الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

45 جائزة «مسك ختام» مهرجان «ليوا للرطب» اليوم

45 جائزة «مسك ختام» مهرجان «ليوا للرطب» اليوم
28 يوليو 2018 00:54
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة) تعلن اليوم لجنة التحكيم في مهرجان ليوا للرطب، نتائج ثلاث مسابقات تضم 45 جائزة بقيمة 3 ملايين و 189 ألف درهم، هي مسابقة المزرعة النموذجية، وخصص لها 15 جائزة بقيمة 2 مليون و250 ألف درهم (منها 5 جوائز للمحاضر الشرقية بقيمة 750 ألف درهم، و5 جوائز للمحاضر الغربية بقيمة 750 ألف درهم، و5 جوائز لمزارع ليوا بقيمة 750 ألف درهم )، ومسابقة الظفرة لنخبة الرطب وخصص لها 15 جائزة بقيمة 705 آلاف درهم، ومسابقة أجمل مجسم تراثي وخصص لها 15 جائزة بقيمة 234 ألف درهم. وتختتم مساء اليوم فعاليات المهرجان في نسخته 14 والمقامة تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، وبتنظيم من لجنة الفعاليات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، والتي شهدت العديد من الفعاليات بهدف إضفاء مزيد من المتعة والتحدي أمام المزارعين، وتوسيع قاعدة الفئات المستفيدة من المهرجان، وتم رفع قيمة جوائز المهرجان إلى 6 ملايين و 250 ألف درهم، وكذلك زيادة جوائز مسابقة سلة فواكه الدار لتصبح 200 ألف درهم للأول و 120 ألفاً للثاني و 80 ألف درهم للثالث. كما شهد المهرجان إضافة أول مسابقة لفئة مزارع الظفرة والتي خصصتها اللجنة المنظمة لأصحاب مزارع منطقة الظفرة، ورصدت لها اللجنة المنظمة جوائز قيمة بقيمة 750 ألف درهم للفائزين في المراكز الخمس الأول، حيث يحصل الفائز على المركز الأول على 300 ألف درهم، والمركز الثاني على 180 ألف درهم، والثالث على 120 ألفاً، والرابع على 90 ألفاً، والخامس على 60 ألف درهم. وأشاد عدد كبير من الفائزين في مهرجان ليوا للرطب بجهود اللجنة المنظمة وحرصها على تطوير المهرجان من خلال ما تقدمه كل عام من فعاليات جديدة ومتجددة من شأنها الارتقاء بمستوى المهرجان، وإضفاء مزيد من التحدي والمنافسة بين المزارعين. ويوضح مصبح الكندي: إن إضافة فئة جديدة إلى فئات مهرجان الظفرة للرطب من شأنه أن يرفع التحدي بين المزارعين، وينعكس على اهتمام المزارع بالزراعة، وبحثه الدائم عن كل ما يساهم في الارتقاء بمنتجاتها وهذه الإضافات تصب بشكل رئيسي في صالح المزارع والمنطقة ككل، مشيراً أن لديه مزرعة واحدة حرص على العناية بها، والاهتمام بها جيداً وانفق عليها لضمان جودة محصولها ونظافتها حتى توج بالمركز الأول الذي يعتبره إنجازاً كبيراً وسط المنافسة القوية من المشاركين والمزارعين الذين تسابقوا للوصول إلى منصة التتويج. ويؤكد حمد الهاملي أن ليوا للرطب اعتاد على مفاجئة المشاركين والمزارعين كل عام بأشواط جديدة وفعاليات متجددة، وهذه الإضافات تعمل على تطوير المهرجان ليناسب جميع الفئات، وتفتح مجالات أمام الكثير من المزارعين للمشاركة في الفئات المختلفة للمهرجان، مؤكداً أن اهتمام المزارع بمزرعته يزداد من عام لآخر، وهي إحدى الأهداف التي نجح مهرجان ليوا للرطب في تحقيقها. وأشاد محمد المعلا المرر بجهود قيادتنا الرشيدة في سبيل الحفاظ على الزراعة التي تساهم في توسيع المسطحات الخضراء، والمساهمة في التنمية الاقتصادية، والاستغناء عن استيراد العديد من المنتجات الزراعية وسد احتياجات المنطقة، مشيراً إلى أن مهرجان ليوا للرطب من خلال فعالياته وبرامجه ساهم في أن تكون ليوا، ومنطقة الظفرة وجهة لعشاق التراث والمزارعين. وأوضح سيف المزروعي أن المنافسة هذا العام جاءت بشكل أقوى عن السابق، حيث استعد المشاركون من أصحاب المزارع بشكل جيد من خلال الاهتمام المتزايد بمزارعهم، لإدراكهم بأن الشجرة إذا اعتني بها أعطتك أجمل ما لديها من إنتاج. «مسابقة الظفرة لنخبة الرطب» قال عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان: مسابقة المزرعة النموذجية أدرجت في المهرجان لتكريم ودعم أنظف مزرعة عبر «جائزة المزرعة النموذجية»، ويتم التسجيل في اليوم الأول للمهرجان وتُعلن المزرعة الفائزة في اليوم الأخير منه، وقد تمّ ابتكار هذه الجائزة لتعزيز جودة ونظافة المزارع في منطقة الظفرة، وتشجيع مالكيها على الاهتمام بنظافتها وترميم مبانيها بشكل منتظم، والتأكد من جودة تربتها والمواد المستخدمة فيها. وتعتمد معايير تقييم المزرعة النموذجية على النظافة العامة للمزرعة، استخدام أساليب الري الحديثة الموفرة للمياه، الالتزام بالشروط والضوابط العامة لمكافحة الآفات الزراعية، أن تكون المزرعة محددة بسور وبوابة. كما تعلن اللجنة المنظمة نتائج مسابقة المجسمات التراثية وأجمل عرض تراثي التي تقام ضمن فعاليات المهرجان، وجذبت إليها جمهور المهرجان الذي حرص على التجول داخلها، والاستمتاع بما يتم تقديمه من نماذج متميزة لبيئة تراثية قديمة تحاكي الحياة البدوية في منطقة الظفرة قديماً، وكذلك تنقل صورة مشابهة للواقع القديم. وأضاف أن مسابقة أجمل مجسّم تراثي تشهد منافسات قوية بين هواة التراث، ويقدمون أعمالهم وفقاً للشروط المعتمدة، وهي استعمال المواد الطبيعية في العمل، مراعاة عدد القطع التراثية في العمل، التناسق والتنسيق بين المواد المستخدَمة، تسليط الضوء على نمط من أنماط الحياة التراثية القديمة، ألا يقل حجم المجسّم عن 1×1 متر مربع وألا يزيد على 2×2 متر مربع. كما تعلن اللجنة المنظمة نتائج منافسات أقوى أشواط مزاينة الرطب «مسابقة الظفرة لنخبة الرطب»، والتي يتنافس عليها أشهر مزارعو النخيل في منطقة الظفرة، و تبلغ قيمة جائزة الفائز بالمركز الأول 200 ألف درهم، والثاني 150 ألف درهم، ويستعد لها أغلب المشاركين طمعاً في الوصول إلى منصة التتويج بين أشهر مزارعي النخيل في منطقة الظفرة. جهود بارزة لـ «تدوير» أكد الدكتور سالم الكعبي، مدير عام «تدوير» بالإنابة أن مهرجان ليوا للرطب يعتبر من أهم الفعاليات التي نحرص على المشاركة فيها على المستويين التقني والتوعوي، وهناك 70 عاملاً و13 معدة مختلفة الأحجام متواجدة على مدار الساعة لخدمة موقع المهرجان وضمان النظافة التامة له، وإزالة أي مخلفات أو نفايات يمكن أن يخلفها المهرجان، كما يمثل مهرجان ليوا للرطب فرصة ذهبية لقسم التوعية العامة لكي يقوم بدوره في تعزيز وعي جمهور المهرجان بأهمية المحافظة على الصحة العامة ومكافحة الآفات وفصل النفايات وجمعها بأساليب سليمة. الرطب ألوان ومذاق شهدت مزاينة الرطب إقبالاً كبيراً من عشاق زراعة النخيل والتمور للمشاركة في فئات المسابقة المختلفة التي رصدت لها اللجنة المنظمة 110 جوائز شملت 6 أنواع من الرطب تم اختيارها بعناية وهي: الخلاص حيث يكثر زراعته في كافة أرجاء الدولة، وهو من الأصناف التجارية الواسعة الانتشار، ويتميز بلونه الأصفر البرتقالي الفاتح وشكله البيضاوي، والتمر منه بني فاتح، حيث ينضج بعد نضج ثمار الخنيزي. وبومعان لون الثمرة أصفر وشكلها بيضاوي قصير أو قلبي، وهو حلو المذاق وقليل الألياف، ويعد من الأصناف واسعة الانتشار ومن الأصناف التجارية، حيث يكثر في كل الإمارات وخاصة إمارة أبوظبي، وينضج وسط الموسم. والدباس: تتميز ثمرته باللون الأصفر والشكل البيضاوي، وتكثر زراعته في محاضر ليوا ومدينة زايد بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، حيث يشكل نحو 50 % من مجمل نخلها، ويعتبر من الأصناف التجارية، ويحين موعد تبكيره وسط الموسم. والخنيزي: تكثر زراعته حتى في الأماكن العالية الرطوبة، وهو شائع الانتشار في كافة أرجاء الدولة، ويعتبر من الأصناف المهمة، ولون الثمرة بني داكن والرطب بني والتمر بني مسود، وهو متوسط التبكير في موعد النضج. وفرض: يعتبر من الأصناف التجارية المهمة في أبوظبي، وهو واسع الانتشار على امتداد إمارات الدولة، وموعد نضجه متأخر، ولون ثمرته وردي مصفر، ولون الرطب بني والتمر بني داكن، ومنه نوعان هما الفرض الأبيض أو فرض العين ولونه أحمر فاتح وهو لأكثر رواجا، وفرض ليوا ولونه أحمر داكن. والشيشي: يوجد في كافة إمارات الدولة خاصة إمارتي أبوظبي ودبي، ويأتي موعد النضج في وسط الموسم، ولون الثمرة أصفر مخضر وبني مخضر في مرحلة الرطب، والشكل بيضاوي مخروطي متطاول، ولون الرطب كستنائي ذو مذاق جميل وممتاز والتمر بني. «الغدير للحرف الإماراتية» تدعم النساء تعتبر الغدير للحرف الإماراتية من أبرز الأجنحة المشاركة ضمن فعاليات النسخة 14 من ليوا للرطب، الذي تشهده مدينة الظفرة بأبوظبي، عبر عرض الأعمال الإبداعية والمشغولات اليدوية للنساء المنتسبات لمؤسسة الغدير للحرف الإماراتية التي بدأت أعمالها في العام 2006، تحت رعاية الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان مساعدة سمو رئيس الهلال الأحمر الإماراتية للشؤون النسائية، بهدف دعم وتمكين النساء ذوات الدخل المحدود من خلال الحرف المستدامة والمرتبطة بشكل أصيل بالتراث الإماراتي، ما حقق لمنتجاتهن رواجاً وانتشاراً واسعاً بين جمهور تلك الفعاليات ومنه مهرجان ليوا للرطب. وتقول أميرة هنداوي، مسؤولة جناح مؤسسة الغدير للحرف الإماراتية في المهرجان، إن المشاركة السنوية في الحدث التراثي المهم تأتي ضمن أولوياتنا، لما يمثله المهرجان من منصة تفاعلية تساعد في الوصول بمنتجات النساء المبدعات إلى مستويات أكثر من النجاح، تحقيقاً لدعم النساء ذوات الدخل المحدود وفي الوقت ذاته المحافظة على تراث الإمارات والهوية الإماراتية المتوارثة عبر أجيال وقرون عديدة، مع طرح هذا التراث على الأجيال الجديدة والعالم الخارجي بصورة متطورة. وتلفت هنداوي، إلى أن المؤسسة تقوم بتوفير المواد الخام لعضواتها اللاتي يتجاوز عددهن 150 من الحرفيات المشتغلات بالأعمال اليدوية التراثية، والمبالغ التي يتم جمعها من حصيلة بيع هذه المنتجات في الفعاليات المختلفة يتم توجيهها إلى دعمهن، وتحفيزهن على الاستمرار والتجويد فيما يقمن به من إبداعات إماراتية أصيلة، خاصة وأنهن يقدمن أشكالا مختلفة من هذه المنتجات بأيدي فتيات ونساء من أعمار متباينة، ولكن جمعهن حب إرث الآباء والأجداد والحرص على التعريف به في كافة المحافل في إطار من الجاذبية، تكرس قيمة هذا التراث في نفوس الأجيال الجديدة والجمهور من مختلف الجنسيات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©