الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

منتخبات كأس العالم «كعب داير» 480 ساعة سفر بين 17 مطاراً!

منتخبات كأس العالم «كعب داير» 480 ساعة سفر بين 17 مطاراً!
25 يونيو 2014 15:18
نال الإرهاق من المنتخبات المشاركة بمونديال البرازيل، كما نال من الإعلاميين المرافقين لتلك المنتخبات، هذه الحقيقة واضحة كالشمس، خاصة لمن يقيم هنا في البرازيل كشاهد على المونديال الاستثنائي الذي تحتضنه أرض السامبا، أحد المنابع التي لا تنضب في توريد المهارات الكروية لدوريات العالم، صحيح أن نصف منتخبات البطولة سوف تودع بعد أقل من أسبوع، لتعود إلى ديارها، ولكن سوف يكتب على النصف الآخر الاستمرار في المعاناة، على الأقل حتى دور الثمانية من البطولة نفسها. رصدت «الاتحاد» تحركات المنتخبات المشاركة بالمونديال، وقارنت بين مقرات الإقامة الدائمة، وأماكن المباريات التي تخوضها، لتكتشف مدى الإرهاق الذي حل على بعضها، من جراء التنقل في رحلات داخلية بالبرازيل، لأداء مباريات تبعد عن مقرات الإقامة بأكثر من 1000 كيلو متر، وبنظرة عامة على الآلية «الغريبة» للبطولة، سنجد أن اللجنة المحلية المنظمة بموافقة «الفيفا»، خصصت 12 مدينة مستضيفة هي ريو دي جانيرو، ساو باولو، بيلو هوريزونتي، برازيليا، سلفادور، ناتال، ريسيفي، كويابا، بورتو أليجري، كوريتيبا، فورتاليزا، ماناوس. رغم أن نوعية الخدمات وجودتها، وقيمة الفنادق ومقرات الإقامة والبنى التحتية تختلف باختلاف المدن، تجد التطور ووفرة الطلبات اللوجستية يوجد في ساو باولو وسلفادور وبورتو اليجري، ويضاف إليها ريو دي جانيرو، رغم تواضع مستويات فنادقها، ولكنها تبقى مدينة ذات طبيعة وسحر خاص. كثرة التنقل ووفق التوزيع الجغرافي، نجد أن مدن ماناوس وفورتاليزا وناتال وريسيفي الواقعة بين أقصى شمال البرازيل، هي المدن الأبعد عن مقرات إقامة المنتخبات، التي اختارت أن تقيم في 6 مدن فقط من البطولة، تتميز بوقعها في الوسط بين بقية مدن البرازيل، وهي ساو باولو وريو وبيلو هوريزونتي وبورتو أليجري التي تقم في أقصى الجنوب، مع الأخذ في الاعتبار، أن مساحة البرازيل تبلغ 8 ملايين و500 ألف كيلو متر مربع، وهو ما يعكس «سوء تنظيم» في جوهره، ويعكس أيضاً حجم المعاناة والأصوات التي بدأت تتعالى، مع اقتراب الدور الأول للبطولة من نهايته، خاصة بالنسبة للفرق التي سوف تكمل مشوارها حتى الدور الـ 16 ومنه إلى دور الثمانية، ثم نصف النهائي والنهائي. وبعملية حسابية بسيطة، نجد أن كل منتخب مشارك بالمونديال من الفرق الـ 32 سيكون قد سافر 3 مرات مع آخر جولة من الدور الأول، وإذا ما حسبنا الوقت الفعلي المقطوع في السفر من مقر الإقامة الدائم لمقر الإقامة المؤقت ليلة المباراة، وما يرتبط به من إجراءات بين المطارات وزمن الرحلة الفعلي، نجد أن المتوسط المناسب والمنطقي سيكون في حدود الـ 5 ساعات سفر لكل منتخب في المباراة الواحدة التي سيخوضها، وهو ما يعني أن المنتخبات الـ 32 تكبدت عناء سفر وتنقل بين المدن الـ 12 وصل إلى 480 ساعة على مدار مباريات الدور الأول، بواقع 3 مرات سفر لكل منتخب مشارك بالبطولة. من المعروف أن البرازيل لها خصوصيتها، ولكن الصعوبات المرتبطة بالإقامة فيها لا تنتهي، ولو بالانتقال بين المدن، حيث تعد مدينة ريو دي جانيرو، هي الأكثر جذبا للسياحة، بالإضافة إلى ساو بالو ذات الخلفية التجارية، غير أن مقرات إقامة المنتخبات الدائمة رغم السفر والتنقل اختلفت فيما بينهما، حيث نزلت بعض المنتخبات في منتجعات فاخرة وهي قليلة للغاية، بينما نزل البعض الآخر في فنادق 4 نجوم وتضم الكثير من السلبيات. توزيع المنتخبات يمكننا توزيع المنتخبات بحسب مقرات إقامتها الدائمة كالتالي، اختار 15 منتخبا الإقامة في مناطق متفرقة بمدينة ساو باولو بما يجعلها الأكثر جذباً للمنتخبات المشاركة، واستعملت تلك المنتخبات 3 مطارات من أصل 6 تتوافر بالمدينة، والمنتخبات هي فرنسا، روسيا، الجزائر، أميركا، إيران، بلجيكا، المكسيك، اليابان، البرتغال، كوت ديفوار، هندوراس، كوستاريكا، كولومبيا، البوسنة والهرسك. أما ريو دي جانيرو، فقد حلت ثانياً من حيث عدد المنتخبات المقيمة، بواقع 5 منتخبات وهي البرازيل، إنجلترا، هولندا، إسبانيا، إيطاليا، ومدينة بيلو هوريزونتي ثالثاً بـ4 منتخبات وهي أوروجواي، الأرجنتين، تشيلي، الكاميرون، ومدينة سلفادور 4 منتخبات، وهي أستراليا، كرواتيا، ألمانيا، سويسرا، ومدينة بورتو أليجري، وتضم منتخبي الإكوادور، كوريا الجنوبية، أما مدينة ريسيفي البعيدة فقد شهدت إقامة منتخبي غانا واليونان. وبهذه التوزيعة، نجد أن هناك مدنا لم تشهد إقامة أي منتخب بشكل دائم، ولكن انتقلت المنتخبات إليها قبل ليلة للمبيت قبل المباراة فقط، وذلك لتواضع مستوى الفنادق بتلك المدن، فضلاً عن بعدها عن المدن ذات التطور في البنى التحتية واللوازم اللوجستية، وهي مدن ماناوس، فورتاليزا، ناتال، برازيليا، كويابا، كوريتيبا. اختيارات مختلفة أما عن مقرات الإقامة نفسها، لأبرز المنتخبات فقد تنوعت بين الفخم والمتوسط، وأولها بالنسبة للمنتخب البرازيلي الذي تنقل بين مدن البطولة في طائرة خاصة منذ اليوم الأول للتجمع، كما اختار منتجع جرانجي كوماري الفخم والذي يقع في منطقة تيريسوبوليس الجبلية البعيدة عن ريو دي جانيرو بـ 90 كيلو متراً مقراً له، وتقدر التكلفة التي أنفقت على هذا الفندق حتى يكون جاهزاً لاستضافة «السيليساو» بـ 5 ملايين يورو. فيما كان المنتخب الألماني هو الوحيد من بين المنتخبات المشاركة في مونديال البرازيل، الذي بنى مقر إقامته بنفسه، ويقع منتجع «كامبو باهيا» الذي يقيم به «المانشافات»، بالقرب من قرية سانتا كروز كاربيلا التي تبعد 30 كيلو متراً عن شمال بورتو سيجورو بمدينة السلفادور، ولا يمكن الوصول لمقر إقامة المنتخب الألماني، إلا عن طريق العبارة. فيما فضل حامل اللقب المنتخب الإسباني الإقامة في منتجع شيراتون ايبانيما الواقع في أقصى جنوب شواطئ كوباكانا، بينما اختلف الحال بالنسبة للمنتخب الإنجليزي، وكلاهما ودع البطولة مبكراً، حيث نزل «الأسود الثلاثة» في فندق رويال تيوليب، الذي تجدد بمليوني يورو، ورغم ذلك يعد هذا الفندق من الفنادق سيئة الصيت بسبب أنه شهد مواجهات مسلحة بين عصابات واحتجاز رهائن. أما المنتخب الإيطالي فاختار منتجع بورتوبيلو في مانجاراتيبا، ويوجد الفندق الذي تقيم فيه بعثة الفريق الإيطالي في مزرعة تحيط بها المراعي والأنهار، ويطل على البحر وأشجار جوز الهند التي تنتشر على شاطئه، فيما يقيم منتخب فرنسا في فندق خمس نجوم في ريابيراو بريتو بساو باولو، ويوفر الفندق لأعضاء المنتخب الفرنسي كل ما تمنوه، حيث توجد به قاعة للتلفزيون بأربع شاشات، وتم تجهيز غرف اللاعبين الـ 23 بالتجهيزات نفسها كما تم طلاء حائط الغرف باللون الأزرق، وهو لون منتخب «الديوك». واختار منتخب سويسرا، الذي يشرف عليه الألماني أوتمار هيتسفيلد، منتجعاً فاخراً ويقع فندق «لا توري» من فئة خمس نجوم، قبالة شاطئ مؤتة، أحد أجمل الشواطئ في بورتو سيجورو بالسلفادور. ويقيم المنتخب البرتغالي في فندق رويال بالم بلازا «4 نجوم» في مدينة كامبياناس، التي تبعد 100 كيلومتر فقط عن ساو باولو، بالإضافة إلى المطعم يتوفر الفندق على مسبحين كبيرين في الهواء الطلق ومقهى كبير يحيط بالمسبح. واختارت بعثة كوريا الجنوبية الطبيعة الخلابة كمكان لإقامتها خلال وجودها بمونديال البرازيل، ويوجد منتجع المنتخب الكوري الجنوبي في منطقة «فوز دو إيجواكو» الواقعة على المثلث الحدودي بين البرازيل وباراجواي والأرجنتين، وتحيط به واحدة من أهم المعالم السياحية في البرازيل وهي شلالات إيجواسو الساحرة. (ريو دي جانيرو - الاتحاد) اعترف بإجهاد بعض لاعبيه رغم الاختيار الجيد لمقر «الأخضر» خليلودزيتش: بعض المنتخبات تأثرت للمبالغة في الترحال خلال الدور الأول! أكد المدرب البوسني وحيد خليلودزيتش المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم أن فريقه ليس من بين الفرق التي عانت كثيراً لطول مسافات السفر بين المدن البرازيلية، حيث تقع مقاطعة سوروكابا الواقعة بمدينة ساو باولو، التي يقيم الفريق فيها معسكره بالقرب من المدن التي يخوض فيها مباريات البطولة، وحتى في حالة تأهله إلى الدور الثاني بالمونديال البرازيلي. وأوضح خليلودزيتش، في تصريحات خاصة إلى «الاتحاد»، أن طول المسافات بين المدن البرازيلية والذي يمتد لساعات بالطائرة في بعض الأحيان أثر سلباً بالتأكيد على بعض المنتخبات في البطولة، ولكن هذا لا ينطق على فريقه بشكل كامل. وأشار إلى أن المسافة بين مدينة سوروكابا بولاية ساو باولو والتي يعسكر فيها الفريق وأي مدينة من مدن بيلو هوريزونتي وبورتو أليجري وكوريتيبا لا تزيد على ساعة ونصف الساعة بالطائرة حيث يقطعها الفريق على متن طائرة خاصة، مما يسهل عليه الانتقالات بينما تمتد المسافات لبعض الفرق إلى أكثر من خمس ساعات، وهو ما يترك أثرا سلبيا عليها بالتأكيد. أضاف، قبل مباراة الفريق أمس أمام منتخب كوريا الجنوبية، أنه في حالة تأهل الفريق إلى الدور الثاني أيضا كثاني مجموعة فإنه لن يتأثر بطول المسافات والإجهاد لأن الفريق سيخوض أيضاً هذه المباراة في دور الستة عشر بمدينة بورتو أليجري. رغم هذا، أكد خليلودزيتش أن إقامة المونديال بعد أسابيع قليلة على انتهاء الموسم الكروي في أوروبا كان له أثره في شعور عدد من اللاعبين بالإجهاد إضافة لطول مسافة السفر من الجزائر إلى البرازيل وهو ما ينطبق أيضاً على المنتخبات الأفريقية والأوروبية والآسيوية ويخدم منتخبات الأميركيتين فقط. (ريو دي جانيرو - الاتحاد) اللاعبون يعانون من الإجهاد نهاية الموسم أبوتريكة : الحل في «الاستشفاء السريع» والخبرة تعوض فارق اللياقة أكد المصري محمد أبو تريكة أن طول المسافات بين المدن البرازيلية وتنقل المنتخبات المشاركة ببطولة كأس العالم 2014 المقامة حاليا بالبرازيل بين المدن المختلفة التي تقام فيها مباريات البطولة والمدن التي تقيم فيها هذه الفرق معسكراتها، هو السبب الرئيسي في تراجع مستوى بعض الفرق في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية عما كان في الجولة الأولى. وأكد أبو تريكة خلال وجوده في البرازيل، أن اللاعبين أنهوا الموسم الكروي لتوهم، ولذلك فإنهم يعانون من الإجهاد حتى قبل بدء المشاركة في المونديال، وقال «الحقيقة أن هذه المنتخبات هي الأفضل في كل قارات العالم من واقع التصفيات ونتائجها، ويفترض أن تكون مستعدة لمثل هذه الأمور، ولكن توالي المباريات وقوتها وطول المسافات بين المدن البرازيلية التي تقام فيها البطولة، كلها عوامل أسهمت في تراجع المستوى في الدور الثاني، خاصة أن اللاعبين يعانون من الإجهاد في نهاية الموسم الكروي مع أنديتهم». وأضاف أن بعض الفرق حاولت التغلب على هذا من خلال اختيار معسكراتها في مدن تقع في منطقة متوسطة بين أماكن مبارياته الثلاث، ومنها المنتخب الجزائري بالطبع، بينما لجأت منتخبات أخرى إلى الاستعانة ببرامج استشفائية تحت إشراف أخصائيين، في هذا المجال، ويأتي على رأسها المنتخب البرازيلي رغم إقامة المباراة على أرضه. أكد أبوتريكة أن عامل الإجهاد سيكون من بين العوامل الحاسمة في الجولة الثالثة، خاصة أن المنتخبات تتنقل بين المدن البرازيلية كل 48 ساعة أو 72 ساعة على الأكثر، ولكن معظم المنتخبات ستحاول بالتأكيد التغلب على هذا من خلال ضبط إيقاع اللعب، والاعتماد على الخبرة لتعويض فارق اللياقة، وهو ما سيظهر بشكل أكبر في الأدوار التالية أيضاً وحتى نهاية البطولة. (ريو دي جانيرو - الاتحاد) كانافارو: كثرة سفر المنتخبات خطر على اللاعبين أكد فابيو كانافارو قائد منتخب إيطاليا الأسبق وأفضل لاعب في العالم 2006 وحامل لقب المونديال عن العام نفسه، أن كثرة السفر قبل كل مباراة يخوضها أي منتخب في بطولة حجم المونديال يكون لها تأثير نفسي وبدني على جميع اللاعبين، وهو ما يتطلب طريقة تعامل خاصة وخبرة واحترافية عاليه من جميع اللاعبين والأطقم الفنية والإدارية، وهذا أمر مهم للغاية على حد وصفه. وقال في تصريح لـ «الاتحاد»: «بالفعل تكبدت بعض المنتخبات العناء، نحن أيضاً كضيوف للبطولة، ومحللين لمبارياتها، نعاني كثرة السفر بين المدن والتنقل خلف المنتخبات، هو أمر شائق في بعض الأوقات، ولكن التركيز الذي تتطلبه بطولة بحجم المونديال يحتاج تقليل مرات السفر، خاصة في الدور الأول». وأضاف بعض لاعبي منتخب إيطاليا يشكون من كثرة السفر، حيث كانت المباراة الأولى في ماناوس التي تبعد عن ريو تقريبا 3 ساعات ونصف بالطائرة، بخلاف إجراءات السفر في حد ذاتها والانتقال بين الفنادق، بينما المباراة الثانية كانت في ناتال التي تبعد أيضاً ما يصل إلى 3 ساعات، وهو ما يعني أن اللاعبين خاضوا في كل مرة رحلة ذهاب وعودة تخطت حاجز الـ 10 ساعات، يضاف إليها من صعوبات اختلاف درجات الحرارة وظروف الطقس من مدينة لأخرى بين اعتدال المناخ، أو ارتفاع الرطوبة ودرجات الحرارة هناك مقارنة بالأجواء في ريو أو بورتو اليجري التي تقع في جنوب البرازيل». وعن المونديالات التي سبق له اللعب فيها وما إذا كان عانى السفر الداخلي بكثرة خلالها، قال «شاركت في مونديال 2010، السفر والتنقل كان محدوداً على ما أتذكر، ولكن ليس كما هي الحال هنا في البرازيل». (ريو دي جانيرو - الاتحاد) «العم سام» الأكثر سفراً داخل البرازيل صايفي : التنقل «عبء ثقيل» أكد نجم كرة القدم المعتزل رفيق صايفي كابتن المنتخب الجزائري سابقا أن المنتخب الأميركي هو الأكثر قطعاً للمسافات بين المدن البرازيلية في بطولة كأس العالم 2014 المقامة حالياً، حيث بلغت المسافة التي قطعها منذ مغادرة بلاده، وحتى الآن أكثر من 14 ألف كيلو متر، وهو أمر صعب بكل تأكيد لأنه يضاعف من حجم الإجهاد الذي يعانيه اللاعبون بعد الموسم الطويل مع أنديتهم. وقال صايفي، في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد» إن العديد من المنتخبات تعاني من الإجهاد بعد مباراتين فقط لكل فريق في البطولة، وأن هذا سيزداد بشكل أكبر في الجولة الثالثة من مباريات الدور الأول، حيث يتراجع المستوى البدني ويكون للخبرة والعامل المهاري الدور الأكبر. وأكد صايفي أنه يرى أنه كان من الأفضل أن تكون المباريات في مدن متقاربة من بعضها البعض حتى يكون المستوى البدني للاعبين في أفضل حالاته وأن تشهد البطولة تدرجاً تصاعدياً في المستوى بدلاً من تراجع مستوى عدد كبير من الفرق في الجولة الثانية عنه في الجولة الأولى. أشار صايفي إلى أن إقامة معسكرات الفرق في مدن مختلفة أيضاً عن المدن التي تقام بها البطولات يمثل عبئاً ثقيلاً على اللاعبين والمدربين حيث يضطر كل فريق لقطع مسافة طويلة تصل أحياناً إلى ساعات عدة بالطائرة، مما يضاعف من صعوبة المهمة على الفريق من مباراة لأخرى. أكد صايفي أن المنتخب الأميركي هو الأكثر قطعاً لهذه المسافات، ولكنه يعتقد أن المدرب الألماني يورجن كلينسمان أعد لاعبيه جيداً لهذا الأمر، خاصة أنه سبق له أن أقام معسكرا للفريق في البرازيل قبل أشهر عدة ليتأقلم اللاعبون مع هذا الأمر. (ريو دي جانيزو - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©