شكلت سفارة الدولة في كانبرا غرفة عمليات لتفقد ومتابعة أوضاع الطلاب الإماراتيين في نيوزلندا وتطورات الهزة الأرضية، التي وقعت فجر اليوم قرب مدينة كرايست جيرج في ذلك البلد.
وتقوم الغرفة بالتواصل المباشر مع جميع طلبة الدولة في نيوزلندا للوقوف على أحوالهم والاطمئنان على سلامتهم.
وأكد معظم الطلبة عدم شعورهم بالهزة، التي حصلت في الساعة الرابعة والنصف من فجر اليوم.
وكان زلزال بقوة 7.1 درجات هز مدينة كريستشرش ثاني أكبر مدينة نيوزيلندية صباح اليوم، مما أدى إلى قطع خطوط الكهرباء وتدمير الطرق وإتلاف واجهات بعض المباني القديمة، ولكن دون الإعلان عن قتلى.
وأعلنت السلطات النيوزيلندية حالة الطوارئ لتنسيق عمليات الإغاثة في المدينة التي يقطنها 350 ألف نسمة.
وقد سجل مستشفى المدينة حالتين من الإصابات الخطيرة لرجلين، الأولى إثر سقوط مدخنة على أحدهما والثانية بسبب تهشم زجاج، فضلا عن علاج بعض الحالات التي تعرضت لكسور في العظام.
ورغم عدم وجود قتلى، فإن وزير الدفاع المدني النيوزيلندي جون كارتر توقع أن تكون التكلفة الاقتصادية كبيرة، ولا سيما أن الزلزال ألحق أضرارا بالغة بالبنية الأساسية.
وأعلن المتحدث باسم مؤسسة الدفاع المدني ديفد ميلار أن ستة جسور على الأقل تعرضت لدمار كبير، في حين أصبح فندق الإمبراطور التاريخي معرضا للانهيار.
وقال خبراء إن انخفاض مستويات الإصابات يعكس الصرامة في قوانين البناء التي تطبق في نيوزيلندا التي تسجل 14 ألف زلزال سنويا.