«جماعة أصدقاء الحدائق والطبيعة» تنشر الوعي الزراعي بين طلاب «الغربية»

ابتكرت إدارة الحدائق والمرافق الترفيهية في مدينة زايد فكرة جديدة ونموذجا متميزاً لنشر الوعي الزراعي لدى طلبة وطالبات المدارس في المراحل المختلفة بالمنطقة الغربية وغرس الممارسات البيئية السليمة والهادفة إلى الحفاظ على البيئة وتعزيز مواردها من أجل مستقبل أفضل، وذلك من خلال تكوين جماعة (أصدقاء الحدائق والطبيعة) التي كأن لها دور فعال في تحقيق نتائج إيجابية ومثمرة، وقال سلطان سالم المنصورى مدير إدارة الحدائق والمرافق الترفيهية بمدينة زايد التابعة لبلدية المنطقة الغربية: إن جماعة أصدقاء الحدائق والطبيعة التي أنشأتها إدارة الحدائق والمرافق الترفيهية حققت نجاحا كبيرا وتجاوبا واضحا من قبل طلبة وطالبات المدارس في المدينة، وذلك نتيجة الأسلوب الجديد والمتميز الذي حرصت الجماعة على ابتكاره لزيادة مستوى الوعي البيئي لهذه الشريحة من المجتمع في مدينة زايد. وتابع: هذا ما كان له الأثر الواضح في تحقيق نتائج إيجابية، وذلك من خلال تنظيم المحاضرات والدورات التدريبية في المؤسسات التعليمية وتوزيع الملصقات والنشرات التوعوية للحفاظ على البيئة في مدينة زايد، هذا إلى جانب المساهمة في زيادة المساحات الخضراء وأعمال التشجير خاصة في المؤسسات التعليمية وزيادة عدد المشاتل الصغيرة في المؤسسات التعليمية، علاوة على تنظيم الفعاليات والمعارض البيئية المتخصصة للأطفال وتقديم نماذج مبسطة حول أهم التحديات والمشكلات البيئية. الممارسات البيئية وأكد سلطان المنصوري أن جماعة أصدقاء البيئة والطبيعة أصدرت مجلة جديدة تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة ومتخصصة، في مخاطبة طلاب المدارس بهدف غرس الممارسات البيئية والزراعية بشكل جديد وغير تقليدي، سواء من خلال أسلوب الطرح للموضوعات التي تجتذب إليها الطلاب أو من خلال المواد التي تقدم لهم داخل المجلة، والتي تتنوع ما بين الترفيه والتسلية والمعلومة المفيدة والتجارب المتميزة، وتضمن العدد الجديد من المجلة العديد من الموضوعات التي تحقق هذا الهدف ومنها مسابقة لتصميم أفضل حديقة لطلبة المدارس وقد خصصت لها جوائز قيمة، وذلك من أجل تشجيع الطلاب على الاهتمام بالحدائق والبحث عن أفضل الأساليب الزراعية لها، من خلال أجواء تنافسية مشجعة إضافة إلى موضوع إنشاء حديقة مرورية للأطفال والتي تعتبر الأولى من نوعها في الوطن العربي، وكذلك موضوع الماء كنز الحياة الذي يؤكد أهمية الماء والمحافظة عليه وعدم هدره وترشيد استخدامه، مع تزويد الطلاب بمواقع إلكترونية مفيدة تهتم بالزراعة والاهتمام بالنباتات والمحافظة على المياه، ولتعريف الطلاب بالتراث تضمنت المجلة مواضيع عن النخلة وفوائدها وكيف أنها كانت مصدر غذاء للأباء والأجداد، بالإضافة إلى تعريفهم بأنواع الصقور التي تستخدم في الصيد كالشاهين والحر، إلى جانب صفحات للتسالي والمرح. وأكد مدير إدارة الحدائق والمرافق الترفيهية بمدينة زايد أن الأعداد القادمة ستشهد المزيد من المواضيع المتنوعة التي تهدف إلى غرس حب الزراعة والمحافظة على البيئة وسلامتها في نفوس الطلاب، وتشجيعهم على غرس الأزهار والورود في بيوتهم ومدارسهم خاصة في ظل الدعم المتواصل من بلدية المنطقة الغربية التي تحرص على طباعة آلاف النسخ من المجلة وتوزيعها على طلاب مدارس المنطقة الغربية، على اختلاف مراحلهم العمرية وذلك بهدف زيادة الوعي لديهم وتحقيق أكبر فائدة بين الجميع.