الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

117 مشروعاً إماراتياً لمساعدة الشعب الباكستاني

117 مشروعاً إماراتياً لمساعدة الشعب الباكستاني
11 يونيو 2011 23:33
إسلام اباد (وام) - بلغ عدد المشاريع التي تم اعتمادها ضمن المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان 117 مشروعاً، تم البدء بتنفيذ حوالي 95 بالمائة منها قبل حوالي 3 أشهر، وفق عبد الله خليفة الغفلي مدير المشروع. وأضاف الغفلي أن هناك مشاريع إضافية تتم حالياً دراستها والتخطيط لتنفيذها في الفترة المقبلة ضمن المشروع الذي يعد أحد المشاريع الإنسانية الرائدة للقيادة الحكيمة لدولة الإمارات تجاه الدول والشعوب المحتاجة للمساعدة ومد يد العون الإنساني لها. وأضاف أن الإنجاز بالمشاريع وصل إلى النسب المحددة بجداول الإنجاز، وسيتم البدء في النسبة المتبقية بمجرد الانتهاء من الدراسات والمخططات الهندسية الخاصة بها. وحول فترة الانتهاء من هذه المشاريع، لفت مدير المشروع إلى أن توقيت الانتهاء يختلف باختلاف نوعيتها وحجمها وموقعها الجغرافي، ولكن أغلب المشاريع يتوقع أن يتم الانتهاء منها خلال 18 شهراً من بدء التنفيذ، كما أنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من إنجاز مشاريع الجسور على نهر سوات قبل نهاية هذا العام. وأطلق المشروع بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لتبني تنفيذ وإنشاء جملة من المشاريع الإنسانية والتنموية لمساعدة أبناء الشعب الباكستاني على تجاوز المحن والظروف المعيشية الصعبة التي يعانون منها، بسبب نقص الخدمات الأساسية المتمثلة في التعليم والصحة والمواصلات والمياه. وقال إن هذا المشروع يمثل امتداداً لنهج المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وهو جزء من المبادرات الإنسانية التي تطلقها الأيادي البيضاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وأوضح أن مساهمة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في المشروع تشمل إعادة بناء عدد من الطرق والجسور المدمرة بسبب الفيضانات الأخيرة، وهي جسر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وجسر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالإضافة إلى إنشاء عدد من الطرق الإسفلتية الجديدة. وأكد أن المشروع غايته تقديم المساعدات والمعونات الإنسانية للشعب الباكستاني، والمساهمة في دعم وتطوير نظام التعليم والبيئة التعليمية، ورقي الخدمات الطبية وتحسين البيئة الصحية للسكان، بالإضافة إلى المساهمة في جهود مكافحة الفقر وتحسين الوضع الاقتصادي من خلال توفير فرص العمل للمواطنين الباكستانيين في المشاريع التي يتم تنفيذها، والحد من مشكلة البطالة وتأهيل فئة الشباب منهم من خلال المعاهد الفنية والتقنية والحرفية لدخول سوق العمل والحصول على وظائف. وقال إن إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان تتكون من إدارة رئيسية للتخطيط والتنسيق، توجد في سفارة دولة الإمارات في إسلام آباد، حيث تقوم بمهام إدارة المشاريع والتخطيط لمراحل التنفيذ وتنسيق الأعمال مع جميع الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في إنجاز المشاريع، بالإضافة إلى أطقم من الفرق الهندسية توجد في مناطق تنفيذ المشاريع وتضطلع بأعمال المتابعة الميدانية لمواقع التنفيذ والبناء لهذه المشاريع وتشرف على سير العمل ومراقبة الخطط الزمنية للإنجاز، كما تراقب وتدقق على التزام الشركات المنفذة للمشاريع بالمعايير الفنية والهندسية المعتمدة للإنجاز. وأشار إلى أن التعاون بين إدارة المشروع ومختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية في باكستان هو أحد مبادئ العمل الأساسية للمشروع، حيث إن جميع المشاريع يتم الإشراف عليها وتنفيذها مباشرة من قبل إدارة المشروع من خلال آلية عمل معتمدة وبالتعاون مع قيادة الجيش الباكستاني والمؤسسات المحلية المعنية بالمشاريع الإنسانية في الأقاليم المستهدفة. وأضاف أن المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان ينتهج خطة تنموية شاملة لتنفيذ مشروعات حيوية لخدمة مجتمع وسكان مناطق إقليم خيبر بختونخوا ومنطقة جنوب وزيرستان ومنطقة باجور، حيث أعدت إدارة المشروع الإماراتي دراسة ميدانية متكاملة لاحتياجات هذه المناطق ووضعت المعايير والخطط الأساسية لتحديد التوزيع الجغرافي للمشاريع في المدن والقرى الواقعة ضمن نطاق المشروع الإماراتي بصورة مثالية. وعن المبلغ المخصص لتنفيذ المشاريع قال مدير المشروع إنه يبلغ مائة مليون دولار أميركي، أضف إليها مشاريع الطرق والجسور، والتي ستشمل إعادة بناء عدد من الجسور المدمرة بسبب الفيضانات الأخيرة، وهي جسر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وجسر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إضافة إلى إنشاء عدد من الطرق الإسفلتية الجديدة، وهذا المجال سينفذ بمساهمة كريمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية. وحول مساهمة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في مجال الطرق والجسور قال الغفلي “حقيقة لا بد من الإشادة بجهود مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في دعم وتبني تمويل مشاريع الطرق والجسور التي ستنفذ من قبل المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان، حيث تمثل مشاريع بناء جسر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وجسر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أحد مظاهر مساهمة المؤسسة في هذا المجال، بالإضافة إلى التخطيط لإنشاء عدد من الطرق الإسفلتية الجديدة بتمويل من المؤسسة”. مجالات المساعدة أوضح عبدالله خليفة الغفلي مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان أن إدارة المشروع الإماراتي تساهم في أربعة مجالات من مجالات المشاريع الإنسانية الحيوية، وهي الصحة والتعليم والمياه ومجال الطرق والجسور. ففي مجال التعليم سيتم تبني مشاريع بناء وإعادة إعمار وتأهيل حوالي 40 مدرسة، وبناء وتجهيز 11 معهداً وكلية تعليمية وتقنية لطلبة وطالبات مرحلة الدبلوم للتأهيل العلمي والتدريب المهني والحرفي. أما في مجال الصحة فسيتم تبني مشاريع بناء مستشفيين جديدين للنساء والأطفال، وإعادة تأهيل وتجهيز خمسة مستشفيات وعيادات صحية، بالإضافة إلى بناء معهد طبي. وفي مجال موارد المياه سيتم تنفيذ ما يقارب 64 مشروعاً لإنشاء محطات التنقية والمعالجة لموارد المياه ومد أنابيب توصيلها للمناطق المحتاجة لمياه الشرب النقية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©