أبوظبي (الاتحاد)
استعرض معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، المتغيرات الجيوسياسية في المنطقة وتأثيراتها في إعادة صياغة العلاقات والتحالف الإقليمية والدولية، وفق المعطيات الجديدة، وآليات بناء قوة سياسية، بمعنى الرسوخ والاستقرار، في فضاء جغرافي يشهد تغيراً متسارعاً في العالم عموماً والوطن العربي تحديداً.
جاء ذلك في الجلسة التي قدمها معاليه، خلال اليوم الأول من أعمال «الاجتماعات الحكومية السنوية لدولة الإمارات».
وأكد الدكتور قرقاش، أن التغيرات الجيوسياسية في العالم العربي، خلال السنوات الأخيرة، أفرزت نتائج كبيرة، سواء على الوضع الداخلي للمجتمعات العربية وتركيبتها الثقافية أو على صعيد المنظومة الجغرافية، التي تحدد بالضرورة أطر الواقع السياسي.
وشدد معالي الدكتور قرقاش على أهمية دراسة الوضع الجيوسياسي الراهن في العالم العربي، ومحاولة استيعاب التغيرات المتسارعة والاستعداد لها، والبحث عن آليات جديدة للتعامل معها، بما يكفل تحقيق مصالح الدول والشعوب المعنية، خاصة في خضم ما نشهد من تغيرات.
وأشار معالي د. قرقاش إلى ضرورة الاستعداد لجملة من التغيرات الجيوساسية التي تلوح في الأفق، من خلال البدء بوضع الأطر وصياغة السياسات التي تكفل حماية فضائنا السياسي والجغرافي من أي آثار أو ارتدادات سلبية، والعمل على الحفاظ على المكتسبات الوطنية وترسيخها، وتعزيز الدبلوماسية الإماراتية في محيطها العربي والدولي، من خلال أطر اقتصادية وثقافية وفكرية وتنموية مشتركة.
عدد اليوم
