الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مسيرة الخير والعطاء

مسيرة الخير والعطاء
10 يونيو 2015 22:57
الحراك الإنساني الذي تشهده الدولة، قبيل حلول شهر رمضان المبارك، لا يمكن أن تجده إلا في دولة الإمارات العربية المتحدة، فهذا الزخم الكبير لبرامج ومشاريع هيئات العمل الإنساني الإماراتي هو امتداد لمسيرة خير وعطاء، كانت عنواناً لقيادة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومن بعده القائد الإنساني صاحب الأيادي البيضاء، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي لم يتوان يوماً عن تقديم الدعم والمساندة لكل محتاجيها محلياً ودولياً. والمتابع لما أعلنته الهيئات والمؤسسات الإنسانية العاملة على امتداد ربوع الوطن، يرى أن البرامج الإنسانية لا تقاس بقيمتها المالية - مع أهميتها - والتي تقدر بمئات الملايين، وإنما تقاس بشموليتها لمختلف الفئات المحتاجة وتلبية متطلباتها كافة سواء كانت نقدية أو طرود خير أو توزيع تمور أو كفالة أيتام، وصولاً إلى موائد الرحمن التي يقبل عليها ملايين الصائمين في مختلف دول العالم. وهنا لا بد أن ننوه بمشروع المير الرمضاني لهيئة الهلال الأحمر، والذي يستفيد منه آلاف الأسر من الأرامل والأيتام، وغيرها من الشرائح. فهو يمثل جهداً إنسانياً مدروساً، ويجسد الاهتمام بالفئات المتعففة والمحتاجة على الساحة المحلية، بما يعني إضافة نوعية إلى برامج «الهيئة» الإنسانية، ومنها إفطار صائم، وزكاة الفطر، وكسوة العيد. كما انتهت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية من الاستعدادات والترتيبات اللازمة كافة لإطلاق مشروع إفطار الصائم مع بداية الشهر المبارك للعام الثامن على التوالي، بتوزيع 1.8 مليون وجبة في رمضان، بمعدل 60 ألف وجبة يومياً، من خلال 106 مواقع منتشرة على مستوى الدولة، وبمشاركة 600 أسرة مواطنة لإعداد الوجبات، بواقع 100 وجبة لكل أسرة يومياً. وأيضاً ثمة جهود جبارة تقوم بها مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، لإنجاز مشاريعها الرمضانية محلياً وخارجياً، حيث تنفذ، خلال شهر رمضان المقبل، 58 مشروعاً داخل الدولة، وفي 39 دولة من الدول الشقيقة والصديقة بآسيا وأفريقيا، وأميركا الجنوبية وأوروبا، يستفيد منها عشرات الآلاف من المحتاجين والمستحقين. دينا الحياري - أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©