قراصنة صوماليون يخطفون سفينة كمبودية

قال مسؤول ملاحي إقليمي إن مسلحين صوماليين خطفوا سفينة الشحن الكمبودية ام.في ليلا-اس أمام سواحل بربرة بعد تفريغ شحنتها في الميناء في جيب أرض الصومال الانفصالي. وقال اندرو موانجورا من برنامج مساعدة بحارة شرق أفريقيا ومقره كينيا “أفراد الطاقم على متن الحاوية المشؤومة هم باكستانيون وهنود وسريلانكيون وصوماليون وسوريون”. وأضاف “قيل إن الحاوية لها صلة برجال أعمال. تم إبلاغنا أن المسلحين استولوا عليها بعدما أفرغت شحنتها”. ويبدو أن الحادث وقع أمس الأول لكن لم يتوافر على الفور سوى القليل من التفاصيل. وجاءت عملية الاختطاف بعد أسبوع من إطلاق قراصنة صوماليين لسراح سفينة شحن ترفع العلم اليوناني وتحمل مليوني برميل من النفط مقابل فدية قياسية. وتباهي أرض الصومال التي أعلنت استقلالها عام 1991 بحالة من الاستقرار النسبي مقارنة بجنوب الصومال حيث يسيطر متمردون متشددون على مساحات واسعة من الأرض ويقاتلون حكومة ضعيفة مدعومة من الغرب. وقال المكتب البحري الدولي إنه في العام الماضي ارتفعت حوادث القرصنة بنسبة 40 في المئة تقريباً على مستوى العالم وكانت العصابات الصومالية وراء أكثر من نصف الحوادث المبلغ عنها وعددها 406. على صعيد آخر، حظر متمردو الحزب الإسلامي في الصومال ألعاب الفيديو في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، كما أعلنوا في بيان أمس. وقال البيان “بعد يومين من هذا البيان، ينبغي على كل صالات ألعاب الفيديو في المناطق التي يسيطر عليها الحزب الإسلامي أن تقفل أبوابها، وتحظر ألعاب الفيديو”. وأضاف البيان أن “ألعاب الفيديو مصممة لتدمر عاداتنا الاجتماعية، ولهذا السبب فإن كل شخص يخالف هذا القرار سيعاقب وتصادر أدواته”. وحمل البيان توقيع محمد عمر المسؤول الإعلامي في الحزب الإسلامي الذي يترأسه حسن ضاهر عويس، وهو يسيطر على جيوب صغيرة في مقديشو وحولها. وقال علي هيديغ صاحب إحدى صالات الألعاب في قرية تضم نازحين في محيط مقديشو “أمرنا مسؤولون في الحزب الإسلامي بإقفال صالتنا، وهذا ما فعلناه. ليس لدينا خيار. اعتاد شبان على القدوم إلى هنا بعد المدرسة، لكن يبدو أن هذا الأمر أصبح من الماضي”