الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

محو «الأمية الإعلامية» برفع مستوى الوعي المعلوماتي

محو «الأمية الإعلامية» برفع مستوى الوعي المعلوماتي
10 نوفمبر 2016 12:58
محمد عبدالسميع (الشارقة) أكد متخصصون بالمجال الإعلامي ضرورة أن يتم الشروع في رفع مستوى مهارات الوعي المعلوماتي والإعلامي، لتفادي السلبيات التي تنجم عن الأمية الإعلامية لدى المتلقي، جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية، التي نظمها المجلس الوطني للإعلام ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب بعنوان :» محو الأمية الإعلامية والرقمية»، وشارك فيها كل من: د. محمد عايش رئيس قسم الاتصال الجماهيري بالجامعة الأميركية بالشارقة، ود. عبير النجار الأستاذ المشارك في الدراسات والصحافة والإعلام بالجامعة الأميركية بالشارقة، وجاسم الشحيمي إعلامي رياضي ومعد ومقدم «برنامج سلفي»، وأدارها محمد المناعي مذيع نشرة الأخبار العالمية بشبكة قنوات دبي. وأشار عايش إلى أن التربية الإعلامية أو «محو الأمية الإعلامية والرقمية « هي مشروع مطلوب وبحاجة إلى الوصول إلى جمهور واسع لتزويد المواطنين بالقدرة على التحليل وتقييم المعلومات الواردة. وتابع:»مثل ما كانت هناك أمية في القراءة والكتابة في فترة من الفترات، أيضاً الآن أمية إعلامية، تأثيرها تفاقم بعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة. ويجب أن نعمل من أجل القضاء عليها». وأضاف: نحن لا نملك الثقافة الكافية في نقل الحوار، وإذا لم نعالج مسألة محو الأمية الإعلامية ونتعامل معها بمهنية سنصل إلى مرحلة عشوائية في تعاملنا مع وسائل الإعلام. من جهتها قالت عبير: لابد من الاعتراف أن هناك مشكلة لأن الأمية الإعلامية خادعة، بمعنى لا يعني تمكنا وقدرتنا على استخدام وسائل التواصل أننا عندنا ثقافة إعلامية. وأضافت: «لابد من وجود قرار مؤسسي وسياسات حكومية للتعامل معها، وإدماج التربية الإعلامية والرقمية كجزء من المناهج، لأننا بحاجة إلى استلهام الفكر الإعلامي بالصيغ الجديدة وتحليل الصورة والنص». وأكدت على ضرورة تأهيل أفراد المجتمع للتعامل مع الأخبار غير الدقيقة، وإكساب الفرد مهارات وخبرات تمكنه من التلقي الإيجابي لوسائل الإعلام، والحكم على نوعية الخبر والمادة المقدمة. وأشار الشحيمي إلى أن أهم عنصر مؤثر في محو الأمية الإعلامية، هو الشخص المتلقي نفسه، «المتلقي عليه أن يكون نقدياً في استقاء أية أخبار، وإذا كان يأخذ بكل ما يراه على أنه مسلمات، فهنا تكمن المشكلة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©