السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

رفض طلبات زيادة الرسوم الدراسية في خورفكان

9 يونيو 2012
فهد بوهندي(خورفكان)- وافقت إدارة مكتب الشارقة التعليمي في خورفكان على طلب مدرسة خاصة واحدة، من بين ثلاث مدارس خاصة تقدمت بطلب لزيادة الرسوم الدراسية، وذلك حسب علي الشالوبي، رئيس وحدة الشؤون التعليمية في مكتب الشارقة التعليمي، الذي أكد أن إدارته رفضت طلبات المدارس الخاصة كافة المتعلقة بزيادة الرسوم لعدم استيفائها الشروط والمعايير التي تستدعي الموافقة على هذه الزيادات. وأشار علي الشالوبي، رئيس وحدة الشؤون التعليمية في مكتب الشارقة التعليمي، إلى أن مكتب الشارقة التعليمي يشرف على سبع مدارس خاصة، بينها 4 مدارس في خورفكان، ومدرستان في كلباء، وأخرى في مدينة دبا الحصن، مؤكدا أن إدارته شكلت لجنة متخصصة قامت بدراسة طلبات المدارس وتقييمها وفق الشروط المتبعة ، حيث تمت الموافقة على طلب مدرسة واحدة استطاعت أن تحقق 80% من المعايير المطلوبة. وأوضح أن أي زيادة على الرسوم الدراسية تطالب بها أي مدرسة يجب أن تكون مقابل خدمات تعليمية أو تطويرات في المبنى المدرسي أو تطوير الهيئة التدريسية والتخصصات، بمعنى أن معيار المبنى المدرسي يجب أن يشهد تحسينات تسهل العملية التعليمية على الطالب تستدعي زيادة في الرسوم المدرسية، كما يعتبر تطوير الهيئة التدريسية معياراً رئيسياً في السماح لزيادة الرسوم، حيث يرتبط بزيادة رواتب المعلمين أو إضافة معلمين متخصصين جدد، علماً بأن مسألة التقييم والمعايير المطلوبة تنصب في مصلحة ولي الأمر المسؤول عن النفقات الدراسية لأبنائه. وأفاد علي الشالوبي، رئيس وحدة الشؤون التعليمية في مكتب الشارقة التعليمي، بأنه تم السماح للمدرسة المعنية بنسبة زيادة بلغت 30%، مشيراً إلى أن نسبة الدراسة تعتمد على عدد السنوات التي مرت على المدرسة من دون أن ترفع رسومها. وفي المقابل أكد أولياء أمور ضرورة تقنين عملية زيادة الرسوم الدراسية، وعدم السماح للمدارس بتحويلها إلى إجراء اعتيادي يتم بصورة سنوية، وفي هذا السياق قال المواطن سالم محمد:”لنكون واقعيين، فالجميع يعلم أن مستوى معظم المدارس الخاصة في المنطقة الشرقية أقل من المستوى المطلوب، وخصوصا في جانب المباني الدراسية التي معظمها قديمة جداً وضيقة، وللأسف في المقابل نلاحظ أن معظم المدارس تطلب رسوماً دراسية على الطلبة، أكثر بكثير من مستوى الخدمات التعليمية التي تقدمها”. ورأى عبدالله الحمادي أن هناك ضرورة ملحة في فرض قيود على الزيادات التي تفرضها المدارس الخاصة في المنطقة، وقال:”نحن مجبرون على خيارات قليلة من المدارس الموجودة التي تعتبر خدماتها التعليمية ومستوى مناهجها متوسطاً في أعلى مستوياته، حيث إن هذه المدارس تستغل غياب الخيارات أمام ولي الأمر، وتفرض رسوماً أعلى بكثير إذا ما قورنت بمستوى خدماتها. وعلى مستوى خورفكان مثلاً تفتقد المدينة وجود مدرسة خاصة كبيرة تلبي تطلعات أولياء الأمور الذين يدفعون مبالغ طائلة لتعليم أولادهم، حيث إن جميع المدارس صغيرة، وتقبل الطلبة الصغار فقط. وقالت أميرة محمد:”للأسف أضطر لإرسال ابني يومياً إلى مدرسته في إمارة الفجيرة، مما يشكل عناءً كبيراً بالنسبة له، بسبب سنه الصغيرة، ولكني للأسف مضطرة إلى ذلك، لأن خورفكان لا تضم مدرسة خاصة متطورة ترضي الطموح، إضافة إلى أن المدارس تطلب رسوماً مرتفعة مقابل خدمات متدنية”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©