انضم دييجو مارادونا أسطورة كرة القدم الأرجنتينية والعالمية إلى صفوف المنتقدين للحكام الذين يديرون مباريات بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، بعد تغاضي حكم المباراة التي جمعت بين الكاميرون والبرازيل أمس الأول، وانتهت بفوز الأخيرة 4 - 1، عن إلغاء الهدف الثالث لمنتخب السامبا بداعي التسلل.
وقال مارادونا عبر برنامجه اليومي «دي زوردا» أو «الأعسر» الذي يقدمه عبر شبكة «تيلي سور» التلفزيونية الفنزويلية، والذي يقوم خلاله بتحليل مباريات المونديال: «هذا الهدف غير صحيح»، في إشارة إلى الهدف الثالث الذي أحرزه فريد مهاجم المنتخب البرازيلي.
وأشار مارادونا إلى أن هذا الهدف المشكوك في صحته لم يؤثر على النتيجة الكبيرة التي حققتها البرازيل، والتي تأهلت بفضلها إلى الدور الثاني من البطولة كأول المجموعة الأولى، وتابع: «لا شك في أن البرازيل كان بإمكانها تحقيق هذا الفوز بسهولة كبيرة من دون الحاجة إلى هدف فريد الذي جاء من تسلل واضح».
وأضاف مارادونا: «بينما أدى المنتخب البرازيلي بقيادة نيمار بشكل متميز ظهر المنتخب الأفريقي الكاميروني في أسوأ صورة له منذ فترة طويلة».
ويواجه المنتخب البرازيلي، في دور الستة عشر من البطولة، منتخب تشيلي الذي خسر بهدفين نظيفين أمام نظيره الهولندي مساء أمس الأول، في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية. (كراكاس - د ب أ)
حصيلة متواضعة للمباراة على «تويتر»
قد يكون تألق نيمار وقيادته منتخب البرازيل للفوز على نظيره الكاميروني 4-1 أسعد الشعب البرازيلي بأسره، لكن انعكاسه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي كان متواضعاً.
فقد حظيت مباراة البرازيل والكاميرون 6.1 مليون رسالة فقط، وهو الرقم الأسوأ لأصحاب الأرض منذ بداية المونديال.
ففي المباراة الافتتاحية للبرازيل مع كرواتيا (3-1)، والمباراة الثانية مع المكسيك (صفر-صفر)، وصلت التغريدات عبر تويتر إلى 12.2 (أفضل رقم في البطولة)، و8.95 مليون تغريدة. وعلى الرغم من الفوز الكبير للمنتخب البرازيلي، فإن العرض الذي قدمه لم يكن ممتعاً، لكن تألق نيمار وتسجيله الهدفين الأولين كان كافياً للحديث عن النتيجة ونسيان الأداء الجمالي الذي اشتهر به البرازيليون. وكان عدد التغريدات حول مباراة هولندا وتشيلي 1.85 مليون تغريدة، مقابل 960 ألف تغريدة فقط لمباراة إسبانيا وأستراليا. (باريس - أ ف ب)
دل بوكسي:
لا تدفنوا «الجيل الذهبي» لإسبانيا
اعتبر مدرب منتخب إسبانيا فيسنتي دل بوسكي بان فريقه أنهى البطولة بطريقة جديرة بسمعته بعد أن تغلب على أستراليا 3-صفر أمس الأول في آخر مباراة يخوضها في المونديال الحالي، بعد خروجه من الدور الأول ليفقد لقبه المتوج به قبل أربع سنوات.
وقال دل بوسكي: «لقد أنهينا مشاركتنا بطريقة جديرة، وقد بذل اللاعبون قصارى جهودهم»، وأضاف «في الدقائق الأولى، ضغط علينا المنتخب الأسترالي لكننا سرعان ما دخلنا أجواء المباراة تدريجيا وسيطرنا على مجريات اللعب وتفوقنا على الفريق المنافس».
وكشف «لم نكن في مستوانا خصوصاً في المباراتين الأولين، حيث تفوق علينا منافسانا هولندا وتشيلي اللذان لعبا بشكل رائع».
ومع تسجيل دافيد فيا (32 عاما) وفرناندو توريس (30 عاما) هدفين من أصل ثلاثة في مرمى أستراليا دعا دل بوسكي إلى عدم دفن هذا الجيل الذهبي الفائز بكأس أوروبا عامي 2008 و2012 وكأس العالم 2010 مبكراً، وقال في هذا الصدد: «لا يزال هناك بعض اللاعبين القادرين على مساعدة المنتخب، وبالطبع يجب أن نعطي الفرصة للاعبين الجدد القادمين، لكننا لا نستطيع استبعاد أحد من هذا الجيل».
وختم متحدثاً عن مستقبله على رأس الجهاز الفني، وهو المرتبط بعقد مع الاتحاد الإسباني حتى عام 2016 قائلا: «لدينا متسع من الوقت، أعتقد بأنني سأعلن قراري في الأيام المقبلة، ربما الأسبوع المقبل، لسنا في عجلة من أمرنا». (ريو دي جانيرو - أ ف ب)
ألمانيا لن تلعب للتعادل أمام أميركا
فليك يتوعد «أبناء العم سام» في «ريسيفي»
يستهدف المنتخب الألماني الفوز فقط وليس التعادل في مواجهة نظيره الأميركي غداً في ختام فاعليات المجموعة السابعة لمونديال البرازيل، رغم أن التعادل سيكون كافياً لعبور الفريقين إلى دور الستة عشر.
وقال هانزي فليك المدرب المساعد للمنتخب الألماني خلال مؤتمر صحفي أمس الأول: «نريد الفوز في المباراة، سندخل المباراة بهذه العقلية».
وتلقى فليك سؤالاً واحداً بأربع لغات مختلفة، يتعلق بإمكانية أن يلعب المنتخبان الألماني والأمريكي على التعادل، وجاءت إجابة فليك: «نريد أن نتصدر المجموعة، لن نلعب على نتيجة محددة، يمكنني فقط أن أكرر ما قلته من قبل، بالنسبة لنا الدور الفاصل بدأ ونريد أن نفوز».
ووضع التعادل في مباراة البرتغال بهدفين لكل فريق، المنتخب الأميركي على صدارة المجموعة بجانب المنتخب الألماني برصيد أربع نقاط لكل منهما في مقابل نقطة واحدة لكل من غانا والبرتغال، مما يعني أن تعادل ألمانيا وأميركا في المباراة، التي تجمع بينهما غداً في ريسيفي يصعد بالفريقين معاً إلى الدور القادم وخروج البرتغال من البطولة.
وأعاد التعادل بين أميركا والبرتغال في الثانية الأخيرة إلى الأذهان «اتفاق مولينيون» بين ألمانيا والنمسا في مونديال أسبانيا 1982، حيث فاز المنتخب الألماني 1 - صفر على نظيره النمساوي في تلك البطولة من أجل أن يصعدا سوياً إلى الدور الثاني وإقصاء الجزائر من الدور الأول آنذاك. ونفى فليك تماماً أن يكون هو والمدير الفني لألمانيا يواخيم لوف قد تحدثا مع يورجن كلينسمان المدير الفني الحالي للمنتخب الأميركي، الذي سبق له معاونة لوف في تدريب المنتخب الألماني، بشأن نتيجة مباراة الفريقين معاً. (سانتو أندري - د ب أ)
عدد اليوم
