السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المالكي مرشحاً جديداً لرئاسة الحكومة

22 ابريل 2006

بغداد - وكالات الأنباء: أعلن 'الائتلاف العراقي الموحد' المؤلف من سبعة أحزاب شيعية أن لجنته السباعية اجتمعت أمس واختارت نائب رئيس 'حزب الدعوة 'جواد المالكي مرشحا رسميا لمنصب رئيس الوزراء في الحكومة العراقية الجديد بدلا من زعيم الحزب ورئيس الحكومة المنتهية ولايتها إبراهيم الجعفري·
وكان الجعفري قد أقر بأنه واجه العديد من المصاعب خلال فترة حكمه وأكد شخصيا أنه لم يعد متمسكاً بالسلطة، مفسحاً الطريق أمام اختيار بديله· وقال في كلمة بثها التلفزيون العراقي على الهواء مباشرة قبيل منتصف الليلة قبل الماضية 'اذا اختار الاخوة في الائتلاف من يرونه مناسباً غيري فهذا لا يعني بالنسبة لي انني اتعامل من وحي القطيعة او الانقطاع وانما من وحي الاستمرار ومن موقع آخر لان هذا الشعب لا يمكن ان اتخلى عنه قيد أنملة'· وأضاف 'لا يمكن ان ارضى لنفسي ان اكون عقبة او ابدو بأني عقبة امام تشكيل الحكومة والجميع يعلم انني لم اكن متهالكا ولم اكن طالبا ولم اكن مصرا عليها وانما تركت الخيار لهم وحدهم ليقرروا ماذا يريدون'· وتابع 'بدأت أشعر ان الائتلاف مع مرور الزمن بدأ يواجه بعض التحديات واثيرت في وجهه بعض التساؤلات لذلك لا يمكن ان اقبل لنفسي ان يقترن اسمي بإعاقة حركة هدف كبير يمثل عصارة معاناة شعب·
لذلك مثلما ضحيت في بداية تشكيله وضحيت في الاستمرار معه ايضا يجب ان اضحي بكل شيء من اجل نجاحه ووحدة كلمته· ومن وحي ما قدرته في الظرف الاخير شعرت بأني لا بد ان اعيد الامانة مرة اخرى لاخواني واعزائي ولبناتي واولادي في الائتلاف ان يقدروا وان يروا رأيهم مرة اخرى ، مثلما ائتمنوني اول مرة منذ ان اختاروني فلهم الحق ان يعيدوا النظر وقد تنازلت عن حقي في اني مرة اخرى اعود لهم ليقرروا ماالذي يريدون'·
وقال الجعفري في اشارة الى منتقديه 'حتى الذين رضوا لانفسهم ان يرموا بعض الحجارة ربما اكون قد عجزت عن ان امنعهم من ذلك ولكن عجزوا عن وضعي في وضع العداء'· واضاف 'حتى الذين لنهم خطاب مزدوج خطاب الغرفة الذي يختلف عن خطاب الشاشة ، كنت استمع اليهم من خلال تصريحاتهم على الشاشة وعندما التقيهم وافكر في الفرق والبون الشاسع فيما يجاملون وفيما يقولون، احترم قناعاتهم وآراءهم'· وتابع 'انا اعرف جيدا متى بدأت المسؤولية في حياتي واستطيع ان اؤرخ متى تحملت المسؤولية ولكنني لا يمكن ان اؤرخ متى سأنتهي من المسؤولية لأن المسؤولية نهايتها في حياتي هي عندما تنتهي حياتي· إن الموقع طارىء اما المسؤولية فهي متلازمة في حياتي، لا يهمني كم احكم من السنين بل ولم اكن افكر بانني احكم ،انا لا يهمني كم احكم من السنين ولكن يهمني كثيرا كيف احكم· وختم قائلا 'انا ادرك جيدا اني واجهت الكثير من المصاعب وانا اتصدى للمسؤولية' لكنني سأواصل هذه المسيرة مهما طال الطريق ومهما كثرت الصعوبات'
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©