الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الائتلاف الوطني» يرشح عبدالمهدي رسمياً لمنافسة المالكي

«الائتلاف الوطني» يرشح عبدالمهدي رسمياً لمنافسة المالكي
4 سبتمبر 2010 01:15
اختار “الائتلاف الوطني” العراقي مساء أمس، القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي نائب رئيس الجمهورية عادل عبدالمهدي، مرشحاً عنه لرئاسة الحكومة، لمنافسة مرشح ائتلاف “دولة القانون” نوري المالكي لرفع الأمر لأروقة “التحالف الوطني” الذي يضم الكتلتين، للخروج بمرشح من بين الإثنين. وأفادت مصادر في الائتلاف الوطني أن عبد المهدي رشح بالأغلبية داخل الائتلاف، بتأييد كامل من التيار الصدري، فيما غاب عن جلسة الترشيح تيار “الإصلاح الوطني” بزعامة إبراهيم الجعفري وحزب “المؤتمر الوطني” بزعامة أحمد الجلبي. ومن المقرر أن يتنافس عبد المهدي مع رئيس قائمة دولة القانون نوري المالكي على شغل هذا المنصب في إطار “التحالف الوطني”. ويخوض الجلبي والجعفري المنافسة للفوز بترشيح الائتلاف ضد المهدي الذي تعاظمت حظوظه لتمتعه بدعم المجلس الأعلى الإسلامي والتيار الصدري. وجاء هذا التطور، عقب تحذير شديد أطلقه ممثل المرجع علي السيستاني في كربلاء أمس، بشأن خطورة تأخير تشكيل الحكومة العراقية مطالباً السياسيين بـ”مراجعة النفس وتشخيص الأخطاء” واصفا هذا التلكؤ بأنه “تجاوز كل الحدود المعقولة والمقبولة”. وشدد عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة من مرقد الإمام الحسين وسط كربلاء بقوله “التأخر في التوصل إلى تفاهمات مشتركة بشأن تشكيل الحكومة قد تجاوز جميع الحدود المعقولة والمقبولة... وما نأمله ونطلبه من الكتل السياسية أن تكون هناك مراجعة شاملة لأدائها وإدارتها لملف العملية السياسية”. وتخوض القوائم الفائزة في الانتخابات التشريعية التي جرت في 7 مارس الماضي، مفاوضات عسيرة منذ 6 أشهر تقريباً دون نتيجة بسبب الصراع على المناصب الرئاسية، خصوصاً رئاسة الوزراء. وأكد الكربلائي أن “للمرجعية فضلاً على العملية السياسية من خلال التوجيهات ولكن إلى متى نوجه؟ فقد يأتي يوم لا نلقى فيه استجابة من المواطنين”. وقال أمام مئات المصلين إن “المطلوب من قادة الكتل السياسية أن يقوموا بمراجعة أنفسهم خلال الفترة الماضية من أجل تشخيص الأخطاء ومواضع الخلل وتجاوزه”. كما دعا إلى “تقييم موضوعي لهذا الأداء بالاعتماد على أهل الرأي والمشورة وسماع رأي عموم المواطنين” مؤكداً ضرورة أن “تكون هناك شجاعة وجرأة في قبول النقد والتقييم وفي تصحيح الأخطاء”. ومنصب رئاسة الوزراء محور خلاف بين قائمتي دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي (89 مقعداً) و”العراقية” التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي (91 مقعداً). وأشار الكربلائي إلى أن “هذا التأخير في تشكيل الحكومة يسفر عن حالة إحباط لدى المواطن حول أداء الكتل السياسية بسبب التأثير السلبي على الملف الأمني والاقتصادي والاجتماعي” وسيؤدي إلى ضعف الثقة بأداء الكتل السياسية في إدارة العملية الديمقراطية ويفسح المجال للقوى المعادية لترسيخ قناعة لدى الناس بعدم جدوى الوضع الجديد في العراق من خلال تسخير وسائل الإعلام المتمكنة”. من جهة أخرى، قال رئيس “كتلة الأحرار” التابعة للتيار الصدري نصار الربيعي إن مجموعته لا توجد لديها أي خطوط حمراء تجاه أي شخصية مرشحة لرئاسة الوزراء.? وأضاف الربيعي في تصريح صحفي، أن هناك آليات ستتبع في “التحالف الوطني” ولكن الأولوية ستكون للتوافق مشدداً على أن مرشح رئاسة الوزراء يجب أن يكون من التحالف الوطني. ?وأوضح أن التحالف الوطني سيخرج بمرشح واحد ولن نذهب بعدد من المرشحين للفضاء السياسي ، إذ أننا سنحسم الأمر داخل التحالف وبعدها تتجه الكتل السياسية لتسمية باقي مرشحي الرئاسات الثلاث. وعن ترشيح ائتلاف المالكي، قال الربيعي “قلنا إنه ليس لدينا أي خطوط حمراء على المرشحين”. وذكر حيدر السويدي، عضو الائتلاف الوطني أن قضية تنافس بين عبد المهدي والمالكي، تحكمها إعادة النظر في آلية اختيار مرشح رئاسة الحكومة المقبلة خاصة تلك الآلية التي وضعها التحالف الوطني خلال الفترة السابقة. وأكد لـ”الاتحاد” أن التحالف الوطني سيشكل لجنة خاصة لإعادة النظر بالآلية القديمة التي كانت تعتمد حصول المرشح على 80% من أصوات التحالف الوطني (نحو 159 صوتاً). أكد السويدي أن حظوظ عبد المهدي كبيرة سواء داخل الائتلاف الوطني أو حتى داخل ائتلاف دولة القانون” الذي يتزعمه منافسه، بحسب قوله. وأضاف بقوله “إذا لم يحسم التحالف الوطني آلية يتوافق عليها الطرفان لاختيار مرشحه لرئاسة الحكومة، نعتقد أن عقد التحالف سينفرط الأمر الذي سيؤدي إلى ذهاب الائتلاف الوطني إلى حوارات مع كتل أخرى وتحديداً مع القائمة العراقية والتحالف الكردستاني من أجل تشكيل الحكومة الجديدة” العنف يحصد 7 قتلى بينهم طفل وإمام مسجد في الموصل بغداد (وكالات)­ - ذكرت الشرطة العراقية أن 4 أشخاص بينهم خطيب مسجد قتلوا أمس، وأصيب 5 آخرون في سلسلة أعمال عنف متفرقة شهدتها مناطق بمدينة الموصل المضطربة. وذكرت قيادة شرطة المدينة، أن مسلحين مجهولين أردوا بالرصاص، الشيخ علي غالب الجاسم إمام وخطيب جامع اللهيبي في الموصل قبيل دخوله إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة ولاذوا بالفرار، فيما قتل أحد عناصر الجيش العراقي وجرح آخر برصاص مسلحين في منطقة حي المثنى شرقي المدينة. وأضاف المصدر أن اثنين من عناصر الشرطة العراقية قتلا وجرح 4 آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة في حي الجزائر شرقي الموصل. وقالت شرطة كركوك إن أحد عناصر الصحوة لقي حتفه في حاجز تفتيش خارج المدينة، برصاص مسلحين كانوا يقودون سيارة، ولاذوا بالفرار. وفي بغداد، أفادت وزارة الداخلية بأن قنبلة زرعت في سيارة ضابط شرطة، انفجرت وأصابته وقتلت شقيقه بحي العامرية غرب العاصمة العراقية الليلة قبل الماضية. كما انفجرت قنبلة مزروعة في الطريق قرب دورية للجيش العراقي وتسبب بإصابة 3 جنود في حي الخضراء غرب بغداد. وتسببت قذيفة هاون سقطت على منزل بحي النصر التابع لمدينة الصدر مما أدى إلى انهيار المنزل بالكامل، حيث تم انتشال جثة طفل يبلغ من العمر 4 سنوات من تحت الأنقاض، دون معرفة مصير أفراد العائلة الباقين. إلى ذلك، أكد مصدر أمني عراقي أن آلية للجيش الأميركي دمرت أمس، بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب إحدى الطرق الرئيسية شمال مدينة الحلة مركز محافظة بابل، دون معرفة الخسائر في صفوف الجنود الأميركيين.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©