عدد اليوم
منعت ولاية لويزيانا الأميركية حتى يوم الجمعة الإفراج عن سجين صدر أمر بإطلاق سراحه بعد قضاء 43 عاما في حبس انفرادي.
وطلب المدعى العام في الولاية بادي كالدويل من محكمة استئناف اتحادية منع الإفراج عن ألبرت وودفوكس، الذي كان يقضي حكما بالسجن لقتله أحد حراس السجن طعنا في عام 1972.
ولم يتضح بعد مصير وودفوكس (68 عاما) مع خضوع القضية للإجراءات القانونية.
وقد أمر قاضي المحكمة الجزئية الأميركية جيمس برادي سلطات الولاية الاثنين بالإفراج عن وودفوكس على الفور، قائلا إنه لا يجب أن يخضع لمحاكمة ثالثة في جريمة قتل الحارس.
وكان وودفوكس قد أدين في محاكمتين منفصلتين في عامي 1973 و1988 ولكن تم إلغاء الإدانتين بسبب أخطاء قانونية، ويأمل ممثلو الادعاء في محاكمته مرة أخرى.
وفي معرض إعلانه الحكم، أشار برادي إلى عمر السجين واعتلال صحته، وقال إنه يشك في توفير الولاية محاكمة عادلة ثالثة.
واستند برادي في حكمه على ما وصفه بأنه "ظلم تعرض له السيد وودفوكس من خلال قضاء أكثر من 43 عاما في حبس انفرادي، وحقيقة أن السيد وودفوكس حوكم بالفعل مرتين".
من جانبه، قال المتحدث باسم المدعى العام إنه تقدم بطلب عاجل لوقف إطلاق سراحه، مشيرا إلى أن وودفوكس قاتل مدان مرتين وله سجل إجرامي حافل.
