط.
وأوضح “أن النادي واللجنة العليا المنظمة للحدث حرصا على إيفاد ممثليهما لحضور الجولات السابقة من أجل التعرف عن كثب حول الاستضافة وهذا يؤكد مدى الحرص الذي يبديه الجميع من أجل تقديم بطولة نموذجية تواكب النجاح المستمر للدولة في تنظيم الأحداث والتظاهرات العالمية، حيث ستشهد الإمارات على مدى الأشهر المقبلة إقامة فعاليات عالمية كبيرة من بينها جائزة (لويس فويتون) فضلا مونديال الأندية في العاصمة أبوظبي وبطولة العالم لسباحة المجري القصير في دبي والجولة الأخيرة من بطولة العالم لسيارات الفورمولا-1 في حلبة يأس والتي سوف تتزامن مع موعد جائزة لويس فويتون-دبي 2010.
عدد اليوم
