عواصم العالم - وكالات الأنباء: قتل صهر للمسؤول الثاني في 'القاعدة' ايمن الظواهري، وهو فلسطيني الجنسية، في قصف أميركي في أفغانستان خلال الأيام الأخيرة، بحسب ما أفادت عائلته في الضفة الغربية في حين قالت وزارة الخارجية الأميركية إن صاروخا انفجر عند مبنى لتلفزيون تابع للحكومة الأفغانية قرب مجمع السفارة الأميركية في كابول الليلة قبل الماضية غير أنه لا توجد تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى أميركيين·
وأقيم مجلس عزاء أمس في قرية يعبد في منطقة جنين التي تتحدر منها عائلة حسام عبد اللطيف ابو بكر (32 عاماً)· وكان ابو بكر متزوجاً من فاطمة الزهراء، ابنة الظواهري ووالدة أربعة أطفال ولد آخرهم في أبريل الحالي، بحسب ما قال أفراد العائلة لفرانس برس· أشاروا الى ان ابو بكر كان أيضاً 'احد أبرز حراس' زعيم 'القاعدة' أسامة بن لادن· وقال أفراد من العائلة في يعبد حيث لا يزال يعيش جدا ابو بكر، إن والدي هذا الاخير اللذين يعيشان منذ بداية السبعينات في السعودية، تلقيا أمس الأول في منزلهما اتصالا هاتفيا 'ابلغا خلاله بوفاة ابنهما في قصف أميركي في افغانستان'·
وفي السياق أصيب أربعة موظفين افغان في شركة أمنية أميركية خاصة أمس في عملية انتحارية بسيارة مفخخة في افغانستان، بحسب ما أفاد موظف محلي في الشركة·
وقال روح الله خان إن الانتحاري فجر سيارته المفخخة في سيارة تابعة لشركة 'بروتكشن اند انفستيغيشن' على الطريق الرئيسية المؤدية من قندهار· وتبنى متحدث باسم حركة 'طالبان العملية'· وقتل الانتحاري في الانفجار الذي أدى الى تحطم سيارته بالكامل· من جهته قال يوسف ستانيكزاي المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية أمس إن 'الصاروخ أطلقه أعداء الشعب الأفغاني (في إشارة إلى نظام حركة طالبان المخلوع)'·
وأشار المتحدث إلى أن الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من ليلة أمس الأول لم يسفر عن أية إصابات أخرى حيث ضرب الصاروخ شجرة· لكن المتحدث لم يحدد حجم الخسائر المادية الناجمة عن الهجوم أو حالة المدني الأفغاني المصاب· وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية توم كيسي إن صاروخاً من عيار 107 ملليمترات أصاب مبنى وزارة الاتصالات في كابول الذي يبعد عدة مئات من الأمتار عن البوابة الخلفية لمجمع السفارة الأميركية في العاصمة الأفغانية·
وأضاف 'تم الاستعلام عن جميع الموظفين الأميركيين ولا يعرف وجود قتلى أو جرحى'· وفي شأن آخر صوت مجلس النواب الأفغاني أمس على أعضاء حكومة الرئيس حامد قرضاي الجديدة ويتوقع أن يحظى أغلبهم بقبول المجلس· وأعلن قرضاي الذي فاز في الانتخابات الرئاسية في ،2004 عن تعديل طفيف في التشكيل الحكومي الشهر الماضي شمل ترشيح مستشار الشؤون الخارجية رانجين دادفار سبانتا لتولي حقيبة الخارجية·
وأجرى البرلمان تصويتاً على الوزراء وعددهم 25 وزيراً كلا على حدة وفي اقتراعات سرية· وأظهرت إحدى النتائج المبكرة أن المجلس وافق على تعيين سبانتا وزيراً للخارجية·
عدد اليوم
