السيد سلامة (أبوظبي)- أكد طلبة الصف الثاني عشر بالقسمين العلمي والأدبي في مدارس مجلس أبوظبي للتعليم سهولة الأسئلة في مادتي التاريخ للأدبي، والفيزياء للعلمي أمس، مشيرين إلى أنها جاءت خالية من أية غموض وكانت مباشرة، مما دفع عدداً من الطلاب والطالبات لإنجاز الإجابة قبل مرور ساعة من الوقت المخصص، ويؤدي طلبة الأدبي الامتحانات اليوم في مادة علم النفس، والعلمي في مادة الجيولوجيا.
وأشار محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم لـ «الاتحاد» أمس، عقب جولة في عدد من مدارس مكتب أبوظبي التعليمي إلى أن جميع التقارير الميدانية حول اللجان تؤكد سلاسة اليوم الأول للامتحانات وعدم وجود أية ملاحظات من جانب الطلاب أو الطالبات حول صعوبة الأسئلة أو وجود أي جزئيات غامضة بها، قائلاً: إن كثيراً من الطلاب في مدرسة ثانوية أبوظبي التي زارها أمس أبدوا رضاهم التام عن مستوى أسئلة التاريخ والفيزياء.
وأوضح أن أعداد الطلبة الذين انتظموا في الامتحانات في مدارس مجلس أبوظبي للتعليم أمس من الصفوف السادس حتى الثاني عشر بلغ 65 ألف طالب وطالبة، بينهم 6422 طالباً وطالبة بالصف الثاني عشر بالقسم الأدبي، و2900 بالقسم العلمي
ولفت الظاهري إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم حريص على توفير الأجواء المناسبة التي تمكن كل طالب وطالبة من أداء الامتحان بكفاءة من خلال تجهيز القاعات الدراسية، والتأكد من سلامة المرافق الموجودة بها من أجهزة تكييف وإضاءة، بالإضافة إلى توفير المشرفين من المعلمين والإداريين المتخصصين لضمان حسن سير عملية الامتحان.
وأكد الظاهري أنّ مركز الامتحانات والتقويم في مجلس أبوظبي للتعليم وزّع أوراق الأسئلة أمس على المسؤولين المعتمدين من مختلف اللجان الامتحانية وفقاً للإجراءات والمعايير التي تم الاتفاق عليها بين وزارة التربية والتعليم والمجلس.
وقال الظاهري: إن لجنة ثانوية أبوظبي ضمت 132 طالباً بالقسم العلمي، و108 طلاب بالقسم الأدبي، و136 طالباً من المدارس الخاصة.
وتابعت «الاتحاد» أمس عدداً من لجان الامتحانات في مكتب أبوظبي التعليمي، وأكد عدد من الطلاب والطالبات سهولة أسئلة الامتحانات في يومها الأول ما يبشر بالخير، حسب رأيهم، وقال الطالب يعقوب حسن الحمادي: إن ورقة التاريخ جاءت بكل المقاييس سهلة، وفي متناول الطالب المتوسط، حيث ضمت أسئلة منها: السؤال الأول الذي جاء عبارة عن فقرة تتحدث عن دور دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الأشقاء العرب منذ قيام دولة الاتحاد، وحرص قيادتنا الرشيدة على مساندة الأشقاء، والتخفيف عن المحتاجين منهم، وتضمنت الفقرة جهود دولتنا المباركة فيما يتعلّق بإغاثة اللاجئين السوريين في الأردن، ودارت محاور السؤال حول هذه المفاهيم.
وأوضح الطالب سعد جمال الدين، أن السؤال الثاني في التاريخ تناول عدداً من المحاور المرتبطة بالوطن العربي، ودور الوحدة العربية في النهوض بالأمة، ولفتت مريم خالد إبراهيم إلى أن ورقة التاريخ تعتبر «مفاجأة» متوقعة، خاصة في ضوء النماذج التي تم التدرب عليها خلال الفصل الدراسي الثالث، حيث تدرجت الورقة في أسئلتها لدرجة أن كثيراً من الطالبات أنجزن الحل قبل مرور ساعة بعد بدء الامتحان.
من جانبهم أشار عدد من طلاب وطالبات القسم العلمي إلى أن ورقة الفيزياء جاءت في متناول «الجميع»، وتضمنت بحسب الطالب حمود خالد المهري أسئلة تناسب الطالب المتوسط، بالإضافة إلى وجود فقرات تضمنت رسومات ومنحنيات بيانية.
وقالت مريم مطر السعدي: أسئلة الفيزياء عادية في مجملها وإن كانت هُناك فقرة بسيطة تتعلّق بأحد الرسومات اشتكت منها بعض الطالبات، ولكن بصورة عامة الأسئلة تعتبر «فاتحة خير» لطلبة العلمي.
عدد اليوم
