إسرائيل تتوغل في غزة وتطلق النار على الصيادين

توغل الجيش الإسرائيلي امس في عدة مناطق من قطاع غزة. وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الجيش توغلت شرق بلدة خزاعة قرب خان يونس في جنوب القطاع. وأفادت المصادر بأن عددا من الآليات العسكرية الإسرائيلية توغلت في تلك المنطقة وأطلقت نيرانها صوب مبان سكنية بمنطقة أبو ريدة شرق البلدة. ولم ترد تقارير بوقوع إصابات. وفي السياق نفسه، توغلت قوات إسرائيلية مدعمة بالدبابات والجرافات لمئات الأمتار شرق بلدة القرارة، جنوب القطاع. وأوضحت المصادر أن القوات الإسرائيلية توغلت وسط إطلاق عشوائي مكثف في المنطقة وتحليق لطائرات الاستطلاع، وانها شرعت في عمليات تجريف لأراضي في المنطقة. من جهة أخرى، أطلقت زوارق حربية إسرائيلية امس نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه قوارب صيد فلسطينية إلى ذلك اعتدت قوة خاصة من الشرطة الإسرائيلية امس على عائلة مقدسية قرب مستوطنة “بسجات زئيف” شمال القدس المحتلة، ما أسفر عن إصابة خمسة من أفراد العائلة بينهم امرأة حامل. وقالت مصادر في المدينة:”إن قوة خاصة بلباس مدني اقتحمت منزل الفلسطيني جمال عوض مدير مكتب وكالة الغوث في مخيم شعفاط والكائن قرب المستوطنة المذكورة بحجة ملاحقة طفل شوهد يفر من المكان. واشتبكت قوات الاحتلال مع أفراد العائلة مستخدمة الغاز المسيل للدموع والهراوات ما أسفر عن إصابة خمسة من أفرادها. كما أصيب عدد من أفراد عائلة عليان المقدسية بجروح ورضوض مختلفة بعد الاعتداء عليهم في منطقة بيت صفافا جنوب القدس المحتلة من قبل القوات الخاصة التابعة للشرطة الإسرائيلية. كما اعتدى الجيش الاسرائيلي على عدد من الصحفيين الفلسطينيين في قرية بورين جنوب نابلس، خلال تغطيتهم لفعالية زراعة اكثر من 250 شجرة ضمن مشروع “فلسطين خضراء” .?واطلق جنود الاحتلال الاسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي تجاه الفلسطينيين، مما ادى الى إصابة عدد منهم بحالات إغماء. واعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي بالضرب المبرح على شابين من قرية بيت فوريك شرق نابلس. في غضون ذلك اعتقلت قوات الاحتلال عضوين في اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان بقريتي بلعين ونعلين غرب رام الله