الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الاتحاد للطيران» تتسلم طائرة 787 دريملاينر تضم أجزاء صنعت في الإمارات

«الاتحاد للطيران» تتسلم طائرة 787 دريملاينر تضم أجزاء صنعت في الإمارات
10 يونيو 2015 21:25
واشنطن (الاتحاد) قامت شركة بوينج بتسليم أول طائرة من طراز 787 دريملاينر تحتوي على مواد مركبة من إنتاج شركة «ستراتا للتصنيع»، الشركة المتخصصة في تصنيع هياكل الطائرات من المواد المركبة في مدينة العين في دولة الإمارات. وصنعت «ستراتا» أضلاع المثبت العمودي لطائرة «9 787» التي سلمتها بوينج إلى شركة الاتحاد للطيران.وتعمل «ستراتا» المملوكة بالكامل لشركة «مبادلة للتنمية» على تصنيع مكونات متطورة لبرامج طائرتي 777 و787، بما يحقق الأهداف الخاصة لشركتي «بوينج» و«مبادلة» في تعزيز مكانة «ستراتا» لتصبح مزوداً رئيسياً لشركة بوينج للطائرات التجارية.وقال كينت فيشر، نائب الرئيس والمدير العام لإدارة الموردين في شركة بوينج للطائرات التجارية: «يعد التعاون مع موردي مكونات هياكل الطائرات المصنعة من المواد المركبة من ذوي الخبرة الكبيرة والكفاءة العالية أمراً جوهرياً لتلبية متطلبات السوق في المستقبل، ومما لاشك فيه أن تصنيع شركة«ستراتا» مكونات طائرات 787 لمصلحة شركة بوينج إنجاز مهم يتوج جهودنا لمواصلة بناء سلسلة توريد عالية التنافسية لطائراتنا». من جانبه، قال بدر سليم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لشركة «ستراتا»: «لا شك أن تسليم أول أضلاع المثبت العمودي لطائرات بوينج 787 المصنّعة في الدولة ولمصلحة الإمارات هو إنجاز كبير وفريد من نوعه لقطاع الطيران في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات، والذي يلعب حالياً دوراً محورياً في سلسلة التوريد لقطاع صناعة الطيران العالمية. كما يعكس هذا الإنجاز ثقة شركة بوينج بقدرة«ستراتا» ومكانتها كموّرد رئيس لأجزاء طائراتها».وكانت شركتا بوينج و«مبادلة» قد أبرمتا في العام 2009 مجموعة من الاتفاقات المتعلقة بإطلاق المزيد من الشراكات في مجالات التعاون الاستراتيجي، ومن بينها تصنيع مكونات الطائرات. وفي العام 2011، أعلنت الشركتان أن «ستراتا» ستصبح مورّداً رئيسياً لشركة بوينج لتوريد أضلاع ذيل طائرة 777، وأضلاع المثبت العمودي لطائرة 787 والمثبت العمودي لطائرة 787.كما أعلنت الشركتان أيضاً في العام 2013 أن شركة «مبادلة» ستكون قادرة على توريد مكونات معدنية ومن المواد المركبة المتقدمة بقيمة 2.5 مليار دولار لطائرات بوينج التجارية، ومنها طائرات 777 إكس و 787 دريملاينر. وفي العام 2014، بدأت «ستراتا» بتسليم شحنات أضلاع ذيل طائرة 777، وقد تسلمت شركة طيران الإمارات أول طائرة من طراز 777-300 إي آر (ذات المدى الطويل) تدخل في صناعتها مواد مركبة مصنعة في دولة الإمارات.وتلعب طائرات بوينج ذات البدن العريض من الطائرات دوراً محورياً في تعزيز نمو قطاع الطيران في دولة الإمارات. ومنذ العام 2004، طلبت شركة طيران الاتحاد 18 طائرة من طراز 777-300 إي آر (ذات المدى الطويل)، و4 طائرات شحن من طراز 777، و41 طائرة من طراز 787-9، و30 طائرة من طراز 787-10، و25 طائرة من طراز 777 إكس. للحد من استهلاك الوقود والانبعاثات الكربونية .. والناقلة تُطلق أول رحلة مثالية بين أبوظبي وواشنطن أبوظبي(الاتحاد) أطلقت «الاتحاد للطيران» برنامج أبوظبي للرحلة المثالية، وذلك عبر رحلة بين أبوظبي وواشنطن العاصمة، وذلك في إطار التزامها المتواصل للحد من البصمة البيئية لعملياتها التشغيلية، وتعتبر الرحلة الأولى من ضمن سلسلة من الرحلات المثالية المقرر إطلاقها، وتمت عبر طائرة الاتحاد للطيران من طراز بوينغ 787 دريملاينر ذات الكفاءة البيئية العالية، مستخدمة مجموعة من التدابير التي تساعد على الحد من استهلاك الوقود والانبعاثات الكربونية سواء في الجو أو على الأرض، شملت توفير المناولة الأرضية المحسّنة في كلا الاتجاهين وتعزيز فرص الكفاءة على صعيد اختيار المسار والارتفاع المثاليين. وأثمرت الرحلة عن تمكّن الشركة من توفير نحو 8 دقائق من الزمن الاعتيادي للرحلة، وهو ما يعادل توفير 4,100 ليتر من الوقود و10,700 كيلوغرام من الانبعاثات الكربونية، مقارنة مع تحليق الطائرة ذاتها ضمن خطة الطيران الاعتيادية. وقد عملت الشركة بشكل وثيق إلى جانب ما يزيد على 30 من الأطراف المعنية، بمن فيهم هيئات الطيران المدني والمطارات ومزودي الخدمات الأرضية ومزودي خدمات الملاحة الجوية، على امتداد الرحلة التي قطعت ما يزيد على 11 ألف كيلومتر، مستغرقة 13 ساعة و32 دقيقة، علماً بأن هذا المسار يُعتبر واحداً من أطول المسارات على شبكة الاتحاد للطيران. وقال محمد حارب اليوسف، المدير التنفيذي لشؤون النقل الجوي بدائرة النقل في أبوظبي: «إنّ الحد من انبعاثات الكربون الناجمة عن رحلات الطيران يعد مكسباً للجميع. فبرنامج هذه الرحلة المثالية الذي أعدته شركة الاتحاد للطيران يعد مثالاً ساطعاً يحتذى به في طريقة العمل والتعاون بين شركات الطيران والحكومات والشركات المصنعة ومزودي التكنولوجيا والمطارات لتحقيق هذا الهدف المشترك».بدوره قال جيمس هوجن، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: «نواصل سعينا الحثيث لسبر مختلف الفرص التي من شأنها تعزيز رحلاتنا إلى الحد الأمثل أينما وجدت، ولا شك أن العمل التعاوني المشترك هو السبيل الوحيد لضمان القيام بتحسينات فعالة ومجدية».وقال سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني: «تفخر الهيئة العامة للطيران المدني بدعم برنامج أبوظبي للرحلة المثالية. علماً بأن مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية قد قام بتوفير المساعدة التقنية اللازمة لضمان نجاح تلك الرحلة المثالية التي تم إطلاقها الأسبوع الفائت».وقال المهندس محمد مبارك المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للمطارات: «إننا في غاية السعادة بكوننا جزءاً من تلك المبادرة الهامة التي تلعب دوراً حيوياً في عمليات الحد من البصمة الكربونية لقطاع الطيران وذلك من خلال تطوير تدابير تشغيلية جديدة بالاستفادة من الخدمات التقنية التنافسية والمرافق التي نمتلكها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©