عواصم ـ وكالات الأنباء: شددت الولايات المتحدة أمس ضغوطها الرامية إلى اتخاذ إجراءات عنيفة، من بينها العقوبات على إيران والتلويح بالحل العسكري، فيما رفضت روسيا المطالب الأميركية بوقف بناء مفاعل بوشهر النووي الايراني، وتمسكت الصين بالحل السلمي للأزمة النووية الإيرانية· وألمحت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إلى حق واشنطن في الدفاع عن النفس، دون الرجوع إلى مجلس الأمن الدولي إذا تطلب الأمر، وأكدت أنها لاتستبعد الخيار العسكري، مضيفة أن 'تحالف ذوي الإرادة' قد يتحرك قدما ويتخذ إجراءات صارمة ضد إيران بسبب برنامجها النووي إذا فشل مجلس الأمن في اتخاذ مثل هذه الإجراءات· وأعلنت روسيا أنها حرة في 'اختيار الطرف الذي تريد التعاون معه'، مؤكدة أن محطة بوشهر النووية التي تبنيها روسيا في إيران 'لا تهدد نظام منع الانتشار النووي'، رافضة بذلك ضمنا طلبا أميركيا بالتخلي عن هذا المشروع·
من جانبها دعت بكين الى حل 'دبلوماسي وسلمي' للأزمتين النوويتين في إيران وكوريا الشمالية من خلال مفاوضات دبلوماسية، مؤكدة استعدادها لتقديم المساعدة في حل النزاعين· وفي تطور لافت أسفرت الأزمة النووية الإيرانية مع الغرب عن تصدع في جدار السياسة الإيرانية، فقد انتقد كبير المفاوضين النوويين الايرانيين السابق حسن روحاني أمس السياسات النووية لحكومة الرئيس نجاد التي يمكن أن تؤدي إلى صراع عسكري مع الغرب
عدد اليوم
