السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«لا يزال يولد».. رعب مع «نهاية مفتوحة» تحيّر المشاهد

«لا يزال يولد».. رعب مع «نهاية مفتوحة» تحيّر المشاهد
27 يوليو 2018 22:33
تامر عبد الحميد (أبوظبي) «لا يزال يولد» - Still/‏‏‏Born فيلم جديد من نوعية أفلام الإثارة والرعب، تدور قصته حول مواجهة الأم «ماري» لقوى غامضة تحاول الحصول على طفلها الرضيع. ويشارك في بطولة الفيلم الذي يعرض حاليا سينما الإمارات كريستي بورك وشيلا ماكارثي وجيسي موس وريبيكا أولسون، وتولى تأليفه وإخراجه براندن كريستينسن، وتبدأ مشاهده الأولى حول «ماري» التي لعب دورها الممثلة الكندية كريستي بورك وهي في المستشفى برفقة زوجها، استعداداً لأن تلد توأماً، لكن خلال عملية الولادة، تفقد أحدهما، ما وضعها في حالة نفسية سيئة. وتعيش «ماري» حياة هادئة مع زوجها وطفلها الرضيع الذي اسمته «آدم»، وتبدأ أحداث الإثارة والرعب حينما شاهدت «ماري» في كاميرا المراقبة التي وضعتها في غرفة «آدم»، كياناً غامضاً يقترب من طفلها. تحاول «ماري» أن تقنع زوجها بوجود كيان غامض يريد خطف طفلها الرضيع، إلا أنه لا يصدق كلامها مقتنعاً بأن حالتها النفسية لا تزال في تدهور، فتسرع هي في البحث عما يحدث لطفلها، لتجد أن هناك أماً في السابق فقدت ابنتها بسبب هذا الكيان الغامض، فذهبت إليها وعرفت تفاصيل ما حدث، وأن سبب اختفاء ابنتها كيان مجهول وغامض يتغذى على الأطفال المواليد. وتتوالي الأحداث حتى تهرب «ماري» من المستشفى، وتحاول قتل ابن صديقتها لكي تضحي بطفل آخر للكيان المجهول بدلاً عن ابنها، لكنها تتعرض للموت من قبل زوج صديقتها، لم يصدق زوج «ماري» ما حدث لها، وحين بحثه في أدواتها الخاصة، وجد مسجلاً، سجلت «ماري» حديثاً لها مع الكيان الغامض، وحين يسمع الزوج صوته، يذهب مسرعاً لتفقد ابنه في سريره.. وحينما ينظر إلى السرير، تنتهي أحداث الفيلم، في محاول من المخرج بتنفيذ «نهاية مفتوحة»، بأن يدع الخيال للمشاهد في توقع عدم وجود «آدم» على سريره، وهنا يعني أن كلام زوجته كان صحيحاً، أو وجوده على سريره وهنا يعني أن الزوجة كان تعاني مرضاً نفسياً أو «انفصاماً» في الشخصية جعلها تختلق كل هذه الأحداث.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©